هذه قطعة جميلة بصوت الرائد عبد الواحد التطواني و كلمات المرحومة فاطمة النعيمي مبدعة الشكوى لله للفنانة الكبيرة نعيمة سميح..
و رغم أن الألحان مسجلة بإسم أبوبكر العلج فإنني ألمس الروح اللحنية المميزة للأستاذ عبد الواحد التطواني..

أرجو من هذا المبدع أن يمد الموقع بجل روائعه
و على سبيل الإستعجال الأغنية التحفة**الخاطر مهول عليك**

تحية للأستاذ رشيد أبو تاج ولكم وددت أن ألبي طلبك إلا أن القطعة التي هي من كلمات الراحل العبقري علي الحداني و ألحاني هي مسجلة بصوت نصيرة حسن بالجوق الوطني ولكن إسهاما مني في إثراء الموقع سأنزل عند رغبة الأستاذ رشيد أبو تاج وأسجلها بصوتي وعودي… هدية للأستاذ رشيد أبو تاج و حصرا للموقع
عبد الواحد التطواني

أستاذي الجليل
بإسم كل المغاربة و نيابة عن كل عشاق الأغنية المغربية الأصيلة و بقلم أحباء هذا الموقع
أقول أدام الله عليك فضله
و متعّك بتوفيقه
نبلك الكبير و هديتك المرتقبة بكل شغف لكونها سوف تمنح هذا المنبر سبقا لا يضاهى

أعاكس الحكمة الفرنسية القائلة بأن البعيد عن العين بعيد عن القلب بقولي فيك
ما كل بعيد عن العين بعيد عن القلب مادام البعيد يسكن تلافيف كل القلوب

slt a tous les auditeurs j’aimerais bien q vous jouissiez du contre basiste en jeu « GNAWI » c tellement beau c’était notre aimable brahim mangala de l’orchestre royal et qui est venu spécialement pour faire plaisir à la chanson

Les solistes en violon jilali belmehdi contre_basse brahima mangala (orchestre royal) luth boubker laalej et bien sur avec les grands artistes musiciens de l’ancien orchestre national الله يرحم الراشدي

أكثر ما أحببت في هذه القطعةمنذ صغري هو الباص ولما كبرت عرفت هذا الفنان الرائع ابراهيم منكالا ومن الطرائف التي حكاها لي والدي أنه لما كان ملحقا بالجوق الملكي كان هذا الفنان بكترة حبه للباص كان يؤخد الة  » تشيلو  » ويعزفها كما يعزف الة العود على طريقة الهجهوج…كما أن الملك الراحل الحسن الثاني لما كان يستقدم فرقة غربية وخصوصا فرق  » الجاز  » كان يقدم لهم ابراهيم منكالا عازفا على الة الكونتروباس فيبهرهم بقوة تمكنه من الته وكان يعزف معهم مقاطع من الجاز فيصيبهم بالدهول وكان أصدقائه يطلقون عليه إسم منكالا لكثرة تقليده لأحد الفنانين الهنديين حتى حين زار المغرب رئيس وزراء الهند غنى أمامه بالهندية بطريقة سليمة فضن رئيس الوزراء أن الفنان هندي ليعرف فيما بعد أنه مغربي وفي هذه القطعة نزل عند رغبة الفنان التطواني ليسجل مع الجوق الوطني وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي يسجل مع هذا الجوق أطال الله في عمر هذا الرائد العازف

« أكتب لينا « الخاطر مهول عليك

الخاطر مهول عليك ومن يرشدني وين تكون
لو نعرف مكانك نجيك أنا عندي غيرك شكون
هو اللي والفك يسخى بيك واش العشرة رخيصة وتهون
زوج كليمات بخط يديك ولاباس عليا وعليك
والأجر والحسنة ليك واه اكتب لينا الله يهديك

الخاطر مهول عليك

شهر الثاني والثالث باقي لو يومين ويكمل
والغيرة مرة وتباغت مولاها تهدوا تقتل
اخر دمعة البارح سالت واللي دمعو نشف اش يعمل
قوة صبري مهما طالت كل صبر لحدوا يوصل

الخاطر مهول عليك

وزعما ماجيناك البال مافكرت مرة فينا
قضية فيها مايتقال كثير وشلا ماقاسينا
سهرنا راقبنا الهلال حتى تعبو عينينا
سألنا عنو ولا سال وزرنا ساعة تكفينا

الخاطر مهول عليك

لو يعرف القلب مكانك يزورك فااللحضة والحين
يرتاح دقيقة فحضانك يتمنى لو تطوال سنين
لكن خسارة عنوانك مخفي نعم الله أنت فين
هاذي ماهياش ديالك عهدنا بيك رقيق حنين

مد ة والروح تسال عليك
علي الحداني

بني ياسين السلام عليكم ورحمة الله
أنت من زودتني باسم هذا الموقع ومنه أقدم لك نصيحة لعلني أكون صادقا مع نفسي ومعك ، منذ مدة وأنا متتبع لهذا الموقع فاكتشفت أن لك قلما بارعا في التحليل والتنظير لكن ما حز في نفسي هو مجاملتك للبعض على حساب البعض فتراك تقدم الجواهر ( وملي كنجيو نقلبو كان لقاو قطعة بحال مئات القطع لي كتسجل كلمة وغناء ولحنا ) بل أقل منها جودة كلمة ولحنا وغناء وعندما تقدم قطعة كجوهرة ( خاص لي كتب ولحن وغنى يكونو فعلا جواهر وأنت تدرك أنهم أفرغ من حتى )
بني أكثر ماستفزني هو تعليقك على أحد القطع بأنها أفضل حتى « من الرضا والنور » الله أولدي أش كتصنع وفين خليتي نهج البردة غير الكلام لي فيها كيخلع بلا مانتكلمو على أحمد البيضاوي.
حينما تمدح هؤلاء فأين هم هؤلاء من أسماء كالقدميري وعبدالله عصامي والشنكيطي والكواكبي وعبد العاطي امنا وعبدالقادر وهبي وجمال الدين بن شقرون وعلي الحداني  » الله يرحموا » وفتح الله المغاري وأنت تعرف حقهم وتجالسهم يوميا كل صباح بمقهى السعدي بالرباط دون أن ننسى أصدقاء والدك الدكالي وعبدالهادي وعمر التلباني والبتولي وصالح الشرقي هؤلاء أيضا تعرفهم وتجالسهم ولم يتحرك قلمك لمديحهم والتحليل لهم (بانتليك غير جعواقة رديتها جوهرة ) ومابنتليكش نعيمة سميح ولانادية أيوب ولا حياة الإدريسي يقريوها الموسيقى
بني دعني أذكرك بأناس ماتت وهي تحب والدك فأنا من سن والدك أيكفيك المرحوم المعطي بن قاسم أتكفيك لطيفة أمال أيكفيك عبدالوهاب أكومي أيكفيك علي الحداني أيكفيك عباس الخياطي أيكفيك الراشدي أيكفيك البيضاوي أيكفيك سمحمد فويتح أيكفيك أيكفيك أيكفيك كل هؤلاء عملو إلى جنب والدك وحفض منهم
إذا كنت تريد المديح فامدح من يستحق وماتنضيركم إلا نقطة في بحر مانعرف ومايعرف طبعا أخي وصديقي عبد الواحد التطواني .
إن كنت تريد المديح فالذي يستحقه هو والدك هرم فني بكل ماتحمله الكلمة من معنى وإياك ثم إياك من المتسلقين
لم لاتذكر أساتذته والذين تعرفهم جيدا ( العلماء ديال الموسيقي أتريد أن أذكرك : الطاهر الزمراني الكومندان رتبي سيدي محمد الجعايدي عبد السلام خشان وختاما أحمد البيضاوي الذي زوده بالمقامات العربية الأصيلة وبفضل هؤلاء أبيك خزانة متنقلة من الأنغام والمقامات العربية والمغربية بل حتى القطع النادرة والأدوار والموشحات وهنا أقول إفتح خزانة والدك ياسين جبد الكاسيط ردوا سيديات راه داكشي ماشي ملكك وحدك وجبد التصاور وخالي كلشي يسمع ويشوف ويستفاذ)
بني تريد من يساعدكم على التحليل والنقاش أطلب من أنور حكيم القدوم إلى الموقع فهو صديق والدك ويحبكم إلى ما لانهاية أطلب من فؤاد الشعري فهو تلميذ والدك والمدير الحالي لأكبر معهد بالمملكة المغربية ومن أطيب خلق الله أدبا وخلقا وفنا
بني تذكر أساتذة والدك فهم من علموه ومن عملو إلى جانبه سنوات بالقصر الملكي العامر وتذكر من تجاملهم اليوم لن يحبوك أبدا وأنا أدرى منك
بني تذكر أنا لك أبا فنانا كبيرا ( مطرب كبير ملحن خطير ميازني ماكاينش خوه فالمغرب ) واعلم لما كنا نعمل معا كان يصنع من القتلة خرفانا ويكفي أن أقول لك أوفقير واسئل على هذا من تحبه وتناديه عمي الفنان الغرباوي.
بني تذكر أن أباك كان محبوبا من أبينا المرحوم الملك الحسن الثاني وكان يجلسه عند ركبته وكان مقربا منه لدرجة كبيرة لم يحضى بها فنان لامن قبل ولا من بعد باستتناء العربي الكواكبي ( والملك لم يكن يجامل يوما أحد ) وكان يقدمه كجوهرة في الغناء المغربي (جوهرة بصح ) أمام أساتذة الموسيقى أيكفيك أن أقول لك محمد عبدالوهاب وعبد الحليم حافظ ولن أقول لك أكثر من هذا واحترم رغبته لما أراد الذهاب وحتى قط ماكيخرج من دار العرس غير إلا كان باك
بني هذه أمانة في عنقي ورسالة ليست مني وحدي فأرجو أن أكون أديتها بأمانة فالله يعرف ناصيتي وسريرتي واعلم أني أحبك (وتعمدت مانكولكش هادشي فوجهك باش مانخصركش وماتخصرنيش ) فأنا أعلم منك بنفسك وأشهد الله أن لك قلبا جميلا وكبيرا لكن عيبك انفعالك فمن شبه أباه فما ظلم ( ومن بغيش نعاديك ولا تعاديني )
بني قلمك جميل جدا ولادع فأرجو أن أسلم منك.

لائحة بأسماء الجوق الوطني
اللائحة هي عبارة عن وثيقة مؤرخة في سنة 1981(ورقة حضور) وهي عن قسم الموسيقى
صالح الشرقي بناني السميرس الهادي بركام سلام الحجوي مطرب الجيلالي مصطفى الحريري مسامح أحمد عبد الكريم بوهلال بناني السميرس عباس بوقاع أحمد محمد العمري عبد العزيز الإدريسي الطنطاوي عمر عبد الحفيظ بخوت الخبواش عبد الحميد بن ابراهيم عبد الرحمان التازي حسن بركة كرم محمد عبدالله الإدريسي الحساني القادري ابراهيم مصطفى دلال بجعد سعيد عبداللطيف بن شريف لطيفة بن الطاهر التازي أمل عبد العالي الزروالي محمد بلمعطي الروكبي مصطفى التريكي المكي الدكالي عماد عبد الكبير شمس الضحى الهيشو أمينة الغزواني ثريا الغزواني حفيظة الناصري خديجة الناصري كلثوم كساب حفيظة بوريدة محمد بلبشير عبد السلام أمين

هذا بالنسبة لي هو التوثيق الصميم مجسد حي في أجل صوره
أتمنى من كل الزوار الذين يملكون صورة لأحد الأجواق أن يفك رموزها و يحدد أفراد فرقتها و تاريخها و إن لم يستطع ذلك فليرفعها للموقع العزيز لتتضافر جهودنا سويا على إعتماد حتى الوثائق المصورة كمستند موثوق
و هذا النوع من التوثيق سيقربنا من ضخ دم جديد في جسد موقعنا الذي يطفح شبابا و طراوة
إلى أن نرى على منبرنا صورة مفتوحة للنقاش
دمتم محروسين برعاية الله
..
تحياتي للرائد الذاكرة عبد الواحد التطواني
و تحية لكل أنجاله الكرام
..
تلميذك
أبو تاج رشيد

عمو أبو تاج سأمدك لاحقا بوثيقة أخرى تعود لقبل هذا التاريخ

هدا الصوت المرهف الحس أمتعنا بهده الأغنية الجميلة, و نحس بالرحة عند الإستماع إليها

عبد الواحد التطواني: الفنان الصغير الذي سيتحول إلى مطرب القصر
***************************************************
ولد الفنان عبد الواحد التطواني يوم 12 مارس 1944, بدرب اللبادي حي سيدي الصعيدي بتطوان, من عائلة معروفة. كان والده يعمل حلاقا بالحرس الخليفي

ومن هواة الموسيقى الأندلسية والعربية,كما كان جده أول من فتح دكانا لكراء « الكرامفون »,وأسطوانات سيد درويش, ومنيرة المهدية, وأم كلثوم, ومحمد عبد الوهاب, في مدينة تطوان.

شب التطواني في جو موسيقي, لأن والده كان يقيم كل أسبوع أمسية موسيقية بالمنزل, وفي إحدى الأمسيات , بينما كان والده يغني مقطوعة « مالي فتنت », رفقة المجموعة الموسيقية , بدأ التطواني يردد معه بنفس الأسلوب والحركات الصوتية, وسنه لم يكن يتجاوز آنذاك سبع سنوات. فأعجب به عبد السلام السعيدي, الذي سيتولى في ما بعد تعليمه أصول الموسيقى العربية, والعزف على آلة العود بالمعهد الموسيقي, حيث كان يعمل أستاذا إلى جانب كل من العربي الشنتوف, ووالد عبد الصادق شقارة.

انطلقت رحلة عبد الواحد التطواني بإحياء حفلات الأعراس رفقة والده والفرقة الموسيقية المصاحبة له، فعرفه الجمهور المحلي التطواني بالفنان الصغير. عمل عازفا ومغنيا مع مشايخ الموسيقى الأندلسية بتطوان، أمثال المعلم الحافظ أحمد الدريدب، والمعلم محمد القفل الحافظ لأحد عشر نوبة، والمعلم سلام الدريدب, ومحمد الادريسي. وكان التطواني, إلى جانب الممارسة الموسيقية في العزف والغناء، يدرس بالمعهد الموسيقي وكذلك بالمعهد الحر.

سنة 1957، كون فرقة موسيقية هو وصديقه عبد القادر البشيري, ومحمد موان, وعبد اللطيف غيلان, وعبد الخالق بنطلحة, إضافة إلى أحمد الشنتوف. لم تكن الموسيقى وحدها حاضرة في حياة التطواني, بل المسرح أيضا, من خلال الكشفية الحسنية, التي قدم ضمنها عرضا مسرحيا موسيقيا بمسرح سيرفانتيس بطنجة ومسرح إسبانيول بتطوان.

التحق بمدينة الرباط سنة 1959, وسنه لم يتجاوز 15 سنة, ارتأى والده ضرورة تعلمه لإحدى المهن فاشتغل بمكتب محامي فرنسي, من دون أن يؤثر ذلك على عشقه للموسيقى

طرق باب الإذاعة والتلفزة المغربية, واستقبله المدير العام آنذاك المهدي المنجرة, الذي كلف محمد بن عبد السلام, رئيس الجوق الناشئ التابع للإذاعة, باصطحابه للاختبار, وكانت المناسبة أن تعرف على المجموعة الموسيقية المكونة من أحمد ميسور, والطاهر الرابولي, وأحمد القصباوي , وعبد السلام الحجوي, ومحمد العمري, وبلعيد السوسي, والحبيب الشراف, وعبد الوهاب الدكالي, والعربي العوامي, وسيدي عبد الله.

سنة 1961 , كان أحمد الغرباوي وأحمد بنموسى يؤسسان فرقة موسيقية, التحق التطواني بهذه المجموعة الموسيقية التي كانت تضم عازفين متميزين, أمثال العربي الوالي, وعبد الفتاح الوالي, ومولاي الغالي, وسيدي الحسن, وبلقايد السركاسي, وسعيد الحنشي, وعائشة حسن, وخديجة الزياني, وعبد الحفيظ دينية. كانت المجموعة تعمل في القاعات السينمائية, ساعة قبل عرض الفيلم.

أواخر سنة 1961, تعرف على سيدي محمد الجعايدي, الذي كان صديقا لوالده, وكان من بين الفنانين الكبار في مجال الموسيقى الأندلسية,عمل معه عازفا في الأفراح والحفلات, بداية 1962 , التحق بالفنانة الحاجة الحمداوية, عازفا على الايقاع, التي كانت مجموعاتها تعزف جميع الألوان الموسيقية , »موشحات عربية », وموسيقى « الراقصات » مع ربرطوار الحاجة الحمداوية الخاص ومعها خرج لأول مرة خارج أرض الوطن فزار فرنسا سويسرا كندا

بعدها شارك الفنان أحمد الغرباوي, كعازف في سهرات التلفزة باستوديو مسرح محمد الخامس « المعهد العالي للمسرح حاليا », ومع الفنان أحمد بنموسى, والفنان عبد الله عصامي, ومحمد اقريط, ومحمد الإدريسي, وعمل بكابريهات مدينة مكناس عازفا خاصا بالرقص الشرقي مع ألمع الراقصات آنذاك أمثال, فاطمة البيضاوية التي كانت تضاهي تحية كاريوكا وسامية جمال في الحركات الإيقاعية والتعبير الموسيقي بجسمها, وكذلك الراقصتين دليلة, ونعيمة القرعة, التي تزوجها « خينطو » لاعب ريال مدريد سابقا .

في 1964, التحق بعبد القادر الراشدي, الذي عينه المغفور له الملك الحسن الثاني رئيسا لجوق إذاعة طنجة, وفي فاتح يناير 1965 , جرى استدعاء الفرقة الموسيقية للحضور إلى القصر الملكي بالرباط, حيث غنى التطواني أول مرة أمام المرحوم الملك الحسن الثاني أغنية « فرحة طنجة », ثم أعاد غناءها للمرة الثانية بطلب من الملك الحسن الثاني, الذي أمر الراشدي برعايته والتلحين له. فكان أن بدأ التعامل مع ألحان عبد القادر الراشدي من خلال مجموعة من الأغاني, منها « زينت العرش بنورك », بمناسبة عيد العرش, وهي من ألحان عبد القادر الراشدي وكلمات المختار الحليمي, ثم « اللي فات ما يعود », و »كل خطوة شعبك راضي », بمناسبة عيد الشباب, و »سيدي محمد العلوي » بمناسبة عيد ميلاد ولي العهد آنذاك جلالة الملك محمد السادس, و »على سلامتك », و »واد زيز », و »أهلا بالحبيب », بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.

دشن التطواني مشاركته مع جوق مكناس, في إحدى السهرات العمومية بأغنية « عويشة », من ألحان الأستاذ محمد بن عبد السلام, ثم أغنية « الصنارة », كما شارك التطواني في مسرحية « بناة الوطن », عبارة عن أوبريت غنائية, قدمت بين يدي جلالة الملك الحسن الثاني في عيد العرش 1967

في 3 مارس 1968 , التحق التطواني, بالجوق الملكي بأمر من الملك الحسن الثاني, لتستمر رحلته مطربا للقصر, وكان التطواني المطرب المغربي الوحيد, الذي عاش أحداث محاولة الانقلاب الفاشل بالصخيرات , وكان ذلك سببا في مرضه واضطرابه النفسي, إذ لم يعد يهتم بمستقبله الفني ولا بإنتاج الأغاني وإحياء السهرات التلفزيونية وغيرها, لأن الصدمة كانت أقوى من عشقه للموسيقى, وظل هذا الهاجس مسيطرا عليه لمدة طويلة, ضاغطا على نفسيته وكل جوارحه, إلى غاية سنة 1976, حين التقى بأحمد البيضاوي الذي حاول الرفع من معنوياته,وطلب منه العودة للفن كمطرب وملحن, وبالفعل, كان ذلك, وبدأت الرحلة من جديد, بتسجيل أغنية « عيونك », و »ماذا بي », و »دلال », و »نور القمر », و »كما تشاء », و »الشربيل », و »ابتسم » ومجموعة من الأغاني الوطنية .

بحلول سنة 1980, بدأت الأغنية المغربية تعيش مرحلة من التدهور والاسترخاء, ما جعل التطواني ينسحب وينزوي بعدما عاش الزمن الذهبي للأغنية المغربية من 1965 إلى نهاية 1960 وبداية السبعينات.

سنة 1996, طلبت منه إدارة مسرح محمد الخامس المشاركة في المسرحية الغنائية « شجرة الأوفياء » التي كتبها الراحل علي الحداني, فكان أن التحق بالفرقة, التي عرضت العمل في العديد من المدن المغربية , خلال موسم 96 – 97, وفي الموسم التالي 97 – 98 شارك مع مسرح النخيل المراكشي في مسرحية « هبل تربح », كما شارك في المسرحية الغنائية « الأبطال ».

في يوم الاثنين 13 نونبر 2000, حضر سهرة فنية أقامتها على شرفه, التلفزة المغربية, بمشاركة الفنانة نادية أيوب, ورشيدة عبد الرحمان, وعبد الغني آمان , وكانت جميع الأعمال التي قدمت بأصوات المطربات من ألحانه, في نفس السنة أيضا استدعته القناة الثانية لإحياء سهرة, كما استدعته القناة نفسها سنة 2002 , للمشاركة في حفل فني مع كل من أحمد الغرباوي, وعبد الحي الصقلي, ومحمد بركام, وسعاد محمد, كما صور في بداية سنة 2004 برنامج « نوستالجيا » من إعداد رشيد نيني, وفي صيف السنة نفسها, جرى تكريمه إلى جانب أحمد الغرباوي في مهرجان الرباط .

واليوم يواصل الفنان عبد الواحد التطواني مسيرته الإبداعية من خلال مجموعة من الأغاني الجديدة, أداء ولحنا

بقلم نعيمة النوري
جريدة الصحراء المغربية
26.09.2008