إبداعاتكم الشعرية

السلام عليكم
الأستاذ محمود أوبالاك
تعقيبا على بعض ما جاء في مداخلتك أقول،وعن وعي وأنا في كامل قواي البدنية والعقلية، أن ذوي الجوهر الحقيقي غادروا ومعهم جوهرهم، وحل محلهم من لاجوهر له فالأحرى أن يكون له إحساس الجوهر ، والضمير النظيف اتسخ وتلوث بالمحسوبيات وما شابه منذ أكثر من عقدين من الزمن ، وتوالت التسويفات تلو التسويفات وكلها تبخرت وانذثرت ، وأي تسويف يأتي اليوم أو غدا لن يكون مصيره أحسن من سابقه… وإذا كان يومنا هذا امتداد لأزمة ولغو في المحيط فلا أفق يبدو في الآفاق سوى أن حاضرنا صورة مصغرة لما سيأتي ، وأي تخمين سيبقى حلما قد يتحقق بنسبة ضئيلة وقد لايتحقق بالمرة والله أعلم
————
احتراماتي

السلام عليكم
أخي عبد الغني الراغي
الحياة القصيرة التي عشتها، علمتني ألا اتشاءم و ألا اتفاءل بل أن أكون واقعيا و ألا العن الظلام بل أوقد شمعة و أنتظر وضوح الرؤية، أن أعمل و ألا أنظر أو أجادل بسفسطة و ثرثرة
و الله الموفق

اخى المحترم عبد الغنى الراغى كلامك على حق كيف نتحدث عن الجوهر ولا جوهر لنا دائما اقول كلام كلام لا شيئ غير الكلام انتهى عصر الفن والزمن الجميل لم نعش عصر الخمسينات والستينات لكن ظل راسخا فى ادهاننا للاسف لن نستطيع تحقيق شيء بالكلام يجب ان ننطلق من انفسنا كيفية تعاملنا مع بعض حتى في تعليقاتنا ومناقشتنا لاى موضوع نتكلم بسخط بتعالى على بعضنا لا نحترم حتى طريقة النقاش ويبقى النقاش مفتوح وانا مصرة على راىى لا نحترم بعضنا وبهدا التعنت لن نصل الى الامام….

السلام عليكم
آشنو يبدلنا
اشنو يغيرنا
و الله تبهدلنا
و حالنا محيرنا
و الله يكون ف العون
ف هاد الوقت الملعون
اللي نحسبوه موسى
كنلقاوه فرعون
لابسين ألف قناع
عايشين غير بالخداع
ضغائن مدسوسة
و لوفا منا ضاع
كلامنا كله نفاق
و كذوبنا لا تطاق
كمائن مدروسة
متجذرة ف الأعماق
مالكوم يا هاد الناس
لا صدق و لا إحساس
شركم بحال السوسة
أذاه شديد الباس

UN PETIT POEME QUI EN DIT LONG.
Ce que le professeur OUBALAK nous a pondu ici est une vraie merveille.Il m’arrive rarement de discuter les productions poétiques sur ce site.Mais cette fois-ci,on lui doit une fiére chandelle.
Qu’y a-t-il donc de si entreprenant dans cette préstation,pour qu’elle puisse retenir l’attention du lécteur?!!!
Eh bien d’abord le poéme est improvisé,et là,M.OUBALAK a réussi le pari de nous sortir un veritable pamphlet.
A premiére vue,et pour le lécteur « lambda »,il semble que le théme est un sentier battu :la satire sociale.Et Dieu seul sait combien nous avons,(nous en aurons )toujours besoin ,tellement il y a parmi nous de brebis égarées (l’auteur de ces lignes compris).
Ensuite ,au niveau de la forme,l’habillage rhétorique,retenu par l’auteur ne laisse pas indifférent.
Effectivement,formulé dans un style virulent,emballé,osé,sans frein,sans mors(mais qui mord),le texte subjugue le lécteur par sa violence,une violence qui peint,dépeint,dénonce,stigmatise,s’emporte et emporte…
Au niveau de l’énonciation,,formulé à la premiére et deuxiéme personnes du pluriel,le texte interpelle le lécteur qui se retrouve immédiatement impliqué ,concerné,qu’il le veuille ou non.Toutes et tous sont concernés par la teneur du message,enfoui entre les lignes.Même le poéte est concerné:il implique(« MALKOUM ») et s’implique(« YBEDDELNA-YGHEYYERNA).
Enfin,et c’est ce que j’ai apprécié dans cette production,le CRI du poéte semble s’inspirer d’une vision du monde,manichéenne.Mais,à dire vrai,c’est un manichéisme,libre,sans aucune obédience.
Voilà,en attendant d’autres réactions,j’espére que cette modeste lecture aura réussi,ne serait-ce que, le pari de soulever la question.
Cordialement : KOCILA.

خيــر وْ سـلامـــة

الذيــــب لاَبَـــسْ إنســــــان
وْ فُـــوق مـنْ راسُــو عْمامَـــة
يَمْشـــــي بْ خَلْفَـــة زَرْبَـــانْ
وْالنَّــــاب بايْــــنْ عَلاَمَــــة
شَفْـــتْ خيـــرْ وْ سْـلامَــــة
الذيــــبْ شَفْتُـــــو غَضْبَــــانْ
ولاَّتْ عْليــــــهْ النْــدامَـــــة
الصَّحْـــرا مـا فيهــا خَرفـــانْ
تْخَلْطَـــتْ عْليــــهْ لْفْهـامـــة
خْبَّــــا راســـو فْالكثبـــان
دار بْحَـــــال النعـامــــــة
عَضُّــــو مـن رجلُــو ثُعْبــــان
سَمَّـــــمْ فيـــهْ الزْعَامَـــــة
شَفْـــتْ خيـــرْ وْ سلامَــــة
الذيـــبْ مَذْعُـــور وْ هربـــان
خــــافْ يْخَلـّـــي ليتامـــــا
يْكُولُــو عْليــــهْ الـجَبَــــان
وْهُـــــوَ عَنْــــدُو كرامَـــــة
فْ طْريقـــو تْلاقــــى جَدْيـــانْ
مَجْمُوعيـــنْ فيهُـــمْ تْحـامَـــى
نْســـى خُوفــــو وَلاَّ فَرْحــــانْ
طايَـــرْ تْكُـــــولْ حْمامـــــة
اللـــهْ يـحَضَّـــــرْ السَّلامــــة
الذيـــــبْ لَلْغْــــدَرْ عُنْـــوانْ
حَتّــــى تْقُــــومْ القيامَـــــة
وْ عَمَّـــرْ الذيـــبْ يـا إخْــوانْ
مـا يَقْـــدَرْ يْكُـــونْ حْمامَــــة
وْ هــاذي كانــتْ غيــرْ مْنامَــةَ
كُولُــــو خيــــرْ وْ سْلامَــــــة

السلام عليكم
خير و سلامة
و منامة أش من منامة
فيها الشر طويل القامة
و الغدار شاد الزعامة

يا سلام على هده القريحة الشعرية لدى الأخ أوبلاك و الأخت فاطمة. لقد أطربتمونا بحلاوة و سحر الكلمات الموزونة و المنتقاة. الفكرة المشتركة لديكما هي الخديعة و المكر. لكن كل تطرق إليها بطريقته الخاصة. حفظكما الله و أمسيتكما سكر

أختي خديجة الفقير
————
كإضافة قصيرة لما ورد في تعقيبك أقول : لكي ننطلق من أنفسنا يجب أن تكون لنا الجرأة الكافية لنكران ذواتنا بعيدا عن التعالي والغرور بالنفس وأن تكون الصراحة جرعة مرة يرشف منها الجميع أما اختلاق الخلاف فهو يسيء للأخلاق وعكسه الاختلاف فهو لايفسد للود قضية ومن أدبيات الشنكبوتية أن نلتلقي لنرتقي
ولك سيدتي كل الاحترام والتقدير
…………………………………………………
أستاذي السي محمد أوبالاك
تحياتي ، أما بعد
التفاؤل والتشاؤم سلوك بشري محض وله قاعدة تابثة وراسخة في أرض الواقع ، وقرن من الزمن إن عاشه المرء فماهي إلا حياة قصيرة لم يتعلم منها إلا اليسير اليسير…أما عن الظلام : فإن الإستعاذة به من الله عز وجل أولى وأفضل وأحسن من سذاجة بدوية قحة تستحضر الإضاة بالشمع أمام شاشة صماء قد قزمت العالم بقاراته ومحيطاته إلى قرية صغيرة….وأما العمل فهو مثل الماء والهواء ضروري لإستمرار الحياة وكسب القوت وإن كل خلق الله يعمل بشكل أو بآخر ….أما المجادلة فهي طرح غير مطروح ولا يجب طرحه ، بينما الفسفطة واضحة ومتجلية وناطقة بين السطور رغم أنها ترتدي تمويه الحرباء ولكن اليقظة لها شطارتها…أما الثرثرة فهي نفس طويل لمن تعلم كل العلم في حياة قصيرة ولمن لم يتعلم بعد
دمت بخير واحتراماتي لك ودائما الله هو الموفق

ما هده المصادفة ان يفكر شحصان نفس الفكرة فنفس اليوم غريب فعلا

و أمسيتــك أختــي فاطمــة أحلــى مــن لعســل

لمعلم ولد لمعلم
————-
–
واش غير نجي ونتكلم ؟
ونقول أنا ولد لمعلم
ولمعلم آش تعلم ؟
تعلم والو وبلا مضمون

وخرج يجدب بلا بندير
وخلى سرو مدفون ف البير
ماالدا ما جاب وقال خبير
بوهالي مجدوب ومسكون

ماهو رحالي شارب مقارج
ودخل ف سوق ما ليه مخارج
واشنو قال باللسان الدارج
قال باللي وقتنا ملعون

ونسى قسم ربنا لجليل
بالنهار ولفجر والليل
وهنا بان معلمنا لهبيل
باللي اسوارو ماشي ف الصون

ما وكلو حد على المجموع
وجمع كلشي ف نفس النوع
وخدع نفسو ولام المخدوع
وخبى الألوان وبان ف لون

وبدا يطعن ف أعراض الناس
وبردع وزاد التحلاس
وهو ولد الناس وبالناس
وف الناس العاقل ومجنون

إيلى هو وأنت وأنا صادق
شكون فينا كذاب وسارق
أسرارنا عند الله الخالق
وعلاش بخلق الله أنا مشطون

والله ما مبهدل اللي ف العز
واللي مبهدل على من يطنز
واللي ف الفز ديما يقفز
عقلو عامر وفين المكنون

—————–
احتراماتي للجميع

الأخت فاطمة مخفي ،

أقول لك تبارك الله عليك ،قصيدة  » خير وسلامة  » جميلة وبسيطة ، معانيها مفهومة ، وحقيقية نراها في حياتنا يوميا ونحن يقضة . واجعلها يا الله في منامنا خيرا وسلاما

أخوكم علاء الدين مصباح .

فين النمورة و فين السبع اللي كان زطام

زهار بين الغابة ورؤوس لجبال

خوات بيه الايام وحفات لقدام

كل الناس اليوم تضرب بيه لمثال

اليوم بانو لقطوط والذيب زعام

متحالفين على المكر والقيل والقال

باسم الله الرحمان الرحيم
الاخت الفاضلة السيدة فاطمة مخفي . مساء السعد والهنا قصيدتك خير وسلامة جميلة جدا وفيها ما فيها من معاني وعمق اتمنى لك مزيدا من التالق والعطاء
لا اخفيك سرا وانا اقرا هده القصيدة الفيت نفسي مشدوها اد قبل ان ادخل الموقع لارى ما كتب من طرف الاخوة المحترمين د الراغي ع الغني و د هشام العلوي و د اوبلاك ود الشافي والاخت الفقير و د علاء والاخ مسلك ليام وغيرهم كنت احفظ مقاطع من العمل المسرحي الجديد الدي انوي تقديمه فالسنة المقبلة بعون الله وهو من تاليف د ميراني الناجي ودراماتورجيا عبده ربه ومن جميل الصدف ان المقطع يتحدث عن الدءب والخروف وهو كما يلي
صاح اخروف بصوتو يتحدى
طلقو سراحي للديب نتصدى
الديب ما راضي ولخروف ما بغى يهدى
جمعو الحاكم والقاضي
حكمو على الموس يمضى
فدفد الخروف ما بغى يهدى
دبحوه مسكين سالدمو غدى
وزعو الخروف بالصروف
يا كلبي شوف الخروف المنتوف
عمرو ما دار كطاية
طارت البطانة طار الصوف
يا كلبي شوف الخروف المعلوف
دارو عليه حضاية
دبحو الخروف زينو المكان
زرابي من لحرير وشلة هتوف
يا كلبي شوف
كفحو لخمر لمعتق فالكسان
صاح دم الخروف شفاية
طبعا لاارى ان هناك علاقة بين الموضوعين وانما كنالك توارد خواطر وغمزات يصعب تشفيرها بالواضح
تحياتي وعواطفي لكل الزملاء ودمتم في حفظ الله ورعايته

كل هده الإنتاجات دكرتني بحكايات كليلة ودمنة, الي تحمل في طياتها ألف رمز و رمز

السلام عليكم
قصص كليلة و دمنة من تأليف و سرد الفيلسوف الهندي الكبير بيدبا، نقلها عنه الفيلسوف و الراوي الفارسي عبد الله بن المقفع، و عنهما نقلها الأديب الفرنسي لافونتين، فالحيوانات التي تطبعت بطباع البشر حبا و كرها، خيرا و شرا، وفاء و خديعة، هي التي كانت محور الأحجيات التي رويت على لسان هذه الحيوانات، و قد حملت هذه القصص رموزا و تلميحات، تعرفنا بالعصر التي قيلت فيه، فإن كنت قد ارتجلت قصيدة عن النفاق و الخديعة و ارتداء الأقنعة، فإن الشاعرة فاطمة مخفي تطرقت لموضوع الذئب و الغنم و استطرد مسلك ليام يسأل عن حقيقة النمر و الذئب، مع أن الذئاب و النمور مجرد حيوانات تتحكم بها الغرائز و السليقة التي خلقت عليها، أما البشر فيمتلكون العقل و به يسيرون طباعهم فينفثون عبرها شرورهم أو يبثون عبرها خيرهم
ولله في خلقه شؤون، فيخلق الانسان سعيدا أو شقيا، و أعمال الدنيا هي التي نحاسب عليها في الآخرة، و من يعمل مثقال ذرة خيرا، يره، و من يعمل مثقال ذرة شرا، يره
و الله أعلم

السي عبد الغني غير تكلم
الجمل كالو هو المعلم
وكبير الكرش عمرو ما يغنم
والتالف يشد لرض ويزم
فموقبل ما شي نهار يندم
وانت غير بركم وانا نفهم
تبارك الله عليك وعلى اشعارك وقطعك الزجلية لقدراجعت جل ما كتبت فالفيتك فارس الزجل ونهرا فياضا لا ينضب بعون الله
شفنا فيك بعين الرحمة اخويا واللي حسدك الله يشافيه ويعافيه ويفتح بصيرتو
ولا اريد ان تفوتني الفرصة دون ان انوه بكل شعراء وزجالي الموقع لانهم يمتازون بخاصيات وتنوع تحترم وفق الله الجميع لما فيه الخير

الأخ العزيز الشاعر ،المسرحي والمخرج الأستاذ محمد عاطفي ،

أهنئك على قصيدتك  » الذئب والخروف  » ،التي تحمل بين طياتها معان ورموز جميلة ويسيطة تعبر عن قلم فذ وسلس يصل إلى المتلقي بسهولة ولطف ، ولا غرابة لكونها بنت أفكار فنان مرهف الأحاسيس عارف بما تتذوقه الجماهير العريضة لاتصاله المتماسك بها عبر أعماله المتنوعة و.تنم عن حسن اختيار الموضوع وتوقيته بالنظر لما جاء قبله .

و عيد الأضحى الذي يأتي بعده . ( مزحة)

أخوكم علاء الدين مصباح

{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }

صدق الله العظيم