الأغنية الشعبية في الريف : تاريخ وتجارب

تاريخ الموسيقى المغربية

الأغنية الشعبية في الريف : تاريخ وتجارب

بقلم: ميمون الوليد

إذا كان الفن هو الإنتاج الروحي والفكري لأية جماعة بشرية ، فالريف له إبداعاته فيما يخص الموسيقى والشعر والرقص الجماعي وجوانب أخرى من الثقافة الشعبية كالأمثال والحكم والحكايات …

في نظري هناك ثلاثة أنواع من الغناء يمكن تصنيفها كما يلي:

/1 الغناء القديم والأهازيج:

التي غالبا ما تؤديها النساء ، وفي بعض الأحيان يصاحبهن الرجال في الرقص الجماعي ويكونون من نفس العائلة في الطرف المقابل على شكل صفين ، فيقف الصف الأول بينما الثاني يتراجع إلى الوراء بخطوات بطيئة ومتنافسة على إيقاعات الدفوف ، ثم يرجع هذا الصف إلى وضعه السابق ، فينحني الجميع بركبهم اليمنى أما الصف الأول الذي يعيد نفس العملية على شكل دائرة مرددين( إزران ( أبيات شعرية . وكل بيت شعري (إزري) يتكون من أربعة أشطر ويمكن وزنها بالتفعيلة المعروفة في الريف، ( أيا رالا يارل أيارلا ..بويا ) . وتنقسم إلى شطرين ، الأول يحتوي على ست نقرات إيقاعية على آلة البندير أدجون . . وسنعطي المثل على الشكل التالي:

)ا) (يا) (را) (لا) (يا)(را (

)ا) (يا) (را) (لا) (بو)(يا (

وإزري كما قلت سابقا يحتوي على أربعة أشطر، أي ما يعادل أربعا وعشرين نقرة إيقاعية وسأعطي المثال:

البيت الآتي الذي قيل في حروب الريف ( ملحمة أدهار اباران (

الترجمة باللغة العربية:

طائرتان

أتيتا من جهة البحر

احدهما غطست

والأخرى بترت رجلي

القصيدة باللغة الريفية الامازيغية:

ثناين ن طياراث

زونطيد ربحا ربحا

إشتن ثوثا رغظس

إشتن تكسايي ذار

وزن إزري

)اث) (ناين) (ن) (ط) (ايا) (راث (
)زوان) (طيد) (رب) (رحا) (رب) (حا (
)اش) (تن) (ثو) (ثا) (رغ) (ظ (
)اش) (تن) (ثك ) (سا) (يي) (ذار (

وترافق هذا النوع إيقاعات الدفوف وانتشار هذه الأنواع من ازران يكون في مناسبات عائلية وموسمية ( مثل موسم الحرث و الحصاد … وكذلك ( موسم الوالي سيدي شعيب بونفتاح ) ويمثل الجانب الأصيل في تراث الريف الغنائي .

/2الأغنية عند إمذيازن:

إمذيازن مجموعات محترفة للغناء لها مداشر خاصة بها في عدة قبائل في الريف كــ ( أيت سيذال، أيت توزين، آيت تمسمان، آيت سعيذ .. …الخ ) وهم يعيشون تهميشا اجتماعيا بحيث نجد مساكنهم منعزلة في مواقع بعيدة عن الجماعة .

ورغم هذا فالجماعة تحتاج إلى هذه الفرق في أفراحها ، ولا ننكر أن هناك سلبيات تتجلى في بعض المضامين الساقطة وبعض الأشكال الغريـبة التي ادخلوها في الريف كالشيخات… دون أن ننسى الايجابيات المتمثلة في الحفاظ على بعض الجوانب من التراث الموسيقي القديم في الريف وهذا ما نلمسه…….. عند الشيخ علال مثلا في أغنيته الشهيرة ءاخميني وذا نخريق( كأننا لم نولد هنا ) وهي قصيدة طويلة ذات أبعاد اجتماعية غناها في قالب موسيقي أصيل رائع زيادة على أن لديهم أغاني ضد الاستعمار مثل ( ءادهار ءوباران ، عند إمذيازن آيت تمسمان ) كما حافظوا على الآلات التقليدية مثل الزمار ( آلة تقليدية صنعت من قرني ثور ) وثامجا ( ناي معروف في الريف ) ولهذا فهم محتاجون إلى توجيه وصقل وتشجيع للحفاظ على التراث الريفي الأمازيغي القديم ، بدل الإقصاء والتهميش.

3/ النوع الثالث:

* الخمسينيات:

يتجلى في محاولات بعض الشباب الخمسينيات الذين جددوا نوعا ما في الشكل الموسيقي بإدخالهم بعض الآلات الجديدة الوترية ( البانجو ) مثل الفنان شعطوف الذي استعمل آلة البانجو بطريقة جيدة محافظا على نسق الأغنية القديمة ، ويعتبر من الأوائل الذين وظفوا الهرموني ، أي تشابك الأصوات ولو بطريقة مبسطة لكن ناجحة ، وله عدة أغان مسجلة في الإذاعة الوطنية ( سنة 1956 ) ، وهناك كذلك الفنان عبد الحميد التمسماني الذي اعتمد في عزفه على آلة العود محافظا على الإيقاع الأصيل ، ومن الأصوات النسوية نجد الفنانة يمينة الخماري بصوتها الرائع الذي يمتاز بنبراته الأصيلة المتجذرة في التراث القديم مستعملة آلة الكمان والدفوف في شكلها ، وهناك الفنان موذروس الذي استعمل نفس الشكل محافظا بدوره على خصوصيات الموسيقى في الريف ويعتبر هؤلاء من نفس الجيل .

* الستينات:

ويأتي في الستينات ” جيل التقليد ” وهم فنانون وظفوا آلة القيثارة كما هو الشأن بالنسبة لبنسالم الجيلالي الذي أدخل بعض التقنيات الجديدة مثل عزف القيثارة على طريقة الأكورد ” مقلدا الفلمينكو الإسباني وبعض الأغاني الجزائرية خاصة ذات الطابع الوهراني

وكان يغني بالاسبانية والعربية والأمازيغية بحيث نجد عنده أغنية جدد فيها بشكل عصري محافظا على التراث وهي أغنية (إني واه…إني واه)،

و فريد الناظوري الذي استعمل نفس الشكل مقلدا الأغاني الشرقية بالأمازيغية محافظا على إزران ، ونفس الشيء نجده عند ميمونت ن سروان و مليكة الفرخانية وأسماء أخرى كثيرة وقد نجد أن هؤلاء ، ولو قلدوا فإنهم عندما يوظفون الآلات التقليدية مثل ” الزمار” و ” ثامجا ” فإنهم يعطون لأغنيتهم طابعا مميزا ، لا يخرج عن نطاق النسق العام للأغنية بالريف .

* السبعينيات:

وفي السبعينيات خلقت أغنية جديدة كبديل معاصر وذات أهداف وطنية وإنسانية نبيلة جاعلة من التراث مادتها الأولية ، ومن المعاصرة مفهومها وتفتحا حضريا على الآخر دون فقدان الهوية ، وهذا يرجع إلى أن المتعاطين لهذا النوع من الغناء متعلمون ومثقفون ويعود الفضل في ذلك إلى دور الجمعيات الجادة ، مثل جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور التي فجرت هذا الوعي وجمعيات ثقافية أخرى بالــريــف، وقد تأسست عدة فرق أخرى تجتهد من اجل خلق أغنية شعبية أمازيغية ملتزمة بقضايا الإنسان الشمال إفريقي ، والإنسان كعبد كوني … واعتبر تجربتي لا تخرج عن هذا السياق.

وهناك فنانون مثل التوفالي محمد الذي استعمل آلة القيتار و لارمونيكا الذي جدد نوعا ما في أغنية (ءاخميني وذا نخريق ) للشيخ علال الذي ذكرناه سابقا ، وحمي زرياب الذي حاول خلق أغنية أمازيغية عصرية ، وهذا ما سيطرح بعد ذلك إشكالية تغريب الموسيقى في الريف.

ولكن جل هذه الفرق مع الأسف اندثرت اليوم فاسحة المجال للأغنية المائعة والتجارية المنحطة شكلا ومضمونا ، إلا القليل من عناصر هذه الفرق الذين مازالوا يواصلون مسارهم الفني في طريقهم الشائك ، لكن بعناد وتحد وجدية ، ملتزمين بقضايا شعبنا ووطنا العزيز.

* منقول عن جريدة (كواليس الريف)، العدد 116 بتاريخ 01 يوليوز 2001

مرسل من طرف محمد أوبلاك

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

(3) عدد المشاركات

.1
محمد أوبالاك

محمد أوبالاك

السلام عليكم،
و أنا أتحدث ذات مرة مع المثقف المبدع أبو تاج رشيد حول مسالة إهمال المنتوج الأمازيغي بمنطقة الريف، أخبرني أن المسالة ليست مسألة إهمال أو إقصاء بل هي ندرة مساهمات، لذا ارتأيت أن أدلو بدلوي في هذا الميدان، و سوف تكون أولى مساهمتي هي المداخلة الرائعة لأهم الموسيقيين الحاليين بمنطقة الريف ألا و هو الفنان المقيم بهولندا المبدع الوليد ميمون.

.2
محمد أوبالاك

محمد أوبالاك

أصدر الكاتب /الشاعر محمد أسويق عمل أدبي ثالث عن شركة مطابع الأنوار المغاربية بوجدة
في شكل دراسة نقدية حول الشعر الأمازيغي القديم جمالية البلاغة وسؤال الهوية يحتوي على 284 صفحة من الحجم المتوسط
ويتضمن ثلاثة فصول محورية :
– الفصل الأول يتعلق بإطلالة تاريخية حول الشعر الأمازيغي والدور الذي لعبه في كسب وترسيخ مجموعة من القيم الإجتماعية والتاريخية والإنسانية التي ساهمت في إثراء وصيانة الهوية الامازيغية ثقافيا وفكريا وهذا الدور التربوي والنبل الأخلاقي نجده في عدة كتابات وشواهد لمؤرخين قدامى اوكما يتضح من خلال تجارب الإمبراطوريات الأمازيغية التي كانت تحكم بلاد المغرب قديما وقد وقف الكاتب باقتضاب عند مكانة هذا الشعر الأمازيغي عند كل من المرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين والبرغواطيين والنكوريين …………………………….
في مختلف توجهاتهم العقائديية التي كان لها تأثير مباشر عن التجربة الشعرية السائدة :كشعر التصوف والفقه والأمداح …
وكان ذالك معزز بنماذج جملية واخاذة من وحداة الإزران /الأبيات

-الفصل الثاني و يتعلق بالريف كمجال ثقافي وحقل لغوي ولسني ووعاء لإنتاج القيم الرمزية على وجه عام إسوة بباقي شعوب الأرض
وتمت الإشارة فيه لمفهوم الإزري- القصيدة- وأنواعها وأغراضها في خصوصيات محلية وبنظرة حداثية إنسانية
كما وقف عند لازمة أيارل بويا كجملة شعرية في بعدها الفني و الجمالي والتحقيب التاريخي بناء على الرواية الشفوية وبعض الكتابات القليلة
كما تناول بالتحليل التركيب البلاغي والجمالي والفني واللغوي للإزري الذي تأكد لنا أنه يمتاز تركيبيا بنفس بناء القصيدة العالمية من خلال عدة نماذج حية أنشدت في فضاء العرس كمندى شعري بالدرجة الأولى والمراة الأمازيغية هي شاعرة المكان والمقام التي اغنت هذه التجربة قبل الرجل وهي صاحبة المشعل الشعري منذ العصور كما تشهد المماليك الأمازيغية على ذالك
لتظل لحدود اليوم شاعرة بامتياز ولو تناستها الدراسات النقدية والتاريخية

-الفصل الثالث الاخير ويتعلق بالأغنية الشعبية الأمازيغية ذات العلاقة الجدلية والحميمية مع الكلمة الشعرية بالريف
وتطرق الكاتب في هذا المضمار للشعر الغنائي الأمازيغي كون الشعر عند الأمازيغ عامة والريف خاصة مرتبط بالحركة والإيقاع ولا مجال لقصيدة صامت وهو ما يعكس بنية الجمال في علاقته بالمعرفة
كما أشار لمدرسة إمذيازن الذين لعبوا دورا هاما في المقاومة والمعارك الإجتماعية والمناسبات الإحتفالية فجددوا في اللغة وارخوا للملاحم والبطولات ….وحافظوا على التراث الشفوي من جيل لجيل من خلال الموسيقى كجسر للتواصل التاريخي بكل تجلياته
وقد تمت الإشارة عند محمد موذروس وعبد الحميد التمساماني واحمد شعطوف وفاظمة العباس ويامنة الخمالي …وآخرون باعتبارهم مدرسة رواد ساهمت في صيانه الهوية الثقافية والغنايئة يجب الإحتفاء بهم والكف عن نسيانهم باعتبارهم ذاكرة المنطقة يستحقون القراء والإطلاع من خلال ما أنتجوه في ظروف صعبة وقاهرة ودون مقابل يذكر

.3
أبوتاج رشيد

أبوتاج رشيد

الأستاذ المحترم محمد أوبلاك
..
لقد أشدت بالعديد من صفحات موقع المحبة هذا بإسهامات لمسنا كلنا مع إطلالتها الأولى أنها فخر على فخر للمنبر و للفن بمداه الأوسع
فبعد أسرة البدايات نفذت إلى أعماق الأوفياء لموقع الأغنية المغربية أقلام جادة و متميزة و منها أذكر
القلم الرهيب لأخينا الحبيب كسيلة و أقول له إشتقنا طلعتك
و الحرف اللماع لك أخي الفاضل محمد أوبلاك و أقول لك لا حرمنا الله عطاءك
و طائر غربتنا الغريد فاطمة مخفي و أقول لها زاد الله سخاءك
و القلب الغيور على تراثنا الملحوني الأخ العزيز هاشم العلوي
..
أحسست منذ أن خططتم أولى كلماتكم على صفحات الإفتراض هته أنكم و باقي رواد الموقع قيمة مضافة في جعبتها شرف التحصيل و شرف السخاء
..
و ها أنت الآن أخي أوبلاك تؤكد للجميع مع توالي الأيام أنك متشعب الإهتمامات متنوع المدارك قادر على الإسهام في فتح الصندوق العجيب للتراث الفني لأجدادنا الأمازيغ
..
بالفعل لقد خضنا في هذا الموضوع بحضور أخينا الخير و الخلوق عزيز مسلك ليام و وجدت رافدا متدفقا من معين هذا المكون الثقافي الغني المغيب
حينها طرحت عليك سلبيات هذا النوع من التعاطي مثيرا لك إشكالية فهم زوار الموقع لغتنا الأمازيغية و التي أطمح شخصيا لأتعلمها و لو حتى بأقسام محو الأمية
قلت كيف للمشرف أن يزيد على انشغالاته تصفية الصالح للنشر من عدمه إذا لم يكن يحسن تاريفيت و تاشلحيت و تامازيغت لعلمي أن هناك شئ من التباين بينها؟
أبديت إستعدادك لسد هذا الفراغ باندفاع أصفياء السريرة
و ها أنت اليوم تهدي لنا أولى النفحات الأمازيغية البالغة الثراء و أتمنى أن ترافقك في هذا الباب كل الأقلام العارفة لتأخذونا في رحلة إلى أعماق أرض خصبة لم تطأها من قبل أقدام من ولدوا و شبوا في محيط لا يفقه في هذا الباب سوى ما كانت تتفضل علينا به القنوات التلفزية المغربية بشريط الترجمة المتحرك الذي كان يصاحب بعض أغاني أو وثائقيات ناطقة في أصلها بالأمازيغية
..
أخي أوبلاك بوركت و بارك الله فيك
أخوك أبوتاج رشيد


شارك معنا برأيك

إسم كاتب التعليق*

البريد الإلكتروني* (لن يتم نشره)

الموقع الإلكتروني

التعليق*:

بالنقر على أرسل التعليق فإنك توافق على ميثاق الموقع مع احترام جميع بنوده

La musique Marocaine

La musique Marocaine Le site de la musique Marocaine est le meilleur et le premier site spécialisé dans le domaine de la chanson marocaine depuis 2007. C'est une vitrine des meilleures oeuvres musicales de la chanson marocaine classique et des compositions rares de la musique du Maroc. Vous trouverez sur le site de la musique Marocaine une variété de disques inédits, de chansons rares, de morceaux inoubliables. Ces chansons appartiennent à plusieurs rubriques comme la musique andalouse, malhoun, ayta, chaabi, oughnya assrya. Vous pouvez trouver par exemple les grands noms de la chanson marocaine comme Abdelhadi Belkhayat, brahim alami, Ahmad Alborzqui, Ahmed bidaoui, Ahmed Gharbaoui, Ahmed Jabran, Idris wakwako, Ismail Ahmed, les Frères Megri, Bachir Abdou, toulati amanna, lahbib charraf, Houcine Slaoui, Tahar Jimmy, Al Abed Zouiten, Arbi el-Awami, larbi kawakibi, maati bidaoui, Maati Benkacem, Amal Abdelkader, Amina Idriss, bahija Idriss, hafida nassiri, hayat idrissi, Rajae Belmlih, rafiaa Ghailane, Souad Hajji, Souad Mohamed, somaya kaisar, Samira Ben Said, Abbas Khayati, Abdelhay skalli, Abdessalam Amer, Abdelati amanna, Abdelghani ben Slimane, Abdelkader Rachedi, Abdallah Jwayli, abdelmounaim jamai, Abdelouahed Tetouani, Abdelwahab Agoumi, Abdelwahab Doukkali, Abderrahim sekkat, Abdellah issami, abdenbi Jirari, atiqa Ammar, Aziz Hosni, Aziza Jalal, imad abdelkabir, Ghita Ben Abdeslam, Fatima akid, Fatima Amine, Fatima Makdadi, Fathallah lamghari, Fawzia Safaa, lahbib Idrissi, Latifa Raafat, Laila ghofran, Majda Abdelwahab, Mohcine Jamal, Mohamed Idrissi, Mohamed Hayani, Mohamed Sadiki Mekouar, Mohamed Ghawi, mezgueldi Mohamed, Mohamed Belmokhtar Filali, Mohamed Ali, Mohamed fouiteh, Mahmoud Al Idrissi, Nadia Ayoub, Nouamane Lahlou, Naima Samih et autres

النغم المغربي الأصيل

النغم المغربي الأصيل

موقع النغم المغربي الأصيل يعد أفضل وأول موقع متخصص في الأغنية المغربية منذ 2007.
الموقع هو بوابة لعرض أفضل الأغاني المغربية العصرية والكلاسيكية، وخيارات متنوعة من أجمل المعزوفات الموسيقية من المغرب
سوف تجد على الموقع الإلكتروني للنغم المغربي الأصيل لائحة رواد الأغنية المغربية الأصيلة من ملحنين و كتاب ومطربين‎. ويمكنك أن تجد مثلا عبدالهادي بلخياط إبراهيم العلمي، أحمد البورزكي، أحمد البيضاوي، أحمد الغرباوي، أحمد جبران، إدريس واكواكو، إسماعيل أحمد، الإخوان ميكري، البشير عبده، الثلاثي أمنا، الحبيب الشراف، الحسين السلاوي، الطاهر جيمي، العابد زويتن، العربي العوامي، العربي الكواكبي، المعطي البيضاوي، المعطي بنقاسم، أمال عبدالقادر، أمينة إدريس، بهيجة إدريس، حفيظة الناصري، حياة الادريسي، رجاء بلمليح، رفيعة غيلان، سعاد حجي، سعاد محمد، سمية قيصر، سميرة بن سعيد، عباس الخياطي، عبد الحي الصقلي، عبد السلام عامر، عبد العاطي أمنا، عبد الغني بن سليمان، عبد القادر الراشدي، عبد الله الجوايلي، عبد المنعم الجامعي، عبد الواحد التطواني، عبد الوهاب أكومي، عبد الوهاب الدوكالي، عبدالرحيم السقاط، عبدالله عصامي، عبدالنبي الجراري، عتيقة عمار، عزيز حسني، عزيزة جلال، عماد عبد الكبير، غيثة بنعبد السلام، فاطمة أكيد، فاطمة أمين، فاطمة مقدادي، فتح الله لمغاري، فوزية صفاء، لحبيب الإدريسي، لطيفة رأفت، ليلى غفران، ماجدة عبد الوهاب، محسن جمال، محمد الإدريسي، محمد الحياني، محمد الصادقي مكوار، محمد الغاوي، محمد المزكلدي، محمد بالمختار الفيلالي، محمد علي، محمد فويتح، محمود الادريسي، نادية أيوب، نعمان لحلو، نعيمة سميح وآخرون