ألحان عبد الصادق شقارة

إجلالي و تعظيمي لروح الرائد الراحل عبد الصادق شقارة
..
هذه النبتة الحراقية التي حطت على أغصان شجرتها كل بلابل العالم الصداحة بدون أي إعتبار عرقي أو مذهبي أو ديني
من إنريك موريانتيس معلمة الفلامينكو الوضاءة
إلى إيل ليبريخانو البصمة الإسبانية الساحرة
إلى حاييم لوك اليهودي المغربي و الحاخام الحالي للوس أنجلس
حتى الموسيقار و أمير البيانو العالمي البريطاني ميكاييل نيمان مبدع أروع أغاني أفلام المخرج بيتير كريناواي و يكفي أن نعلم أن هذا الأخير هو الموقع على لحن فيلم البيانو الحائز على جائزة الأوسكار
..
و أسفي و مذلتي أن أكون من بني جلدة هذا الرجل الذي يعتبر من أساطين الطرب الأندلسي و الجبلي الذين انحنت لهم هامات كبار هذا العالم و منهم أذكر فحسب الملكة إليزابيت الثانية
لكن بلدناهذا تركه يودع هذا العالم يوم
31/10/1998
بغصة الإنتساب للسلم الثاني بالوظيفة العمومية
و حرقة الجحود بعد أن خص أبناؤه و ورثته الكرام بمعاش 180ده على رأس كل شهر
..
رحمتك يا رب أنزلها شآبيب مغفرة و رضوان على هذا الرجل الذي خاطب المغاربة على لسان الزجال المرهف الإحساس عبدالخالق أيت الشتوي بنغمة تصدح بحب الوطن
رد بالك هذي بلادك
رانت محسود عليها
يجازى في ذات الوطن بفتات العيش و هو الذي صاغ بالموسيقى سلاما لم تحققه حتى اليوم كل صاغة السياسة الدولية الكبار
..
نم قرير العين يا نغمة الريف الخالدة
و ليعلم من تركوا خلفتك لهذا المصير أنهم سيخرجون من النافذة الخلفية للتاريخ الذي لا يسعه أبدا أن يفتح أسفاره إلا لمن ذهب و رصيده البنكي في عدالة السماء طافح بحب الجماهير
..
إلى روحك الطاهرة أزكى السلام
و إلى كل من ينتسب لك بقرابة
كل محبتي و تقديري
..
الممتن لموقع الوفاء
أبو تاج رشيد

هذه الأغنية نموذج للأغنية التطوانية ولمدينة تطوان خصائص تراثية وفنية عريقة تمتاز بها وأضن أن قرب مدينة تطوان من بلاد الأندلس وبحكم استقبالها لأسر أندلسية التي جلبت معها موروثها الفني ولاننسى أيضا الأسر الجزائرية وعددها 130 أسرة استوطنت مدينة تطوان ابتداءا من سنة 1830 بالإضافة إلى الأسر الشامية وقلة قليلة من الأسر التركية كل هذا الامتزاج أعطى لون غنائي فني أطلق عليه الأغنية التطوانية للأسف ضاعت الكثير من الأعمال والسبب أن الثوارت كان شفويا….
كانت الأغنية التطوانية مزدهرة في فترة الستينات وهي نفس فترة ازدهار الأغنية المغربية عموما وقد لمعت عدة أسماء في مجال الأغنية التطوانية وأذكر على سبيل المثال لا لحصر المعلم سلام الدريدب محليا والراحل عبد الصادق شقارة وطنيا بالإضافة إلى الأسماء النسوية وأخص بالذكر الفنانة شهابة ومنانة الخراز و الفنانة عالية المجاهد وقد غنت أختي وصديقتي الكبيرة نعيمة سميح من هذا الفن الراقي
أنا ديني دين الله
أنا علي حجاب الله
مع المجموعة النسوية للفنانة عالية المجاهد والحقيقة أن أرشيف الإذاعة قد تم إغناءه بمجموعة من الأغاني وصل في أرشيف خزانتي إلى 221 أغنية تناوب عليه كل من عبد الصادق شقارة منانة الخراز عالية المجاهد
وقد أبدعت الفنانة منانة الخراز فالزدنداني إبداعا قل نضيره
هذا هو تعريف الأغنية التطوانية باختصار شديد وأتمنى أن تستمعوا بتحليلي المتواضع
عبد الواحد التطواني

انه صحبيبي و صديق عمري و لو لم أعايشه
انه كان أقرب صديق لجدي عبد الواحد العمراني
كان معه ليل نهار و هم يتنافسون في الأصوات
رحمك الله يا عبد الصادق
اسماعيل الورايني
تطوان
12 سنة

1991

الأغنية التطوانية مستوحاة من الأهزوجة وجمعها أهازيج والمصريون والمغاربة يسمونها (طقطوقة) وتعني هذه التسمية أنها خفيفة مطقطقة ويقصد بالأغنية الخفيفة بالأغنية التي لايعنى بها تمام العناية أي بتلحينها تلحينا فنيا متقنا أو مركبا كسواها من أنواع الغناء

والأهزوجة أو الطقطوقة قديمة قدم التاريخ وكان العرب قديما يقولون : فلان لايحسن إلا تلحين الأهازيج

والأهزوجة أو الطقطوقة تكون من الشعر العامي مع بعض التهذيب في الألفاظ حتى قيل أن الأهزوجة قديما كانت من اختصاص النساء في الإنشاد لكن اليوم ينشد الأهزوجة الرجال والنساء وقد شاهدنا أنا وأبي في بعض المناطق الجبلية النائية في شمال المغرب أن إنشاد الأهزوجة يكون حكرا على النساء فتجتمع النساء في مكان بعيد عن الرجال وليبدأ الإنشاد بطريقة فردية وجماعية وفي خزانة والدي بعض أنواع هذا الفن الراقي سوف أمد به الموقع لاحقا

للأهزوجة أو الطقطوقة أثر كبير في التوجه التربوي والسياسي للشعب لأنها سهلة الحفظ والإنشاد وكثيرة الإنتشار ومحببة إلى القلوب وميزانها على الوحدة البسيطة 4/2 أو 8/6 أو 8/12 أو 8/3 أو 4/3

الطقطوقة أو الأهزوجة يتناقلها الخلف عن السلف وحفظها يكون بواسطة السماع فظلت على مدى العصور محتفظة بلهجتها اللحنية الحلوة وطابعها الجبلي المغربي الأصيل الطقطوقة ظلت محببة إلى قلوبنا ومتساغة في أسماعنا وأذواقنا كمغاربة ولانشعر لدى إنشادها بوحشة ولا استغراب

لكل أمة مثل هذه الأغاني وفي الغالب يسمونها فلكلور ولها عندهم منزلة رفيعة يحيطونها بها ويبذلون في سبيل تحسينها وجمعها جهود كبيرة

أما نحن فقد أصبحنا اليوم نحسبها من الأثار المهملة رغم بقائها حية لما فيها من وصف صادق لشعورنا وصور ناطقة ممثلة لطباعنا تكشف لنا من وراء كلماتها وجمال ألحانها عن نفسية منظميها وذوق ملحينيها ومدى ثقافتهم الموسيقية

ومن رواد الأهزوجة أو الطقطوقة عبد الصادق شقارة محمد العروسي أحمد الكرفطي منانة السريفي عالية المجاهد ومحمد فويتح في أغانيه  » ملي مشيتي سيدي  »  » وهومالولو  » والحسين السلاوي وبوشعيب البيضاوي في أغنية  » دبا يجي الحبيبة »

j ajoute a la lignee des grandes figures emblematiques de tetouan que l intervenant n 3 n a pas evoque c est le nom d un artiste qui nous est cher « abdelouahid tetouani, layzid fi omro.ach aamalt khabbarni…………………

salut à tous, notre artiste le feu Abdessadaq echqara nous a donner beaucoup, je suis vraiment fièr d’etre de sa ville.
bon, je vous demande de me aider à trouver une chanson de notre idole q ça fait longtemps q je la cherche, qui commence par : » لما جاء » je ne me rappel plus de son nom, bon je peux me decrire le rythme 🙁 tiraraara, tiraraaara a a, tiraraa ra, tiraraaaraaa a a a, a a a, lamma jaa2a wajh al alqamar) je croix

salam! de nouveau, bon juste pour rectifier le nom de la chonson que je la cherche  » lamma bada minka al qabul »

الأخ حميد النقراشي
أرجوأن أكون وفقت في مداخلتي ببرنامج ذكريات عبرت والتي خصصتها لشيخ من شيوخ الأغنية التطوانية والموسيقى الأندلسية عموما لقد عرفت مدى صعوبة الكلام على رائد من حجم الراحل ربما خانتني الكلمات ولكن الأكيد أنني بلغت رسالة مفادها أن الراحل مات ولم يلقى تكريما يليق بشخصه ويستحق منا ولو بعد وفاته تكريما هو أن نطلق على شارع من شوارع مدينة تطوان إسم هذا الفنان الراحل هذه هي رسالتي لكل من يهمه الأمر
ياسين التطواني

السلام عليكم

أشكر كل من ساهم و يساهم بالتعريف بثراثنا المغربي
ما أحوجنا في هذه الاونة للتعريف بهذا الفن و رواده