هذه الأغنية وثيقة حية للتعايش الذي جمع بين المغاربة المسلمين منهم و اليهود فكانوا فيما مضى من الأيام لحمة واحدة يقتسمون سويا رغيف السعادة كما رغيف الحزن
..
الفنان سامي المغربي هنا جاء مؤرخا و متكافلا ككل المغاربة
و حيكت الأغنية على حبكة ملحونية حقة
و على لحن أندلسي مغربي صرف
..
أما موضوعها فهو نعي و تأبين لضحايا الزلزال الذي ألم بمدينة أكادير يوم الإثنين 29 فبراير 1960
و جاءت هذه الوثيقة الغنائية لتحدده في ليلة الثلاثاء لأن الهزة العنيفة التي حصدت ما يفوق 15000 -أي ما بفوق ثلث سكانها آنذاك-من الأرواح عشر عددها من جالية اليهود المغاربة الذين كانوا يقطنون بوسط المدينة أو بمنطقة تالبرجت
..
الهزة سجلت في ليلة من الليالي الرمضانية و بالضبط عند الساعة 11 ليلا و 40 دقيقة و 15 ثانية على على بعد دقائق من ليلة الثلاثاء..
..

و كان لهذه الأغنية وقع كبير و نجاح باهر دعم حملة الإعانات الدولية لإعادة بناء عاصمة سوس الجميلة التي أضحت اليوم من أروع المدن السياحية في البلد..
..
و في الأخير أقول أن الفنان سامي إرتبط إسمه بالمغرب و لقب سامي المغربي و ظل مبصوما بهذا اللقب حتى مقامه بكندا إبتداء من سنة 1960..
..
تحية حب و تقدير للإبن البار لمدينة آسفي
الذي شد على يد المغاربة و هتف معهم بأغاني تعبق بالوطنية منها أيضا أعمال فنية رائعة بمناسبة عودة المغفور له الملك محمد الخامس إلى وطنه ومنها
ألف هنية و هنية
و قولو على سلامة سيدنا محمد الخامس سلطان المغاربة..

الممتن لكم على الدوام

رشيد أبو تاج

نحن نعتز بالتراث اليهودي المغربي الذي يشكل جزءا مهما من الثقافة المغربية، خاصة هذا الجانب الفني الأصيل، لكن الناس تتعمد الخلط بين ما يجري في المغرب وما يجري في الشرق، وكثير من الجاهلين لا يزالون يحملون في جوانحهم تأويلات دينية خاطئة مبنية على العنصرية والحقد، ألم تتعايش الأعراق المغربية بسلام في المغرب منذ أكثر من ألفي سنة؟

مع جزيل الشكر للمشرف المحترم على هذا الاثراء الزاخر و جهوده الموفقه و الدؤوبه

لم اسمع هذه الاغنية من قبل و منذ اث اضيفت لموقعنا القريد استمعت لها عدة مرات ووجدتها فى منتهى الرقة تعبيرها صادق و نغمتها جميلة قى حزنها .
ارجو التكرم باضافة الاغانى التراثبة الشبيهة اذا توفرت
ومع اخلص التمنيات

أغنية رائعة تؤرخ لحدث الزلزال الذي تعرضت له مدينة أكادير سنة 1960 وهي أغنية حزينة جدا تحرك الوجدان،والحقيقة أن التراث الشعبي اليهودي المغربي كان و لازال و يجب أن يبقى قيمة مضافة للفن المغربي و إثراء له، و الفنان سامي مغربي مجيد للطرب الأندلسي الغرناطي هاجر إلي كنداأوائل الستينات، و قد صادف أن رأيته في أوائل التسعينات في سهرة على التلفزة المغربية شارك فيها إلى جانب عميد الطرب الغرناطي بالمغرب الأستاذ البيرو إنه فعلا فنان مغربي رائع

رحل عنا منذ يومين بمونريال بكندا
آخر أساطين طرب اليهود المغاربة الفنان المسفيوي المولد المغربي المسام
سامي المغربي في السادسة و الثمانين من العمر
..
الراحل إرتبط إسمه بالمغرب طيلة حياته الفنية
و ظل قلبه يخفق مع كل المغاربة آمالا و آلاما
يقتسم معهم رغيف الأفراح و الأحزان
..
رحل عنا مبدع أغنية المحبة العالمية أغادير
رحل عنا مبدع قصيدة بنسوسان
..
الأسرة الفنية المغربية كماأسرة موقع الأغنية المغربية تفقد معلمة وازنة في التراث الغنائي المغربي
وكيف لا و هو الذي نسج أعمالا غنائية على كل مناويل السجاد الطربي المغربي
غنى الشكوري و غنى الأندلسي و غنى الملحون و غنى العصري
سجله حافل بالحب لهذا البلد العزيز
ودعنا القلب الذي ينضح بحب كل الناس
ودعنا صاغرا لقضاء الله
..
فلنخصص له على موقعنا صفحة شرفية
اعترافا لإسهاماته الفنية الزاخرة العطاء
و أقترح أن ترفع على ورقة عزاء كل التعليقات التي حررتها أسرة موقع الأغنية المغربية
مع تخصيص صورة هذا الرائد بحق على رأس صفحة العزاء
كما أضيف دعوة لكل منتسبينا في كافة أنحاء المعمور خاصة بكنداو أوروبا أن يزودوا هذا الموقع بكل قصاصات الأخبار التي تخص الفنان الراحل و تأخذ في مساره و سيرته
..
الوفاء شعار موقعنا
فلنكن أوفياء
..
أبو تاج رشيد

ca va tu vabien c nora de france je t’aime agadire

من من فنانينا سجل محنة أغادير

أخي الكريم
NAJMMOD
..
أعتقد أن هناك بعض الأعمال الغنائية التي خلدت لمأساة زلزال أكادير غير هذه الأغنية الوثيقة للراحل سامي المغربي
و يمكن أن نصنفها لمرحلتين أولاها تلت الزلزال مباشرة من حملة تطوعية و تكافلية شارك فيها الجيش و المواطن المغربي كتفا بكتف بل و حتى بعض الدول العربية الشقيقة و الأجنبية أيضا
و ثانيها أغاني جاءت تحسيسية حماسية لإعادة بناء المدينة المنكوبة
..
أما الأعمال الأخرى فيمكن أن نذكر بأن رائد الطقطوقة الجبلية محمد لعروسي قد تناول هذه النكبة في عمل خاص
دون أن ننسى عملا رائعا للرائد محمد المزكلدي شافاه الله و أطال عمره بعنوان
يا الله نبنيو أكادير
علاوة على عمل جاء فيما بعد كتتويج لمدينة العنقاء المنبعثة لتوها من الرماد و كان من توقيع الفنان الكبير عبد الوهاب الدوكالي لحنا و أداءا
..
لكم مودتي على الدوام
أبوتاج رشيد

إنها فعلا من أجمل ما تغنى حول تلك المأساة
إنلم تكن أروعها على الإطلاق.
كما أنها ذكرتني بعمل مماثل كان قد أبدع فيه كذلكالفنان الجزائري رابح درياسةسنة 1982 وهويتغنى حزنا و ألما لما حل بإحدى المدن الجزائرية « لا أذكر اسمها جيدا »في نفس السنة من زلزال ذهب بأرواح عديدة وخلف خسائر كبيرة.
وقدلاحظت بل لمست بصمات الراحل المغربي سامي بن سوسان في عمل الفنان الجزائري.
أليس كذلك أستاذي أبو تاج رشيد وأساتذتي الكرام؟
لكم مني أصدق المحبة
المتيم بكل اصيل
الشرقاوي