mr tazniti une longue dicution sur ce sujet il faut du temps pour faire une solution delicat abientot

الأخ الكريم عبد اللطيف
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أضم صوتي إلى صوت الأخ بوعياد الذي أشار إلى كون الموضوع يتطلب وقتا طويلا للمناقشة، وبالتالي لإيجاد حل للمعضلة التي تتخبط فيها الأغنية المغربية؛ فالموضوع شائك فعلا..والدليل على ذلك ما تحاولون طرحه . لقد ورد فيه أن الأغنية المغربية « الملتزمة » تعيش أزمة حقيقية، وهنا أطرح سؤالا : ماذا تقصدون ب »الملتزمة »؟ إذ المعروف عن الشعر والأغنية الملتزمين هما اللذان يتناولان مواضيع كبرى في السياسة والأزمات العالمية كقضية فلسطين وأفغانستان والعراق…..وهلم جرا..أو قضايا داخلية اجتماعية واقتصادية…إلخ..ولا أعتقد -جازما- أنكم تقصدون ذلك… إذن فأنتم تتحدثون عن الأغنية المغربية عموما ملتزمة بالمفهوم المتعارف عليه أو غير ملتزمة….وهنا سيفتح قوس أكبر؛ حيث إن أطراف المغرب تمتد من طنجة إلى لكويرة..وكلما انتقلنا من منطقة إلى أخرى نجد أنماطا من الأغاني المغربية: فهناك الأغنية الحسانية والأمازيغية والطقطوقة الجبلية والعيطة وهوارة والراي…إلخ
وكلها أنماط لا يمكن إقصاؤها من الأغنية المغربية أو إدخالها تحت تسمية « التراث الشعبي » وإلا سنكون قد حكمنا عليها بالموت؛ في حين أنها ما زالت تبدع وتحاول تجديد نفسها…أما إذا كنتم تقصدون الأغنية المغربية المعاصرة الناطقة باللهجة العربية أو الفصحى فهذا شأن آخر..وإن شاء الله سأعود لأبدي ملاحظاتي المتواضعة كلما وجدت تجاوبا وجدية حول الموضوع…

تحياتي الصادقة أخي عبد اللطيف

السلام عليكم للاسف الأغنية المغربية خصوصا والعربية عامة تعاني من انحطاط يدعو للقلق.وهذا يعود لمجموعة من الاسباب التي لا يمكن حصرها .لكن لا بأس بأن تسمحولي بذكرمقتطفات منها.السبب الرئيسي في نظري لهبوط الاغنية هو الجمهور بالاساس كون هذا الاخير لم يعد يتقبل الاغاني التي بامكانك من خلالها تمييز الصوت من كل الة موسيقية على حدة.الجمهور أصبح يشجع الاغاني الحديثة التي لايمكن ان تستصيغ منها لا لحن ولا مضمون فهي مجرد تداخل لنغمات موسيقية صاخبة .تجعل من المرئ كل ما يمكن انيشغله هو هز البدن فقط.بدل اثارة الاحاسيس .اضافة الى انتشار ثقافة الصورة على حساب السماع.الجمهور حاليا اقصد بالجمهور هنا الغالبية الساحقة.أصبح يفضل رؤية الفيديو كليب ولايهمه مضمونها الموسيقي بقدر الاخراج والاثارة سواءا الجنسية او الحركية.
يبقى أن أشير الى نقطة اخرى لا يجب اغفالها. حاليا توجد اصوات مغربية قديرة وبامكانها ان تتألق بشكل منقطع النظير لكن المشكلة تعود الى انتاج اللحن والكلمات .فالمغرب صراحة اصبح يعاني خصاصا كبيرا في هذا المجال اذا اسثثنينا بعض الفطاحل المخضرمين أمثال أحمد الطيب لعلج وعبد العاطي أمنا واحمد العلوي واخرون.
لنأخد مثلا عينة من الأصوات الحالية هناك المطربة مريم بلمير كريمة الملحن عبد العزيز بلمير.هذا الصوت الرخيم الذي يشبه الى حد كبير صوت المطربة السورية فايزة احمد.لا أدري هل تعلم هي هذا التقارب الصوتي ام لا.هذه المطربة لازالت ثبحث عن كينونتها الفنية .لو لاحظنا عندما تغني لاحد مطربي الجيل الذهبي كبهيجة ادريس او فاطمة اكيد فهي تتألق لكن عندما تؤدي مقطوعاتها الخاصة تجدها تسقط في نوع من النمطية والرتابة. التي تجعلك تتألم لضياع مادة خام كهاته.
وللحديث بقية ان شاء الله
تحياتي
رضا طنجة

أخي الكريم هشام متفق معك في ما قلته و أشكرك جزيل الشكر على استفسارك حول المقصود بكلمة الإلتزام في الأغنية المغربية وتفاديا لأي غموض الشيء الذي لم يقع فيه الأخ الكريم رضا من طنجة أقول اني لم أقصد بهذه الكلمة سوى مفهومها اللغوي وحتى لا نغرج عن الموضوع فنحن هنا بصدد الحديث عن الأغنية المعاصرة فقط ولكل حديث مقال تحياتي الحارة إلى الأخ بو عياد عبد اللطيف

أخي الكريم رضا الطنجاوي
أضن وقع لك خلط فيما يخص إسمين فالإسم الأول هو لرائدة كبيرة يعود بنا لسنوات الخمسينات أي رائدة بكل ماتحمله الكلمة من معنى والإسم الثاني لا ينتمي للجيل الذهبي بل لنهاية التمانينات وبداية التسعينات وتنطبق على هذه الفنانة الرقيقة رائعة نجيب محفوظ بداية ونهاية فأرجو عدم الخلط
أمينة
الصحراء المغربية

السلام عليكم أختي الفاضلة أمينة
شكرا جزيلا لتنبيهك وتوضيحك الجميل.
لكن اسمحيلي بأن اوضح لك انني قصدت ما كتبته دون ما أن اغفل النقطة التي اثرثيها.أي نعم كلنا ندرك ان فاطمة اكيد هي مطربة نهاية الثمانينات وبداية التسعينات.
لكن يبدو اننا نختلف معا في تحديد الحقبة الزمنية للجيل الذهبي
في حد ذاته.فبالنسبة لي قمة العطاء الفني المغربي تبتدأ في نهاية الخمسينات وتنتهي مع نهاية الثمانينات.فلا تنسي أختي العزيزة ان هذه الحقبة انجبت مطربين كبار لا داعي لان نعدهم هنا فهم كثر لكن أبرزهم البشير عبده الذي داع صيته في هذه الفترة وسميرة بن سعيد في اغانيها المغربية ولما لا فاطمة المقدادي و الراحلة ماجدة عبد الوهاب واخرون من بينهم فاطمة اكيد
تحياتي اختي العزيزة امينة

نداء الى الثنائي المفتاح في تطوير الأغنية المغربية الكاتب والملحن بحكم ان الأصوات ما شاء الله موجودة بهدا البلد الكريم وبمستوى رفيع
ايها الشعراء المغاربة الدين يكتبون بالفصحى دواوين لايقرأهاالا من يحظى بثقافة عالية ان الأغنية المغربية اصبحت في حاجة لكم اكتبوا من فظلكم بلغة البلد الدارجة شعرا وفي مختلف المواضيع فكما تلاحظون المستوى الدي اصبحت عليه الكلمات المغنات حاليا ايها الأساتدة ان اللهجة لغة الماضي والحاضر والمستقبل لغة الواقع فلا احد يغازل حبيبته باللغة الفصحى ولااحد يكلم اباه باللغة الفصحى وحتى الأحلام من منا يحلم بالفصحى وحتى ووو وهدا لايقل من قدرها فلغة القرآن الكريم محفوظة لكن نحن هنا بصدد الحديث عن فن وابداع اصبح العصر الجديد يفرضه وجمهور من غالبية الناس

ايها الملحنون القدامى طورو الحانكم ابحثوا في الإيقاعات العالمية
دون نسيان الأصل فالأغنية العصرية اصبحت مختلفة عما كانت عليه
انظروا الى مصر ولبنان والدول الغربية هل منعهم دهاب روادهم الأوائل من استمرار في الإنتاج و بكثافة يعود حاليا على الجميع بالخير الوفير
ايها الجدد من كتاب وملحنين والدين لم يجدو الفرصة لحد الأن لا تعولو على احد التقوا ببعضكم بطريقة او اخرى فالأمل معقود عليكم قصد اخراج الأغنية من البئر الدي اصبحة تقبع فيه وتأكدو ان كل عمل ناجح دون غرور ودون نكران لماقدهه من سبقوكم اساتدتنا والدين نعرفهم جميعا ولن يدخل في قائمتهم الا من كان في مستواهم او اكثر والجمهور والتاريخ هو الحكم والسلام

أخي الكريم عبد اللطيف
تحية صادقة لك شخصيا ولكل من ساهم في فتح هذا الحوار…

أخي ،لقدصدق حدسي ؛ لأنني كنت أعلم أنكم تقصدون من مصطلح »التزام » معنى أعمق وأوسع بكثير من معناه الفلسفي الضيق..فنحن حين نتحدث عن الأغنية المغربية المعاصرة الملتزمة لا نقصد من وراء ذلك سوى الأغنية المغربية التي تلتزم كحد أدنى بالإيقاع المغربي ولا بأس في بعض الاجتهادات..والأداء المغربي..ولا بأس أن تكون القصيدة زجلا مغربيا أو شعرا بالفصحى حتى لوكان من شاعر غير مغربي…وقمة الالتزام أن نحترم المتلقي المغربي الذي له عادات وتقاليد لا يجب إغفالها إن على مستوى الكلام أو مستوى الأداء الذي أصبحت تتحكم فيه الحركات الجسدية المشبعة بالإغراء الجنسي للأسف الشديد

أجدد تحياتي أخي عبد اللطيف…وحتما سأعود لمناقشة ما هو أعمق….إلى اللقاء

ونا كانموج فالأنترنيت هاد الصباح طحت فهاد الموضوع المهم مشكورين عليه وقررت باش نشاركم الحوار
راه ما خاص الأغنية المغربية دبا غير لفلوس مول لكلام والملحن والمغني خاصهم باش يكونو مع الزمان هاد الناس راهم خدامين على روسهم فجهات خرى وقتاش غادي يبدعو؟ وحتى يلا شي واحد فيهم بدع وبالخصوص ايلا كان جديد ومع القضية فيها شوية ديال لفلوس غادي يلقى البيبان قدامو مسدودة هدا الالقى شي باب
اشنو هوا الحل الحل كاين او موجود ملي صحاب الشكاير خايفين يحطو فلوسهم فلغنى او بالخصوص العصري مزال الشعبي راه مشي الله يزيدو فن مغربي وعندو جمهورو انا واحد منهم خص الدولة تدخل وتبني الشركات اللي كاتصنع الأغنية كيف راها كاتدير دبا فلبني ديال التيرانات ديال الكورة تبني فكل مدينة كبيرة شركة منها تسيرها هيا ولا تسلمها فإطار هاد المشاريع الجديدة للي يقوم بيها وكل شركة دير إعلان واضح ودايم تقول فيه هنا ماكاين تمييز ماكاين …. اللي عندو شى كلام يجيبو اللي كايعرف يلحن يجي واللي بغا يغني كدلك وتعزل المزيان وتلاقي لمناسبين بعضياتهم يصنعو عمل تسجلو ليهم وتخرجو للسوق وكل واحد ياخد حقو حسب الإتفاق وتيقو بيا مللي القضية غادي تولي هكدا غادي تزدهر الأغنية العصرية المغربية وغادي توصل للسوق العربي وحتى العالمي فالفنانا لمغاربا مجودين خص غير المجال يتفتح والعقليات تتبدل وكل واحد يعمل فختصاصاتو ونهار نقتانعو باللي الفن راه ولا صناعة وثقافة غادي نوصلو وباش نختم وسمحولي الاطولت راه الابغينا هاد شي لي قلت ينجح راه خاص الدولة تحارب دوك القرصنة بالمعقول راهم معروفين شكون هما وفين كاينين يكفي بوليسي واحد فشي زناقي وعمرنا مانشوفوهم باقي والسلام عليكم

الأغنية المغربية الأصيلة تموت وتحتضر، بفعل أشباه المطربين والمتطفلين على الميدان الفني
وبفعل غزو القنوات الفضائية، التي تعرض شيئا تسميه ظلما وعدوانا فن غنائي.

الأمل لا زال موجود ا في الشباب الدي بدأ يعي بهده المشكلة. و أصبح في إبداعاته الفنية يعتمد على الإقاعات المغربية الصرفة. من بينهم الملحن بدرالدين الوهابي. أغانيه الأخيرة هي تجسيد لهد الرجوع إلى الأصل. و هو رجوعا ناجحا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إخواني زوار نافذة حوار :
منذ طرح هذا الموضوع للنقاش وأنا أتابع شأني شأن كل مهتم تدخلات الأخوة والأخوات الكرام.وحتى لا أطيل ،على أن للموضوع بقية ،سيكون تدخلي مركزا على سؤال واحد ،يجب أن تكون عندنا الشجاعة لطرحه و الإجابة عليه بصراحة.
كيف نريد أن تكون الأغنية المغربية العصرية ونحن في القرن الواحد والعشرين ؟
إذا كنا نريد أعمالا كاللتي أنجزت في أواخر القرن العشرين واللتي يمكن أن نطلق عليها العصر الذهبي للأغنية المغربية ،فهذا من رابع المستحيلات؛فأنّا لنا بمبدعين جعلوا بألحانهم الرائعة، وكلمات بسيطة، أعمالا خالدة ؟وأنا أتكلم هنا عن الملحنين إذ الكلمة ترقى وتصبح جميلة حسب نوعية اللحن اللذي يكسوها .
رحم الله من ذهب منهم وأطال الله عمر الباقي .وأقول لمن سيؤاخذني علي هذا القول رويدك ياصاحبي، فالظاهرة عالمية ،والمتتبع للأغنية الغربية أو الشرقية يلاحظ التحول الذي طرأ عليها؛ولكل جيل عالمه.هذايأخذنا إلى التوسع في السؤال لنقول :هل لدينا ملحنين وكتاب يسايرون العصر؟ونحن هنا طبعافي صددالحديث عن الأغنية المغريبة العصرية.أترك الإجابة لمن هم أدرى مني في هذا الميدان ،والحكم للجمهور والزمن .وفي الختام، سيلاحظ من سيقرأ تدخلي أني لم أتطرق للوسائل المساعدة في الإبداع واللتي أصبحت الشجرة التي تخفي الغابة، وإن كان لها دور في مايقع .فالجودة أولا ومسايرة العصر ثانيا ثم الوسائل المساعدة أخيرا وللحديث بقية

السلام عليكم،
أظن في رأيي المتواضع أن الأغنية المغربية توجد في وضعية تحنيط، إذ تجتر ما فاتها من أمجاد و تعجز عن الالتحاق بركب الحاضر و المستقبل، لا لشيء إلا لوجود نضوب في معين الإبداع الشعري و اللحني و التوزيع الموسيقي الذي لم يجد بعد طريقه لموسيقانا المغربية، ناهيكم على أنها موسيقى شرقية – مصرية و لبنانية – بأشعار مغربية.
إننا لا نجيد تقنية كتابة شعر غنائي يوازن بين المبنى والمعنى، و يناصر فكرة  » العمق و البساطة »، أي بساطة التناول و عمق الفكرة المتحدث عنها شعريا، فكلمات بعض أغانينا إما أنها مستغرقة في الإسفاف و التفاهة و السطحية أو جانحة نحو التفلسف و الترميز و استعراض العضلات الثقافية لبعض شعرائنا.
إننا لا زلنا أسرى التلحين على أكثر من مقام في الأغنية الواحدة،
أو أننا نختار مقامات صعبة و مهجورة ، لا تسعف الكلمات الملحنة وفقها،أو أننا نركن لاجترار قوالب لحنية مكررة، أو نعمد للسرقة، كما هو الأمر لأغنيتي  » أمانة عليك يا مركب » و  » بلادي يا زينة البلدان »، فالأولى مقتبسة من أغنية عبد العزيز محمود  » أمانة عليك يا ليل لا تطول » و الثانية من أغنية  » مصر بلاد سواح » لحن: بليغ حمدي، غناء : محمد العزبي، فأين المدرسة التعبيرية في التلحين و أين تقنية اختيار المقام المناسب للكلمة الشعرية المغناة المتوافقة مع الطبقة الصوتية للمؤدي؟
إننا لا نؤمن بجدوى التوزيع الموسيقي للأغنية، و سحر الآلات الموسيقية في طرد الرتابة و الممل و التكرار عن الجملة اللحنية، كل أغانينا، تستعمل فيها الوتريات ( كمان – تشيلو – ساكس – عود – كيبورد بشكل خجول أو فوضوي)، فأين باقي الآلات الموسيقية و قدراتها في إيصال إحساس الشعر و اللحن؟
إننا نتوفر على مؤدين و مغنين و مطربين، أغلبهم من مستوى تعليمي متواضع سواء ما تعلق بالتعليم المدرسي أو التعليم الأكاديمي في المجال الموسيقي، فنانين لا يؤمنون بسحر الاستماع و القراءة و التثقيف الذاتي .

 » رأي  »

كثيرا ما تتردد على مسامعنا انطباعات حول تدني مستوى الاغنية
المغربية،سواء تعلق الامر بمكونات انماط الطرب القديمة « الراي »و » الشعبي « أو الحديثة « الهارد روك »و »الهيب هوب »(الراب).التي اصبحت موضة العصر،او من خلال الانتشار الواسع الذي حققته هذه الاشكال الفنية على حساب اغنيتنا الاصيلة.وبدون السير بعيدا للبحث عن الاسباب،علينا ان ندرك
ان ما وقع نتحمل جميعا مسؤوليته بشكل مباشر لاستخفافنا
بالتغيرات المتسارعة التي حدثت وثحدت بشكل متواصل على جميع الاصعدة الفكرية والفنية والتقنية وغيرها،ولو كنا قد
استوعبنا جيدا تلك المستجدات،لكنا على موعد مع استدراج وقيادة تلك الانماط نحو الوجهة الصحيحة
فالشباب يمثلون ثلتي ساكنة المغرب،مع ما تتميز به هذه الفئة
من حيوية تنحى للتجديد والتغيير والبحث عن اجابات لتساؤلات
فكرية تؤرقها تتعدى الطابع العاطفي الى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.وما المظامين التي تنطق بها اغانيهم،معنى ولحنا إلا دليلا واظحا عن تطلعاتها الى اغاني تحقق من خلالها وجودها،لكننا بقينا
مكتوفي الايدي بدون ان نعير تلك الرغبات ما تستحقه من الاهتمام
رغم انها تستهوي فئة لها مكانة بنيوية ظمن التشكيلة المجتمعية
ولها حضور قوي في مختلف مناحي الحياة ببلادنا
اننا في حاجة لوضع تصورات لأسس فنية جديدة لأغنية معاصرة،تحافظ على السمات الاساسية لموروثنا الفني الاصيل ،مع الاخد بعين الاعتبار الحاجيات المتنوعة والمتجددة للمجتمع المغربي،حتى نتمكن من استقطاب فئات عريضة للاسهام في نهضة الاغنية المغربية
واذا بقينا متفرجين،نجتر نفس الكلام بدون مبادرات،لن تبرح اغنيتنا مكانها،إن لم تزداد انفصاما وترديا

السلام عليكم،
لكي نطور موسيقانا و ننخرط بها في سنة 2008 و ما بعدها، يجب أن نؤمن أن لكل وقت آذان و لكل ميدان فارس، أعطوا الفرصة للشباب و لا تستعملوا معهم أسلوب المصادرة و الإحتواء، أعينوهم يا معشر الشيوخ بثقتكم و امنحونا مكانا على الكرسي الذي تتربعون عليه و تحتكرونه منذ زمن، نحن الشياب محتاجون لكم للاستفادة منكم، لكن محتاجون توازيا مع ذلك لنافذة حرية تطل على المستقبل، نحن الشباب فينا مبدعينا و فينا من له رؤيته الخاصة للأشياء، فنحن كذلك نحلل و ندقق و نعطي آراءنا في الفن و الحياة
كونوا مؤمنين بتغير الزمان والأوضاع، أنظروا معي إلى حال الفن و دققوا في مسألة تداول المطربين بأساليبهم و تكويناتوم و بألوانهم الموسيقية، و لنأخذ مصر كنموذج،
فقد جاء عبده الحامولي أبدع و انتهى دوره فأعقبه سلامة حجازي فأبدع بدوره و سلم المشعل لسيد درويش الذي بدوره سلم المشعل لمحمد عبد الوهاب هذا الأخير الذي آمن بذكاء عبد الحليم حافظ و عبد الحليم حافظ، حافظ على مكانته لمواكبته تبدلات الزمن الموسيقي و أسلوب الغناء، استعان أولا بصديقيه الشابين المعاصرين لجيله محمد الموجي و كمال الطويل ثم في أواخر الستينات استعان ببليغ حمدي بالرغم من ان بليغ كان مشهورا باللون الشعبي في التلحين، و هذا الأخير هو من مهد الطريق لموسيقى الموجة في 80 و 90 القرن الماضي فجاء عمرو دياب، حميد الشاعري، رياض الهمشري، ياسر عبد الرحمن في مصر، و الطارق في الأردن، و الوهابي في المغرب و موجة الراي مع خالد و مامي في الجزائر، و ها نحن الآن نعيش زمن موسيقى الهيب هوب و التكتونيك و الديدجي.
الإيمان بتبدل الوقت هو من سوف يجعلنا نخلق من الماضي حلقة وصل لنحيى الحاضر و نفكر في المستقبل، و يجعلنا نتفادى العيش رهيني الماضي و البكاء على الأطلال دون جدوى.
فلنرض بالامر الواقع و لنؤمن بالتغيير، و يكفينا عقليات الشيوخ في كراسي السلطة و على رأس الأحزاب، و في الإذاعة و التلفزة، المستقبل في يد الشباب و الشباب محتاج لمن يأخذ بيده تماشيا مع سنة الحياة، إننا محتاجون لخبراتكم و توجيهاتكم يا معشر الىباء و الأجداد، لكن بحب و رغبة، دون مصادرة أو احتواء أو فرضا للرأي، محتاجون لديمقراطية فنية و فرصة للظهور و التعبيردون قيود أو إملاءات أو رقابة مغالا فيها.
فهل من مستمع و هل من منفذ أو منقذ؟.

حياك الله استاد اوبلاك

انضم إلى الاخ مسلك ليام وأحييكما وأشكرك أخي محمد اوبلاك مؤيدا لما كتبته ومتمنيا أن يعتبر كل قارئ لهذه الرسالة نفسه وكأنه هو المقصود و ليس غيره!

Bonjour M. Mohammed Oubalak

Pourquoi vous ne laissez jamais des commentaires sur les chansons de Jil jilala, Lemchaheb, Nass El Ghiwane et Larsad, disant sur « el Dahira El ghiwaniya » Vous qui insiste sur l’encouragement du patrimoine national et qui veut encourager les jeunes artistes.

Connaissez-vous El Houssaine Kili ? Cet artiste originaire de la région de Souss (Agadir) un multi-instrumentaliste, qui chante en 04 langues, qui a eu un prix en 2001 en Allemagne, qui a récité le patrimoine Marocain sous les cieux de New York en1991, vous lui avez donné une chance pour reprendre le flambeau de l’art Marocain comme vous voulez l’expliquer ?

Connaissez-vous l’artiste Khalid Izri ?! Un Marocain qui chante en rifain que même les palestiniens de l’orient le connaissent et adorent sa musique.

Connaissez-vous l’album Sahara Elektrik du groupe Lemchaheb, ce recueil musical d’une renommée mondiale, qui comporte la chanson « Fata Morgana » « el Safaa » reprise en Brésilien, cette dernière a été introduite dans un téléfilm brésilien et dont l’air a été repris aussi par les instruments musicaux Boliviens.

Connaissez-vous le dernier album de Jil Jilala avec le groupe Allemand Dissidenten « The Tangier Sessions » paru en avril 2008, ils ont animé une soirée ensemble à Tanger le 06 juillet pour faire connaître au public Marocain cette parution artistique,

Savez-vous que dans la pochette même de l’album figure la photo du drapeau Marocain marié avec le drapeau Allemand, et ou la belle chanson « Leklam Lemresâa » y figure avec une musique fulgurante, je peux vous orienter vers des liens pour ce beau album dont je suis le premier qui a inséré ces chansons sur le net, après les avoir reçus de mon ami, participant fervent de ce site, « The Good Old Days Of Tomorrow Are Now » le premier qui les a achetées au 1er jour dés leurs apparitions chez Itunes d’Apple, et je ne comprends pas jusqu’à maintenant pourquoi le webmaster n’a pas encore incorporer le topic que je lui ai envoyé parlant de cet événement, dire que cette sortie n’a pas encore été mentionnée sur aucune colonne médiatique Marocaine, peut être ce message aura l’exclusivité de le faire.

Je ne peux vous citer M.Oubalak Life At The Pyramids, Out Of This world, Live in New York, Live in Europe, ces albums qui restent à mon avis des registres que la génie musicale n’a pas encore pu reproduire leurs divinations, le plus qui m’étonne c’est votre indifférence envers cette richesse, cela se traduit par la pauvreté de votre plume en encre traitant cette richesse artistique de votre pays, c’est vrai que je ne suis pas un Marocain, mais cet art élimine toute appartenance nationaliste, dépasse toutes les géographies, tous les sentiments ségrégationnistes.

Je ne peux m’étaler sur les parcours d’autres artistes car la liste est longue et que la rubrique de ce topic ne peut me permettre cela.

Le réalisateur Américain Martin Scorsese a utilisé la musique d’Amrou Diab ou bien celle de Nass El Ghiwane dans son film ‘The Last Temptation »

Alors pourquoi les Européens donnent plus de valeurs à nos patrimoines musicaux, eux au moins ils savent respecter notre musique.

Et pour terminer Savez-vous Monsieur Oubalak que votre roi Hassan II que dieu ait pitié de son âme a pleuré en écoutant la chanson de « Beghit Bladi » quand Lemchaheb l’ont chanté à son invitation, il l’a redemandée 7 fois de suite, c’est les dires de M.Soussedi, le chanteur de ce groupe peut les confirmés.

Vous vouliez que nous suivions le modèle d’Egypt dans sa méthodologie !!! Pourquoi l’objet de notre art n’a pas une épistémologie à escorter et à suivre ?

La boussole de l’histoire de l’humanité se trouve en Europe ou bien au Liban ou en l’Egypte ?!!

Une question pourquoi leurs médias ne projettent jamais nos travaux artistiques ?!!!
Vous vous êtes trouvé une fois en face de votre écran de TV et vous avez suivi une soirée artistique sur une chaine égyptienne, Libanaise, du chanteur El Doukali par exemple ou bien d’autres…. ?!!! De mon côté je n’ai pas eu encore cette chance,

Donnez nous SVP des exemples de nos artistes et non pas de ceux qui nous ignorent, sinon concevons en une méthodologie plus appropriée à nos valeurs et à notre voie correspondante à ce qui fonctionne le mieux pour mettre en valeur notre art et musique.

Paroles de Sahara Elektrik-القارة السمرة

انصفي انصفي
القارة السمرة هاد النزاع
يلا(إذا ) كبر راه (أراه)صعيب ( صعب )
خوفي من هذا الخداع
فين شروط التاديب
****************************
واحد يتفرج واحد شاري باع
دبر لو فالحروب و زاد النصيب
*************************
حاربتي من زمان الاستعمار الغول
حاربتي انواع العبودية
حاربتي اللي هدفو غير( سوى ) يجول
قصدو يغنم اعماقك القوية
وقفي امريكا و الروس المهبول
بغاو يعملوا فيك طريق الهاوية
******

و لالة (سيدتي) نوضي(انهضي) ديري( ألقي ) نظرة
و قولي الحق باللسان الفصاح
شوفي من البعد حروب الغدر
الدم تيسيل و كترة الارواح
فين الجوهر من جمع الهدرة ( هدر كلام المؤتمرات )
اللي مشا ديالو ( بتاعو ميزانو طاح
رفضي تدخل دول اخرى
تغيس الامر ( تزيد الطين بلة ) و تبيع السلاح
نصفي القارة السمرة هاذ النزاع
ايلا كبر راه صعيب
*************************
فيك من سفح دم الصبيان
فين من ساند الحق بشوفو
فيك من ساعد العديان ( الأعداء )
فيك الاسود حتى من جوفو
فيك معجزة للزمان
يدور الدهر و لازم يشوفو.
نصفي…

Paroles : El Chadili Moubarek EL Djadid
Composition musicale : Lamrani Moulay Chérif

Cordialement
Rabah

Bjr Desert Life,
Oui je connais tt ces chanteurs…
J’ai plein de paroles comme les paroles qui chantent; Lemchaheb et Larssad…
Pour Khalid Ichou ( Izri) je le connais bien, pour une simple raison, que je suis un Amazigh Rifain de Nador, j’ai des paroles en Rifaines et compositions aussi.
Mais j’aimes bien penser en Marocainité globale,….
Amitiée!

Bjr Desert Life,

Quand je lis tes messages, je sens que la musique Marocaine est plus multicolore et plus attractive et captivante, plus ouverte au monde, ce qui me tourmente jusqu’au profond de mon âme mon ami Rabah que le Marocain continûment amoindrit la valeur de sa culture et sa civilisation, même si le Maroc dispose d’une diversité culturelle à faire rougir de jalousie moult pays et beaucoup ne veulent même pas y penser, autant qu’il veut s’aligner à des voies culturelles qui ne les lui ont pas familiers, ni dans sa culture, ni du point de vue social qui ne lui correspond pas, ni géographiquement ou il se situe.
Comment nous voulions que la jeunesse Marocaine aime son propre pays si on continue à marginaliser sa culture ?!!
A titre d’exemple : Les télévisions marocaines connaissent elles Ouafae Merras ? Khalid Izri ? El houssaine Kili ? Ce dernier avec sa grande voix qui fait vibrer d’émotions les passionnés de la musique un peu partout dans le monde !

Un ami à moi, un Palestinien, à écouté suite à ma proposition, des morceaux musicaux des différents chanteurs Marocains, tel que : Lemchaheb, Jil Jilala, Nass El Ghiwane, Larsad, Saida Fikri, Amine Aloui,El Houssiane Kili, Ibn Arabi Ensemble,Ibn Baja Ensemble.

Après les avoir écoutées, il me répond par les phrases suivantes :

بدأت أفهم ما الذي يعجبني بالموسيقى المغربية أكثر من المشرقية. أعتقد أن هنالك عدة عوامل:
1-الأسلوب الشعبي والذي يرتكز على أغاني قصيرة بألحان بسيطة وآلات طبيعية عادة.
2-الايقاعات المنوعة والغريبة تجعلك تهتز بشكل لم تعهده من قبل.
3-صريحة ومعبرة. وتخلو من الدراماتيكية الزائدة عن اللازم, التي تلطخ بها الموسيقى المصرية مثلا فتجد المغنين يكادون يبكون باللحن والكلام وكأن مأساة وقعت ثم تجد أن الأغنية « بحبك واشتقتلك » حاجات من هذا هذا القبيل. لا أحب الدراماتيكية في غير موضعها.
4- جماع جميل وطبيعي بين الشرق والغرب يولد منه أسلوب يدغدغ الأذن والعقل الحساس.

Pour Terminer, je voudrais éclaircir une chose à Monsieur Oubalak, La localisation territoriale des artistes signalée dans le message de Desert Life prônait la voie de faire connaitre la richesse de notre art dans sa diversité régionale et dialectale, mais nulle point elle sous-entend une quelconque pensée de distinction régionale.

Paroles de Song 4 rainbow de Jil Jilala

جينا نغنيو السلام
نعزفو لحن المحبة
نغنيو لحن المحبة
نجنحو لجناح الحنان
في سما أولاد اليوم
غنينا غنينا غنينا
شلا حروب قاسينا
عيينا عيينا عيينا
شلا عداوة عانينا
بغينا بغينا بغينا
قلب الأرض يدفينا
جينا نغنيو السلام
نعزفو لحن الحب
نغنيو لحن الحب
نجنحو لجناح الحنان
في سما أولاد اليوم
غنينا غنينا غنينا

السلام عليكم،
أن تكون في المغرب أمازيغيا أو عربيا أو يهوديا لا يهم، لكن أن تكون مواطنا مغربيا هو أقصى الإهتمام.
لا تهمني الأسماء و الفرق و الألوان الموسيقية المغربية أكثر من الإهتمام في الدفاع عن الهوية و المشروع الثقافي المغربي
أنا أتكلم بدافع الغيرة و الحب و التفاني و ليس بدافع اختزال أو اختصار الموسيقى في أسماء و ألوان معينة، أنا ضد الإقصاء و الإحتواء وأنا مع اختلاف الأذواق و وجهات النظر و مع محلية الموسيقى و عالمية التقنيات المنفذة بها هذه الموسيقى
فلا أحد يقدر العمل الموسيقي مثل الموسيقي نفسه مهما كانت قيمة العمل الفني و جودته من عدمه، فأنا عشت أجواء كتابة و تلحين أغنية ثم تنفيذها، فذلك كله يستهلك أياما طوال و ربما أسابيع أو شهور لينجز العمل ثم نجد أن للمتخصصين رأي في العمل المنجز و للمنتجين رأي و للجمهور رأي و لصاحب العمل بدوره رأي، فإرضاء النفس غاية لا تدرك
أنا مع فكرة دعه يعمل دعه يبدع و مع الكم الذي يحقق الكيف و الزمان كفيل بالغربلة و إبقاء الجيد و طرد الرديء.،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في نطاق مناقشة موضوع « الأغنية المغربية أي واقع واية آفاق » هذه مقالة نشرت بتاريخ 19/10/2008 في مدونة عبد ربه نظرت أن أعيد نشرها هنا ليطلع عليها أعضاء الموقع المبارك الكرام وعلى حسابي.
( الأغنية المغربية العصرية في مهب الريح )
لايختلف إثنان على أن الأغنية المغربية العصرية هي حاليا بمثابة شمعة صغيرة في مهب الريح، فإن لم تكن قد إنطفأت وهذا مايراه السواد الأعظم، فإن القلة المتبقية والمتفائلة تراها على وشك الإنطفاء وإن لم تصرح بهذا،عن قصد أو عن غير قصد.
ماهي الأسباب ؟ وهل هناك حلولا لهذه المعضلة ؟
قيل وكتب الكثير في هذا الموضوع،طرحت المشاكل وأعطيت الحلول ليبقى كل هذا وفي غياب الإرادة الفعلية لمن بيدهم إمكانية الخروج بالأغنية المغربية العصرية من النفق المسدود مجرد كلام و حبر على ورق.
إن أول وأهم أ سباب ركود الأغنية المغربية العصرية ]ونحن هنا لانتكلم عن الأغنية الشعبية فهي ماشاء الله في حالة إزدهار لم يسبق له مثيل!؟[ هم الفاعلون الأساسيون في الميدان أنفسهم وأعني بهم كتاب الكلمات!(أي الشعراء) والملحنين بالأساس ويأتي الموزعون كتتمة لكل عمل ناجح. فبوفاة أو إعتزال جل رواد الأغنية المغربية العصرية، نجد أن من يحمل المشعل بعدهم وهم حلقات قليلة ومعروفة ،كونوا لأنفسهم سلسلة أحكم إغلاقها ولا مجال لإنضمام حلقة جديدة لها إلا لمن لعبت الظروف لصالحه !! هاته الحلقات ]ونستثني هنا بعضها والتي لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة[ لازالت تعيش على أنقاض الماضي، محاولين تقليد من سبقهم بدعوى عدم التفريط في الإرث الموسيقي ! فلا هم إستطاعوا الإتيان بمثله ولاهم طوروه أو خلقوا لأنفسهم لونا جديدا يساير العصر لكسب جمهوره والذي أصبح يطالب بفن يلمس وجدانه و يتطرق لكل ماله علاقة بحياته اليومية وفي قالب عصري.
هنا يطرح هذا السؤال نفسه: هل المغرب الذي يزخر بالمعاهد الموسيقية وشعب ذواق من الدرجة الأولى لايوجد فيه مبدعون من هذا النوع ؟
كلا ثم كلا، موجودين وبكثرة لكنهم يعيشون في الظل ومنهم من ترك الميدان أصلا من أجل لقمة العيش واتخذ مسارا مخالفا لاعلاقة لكفاءاته الفنية به إطلاقا وهذا راجع لما ذكرناه سابقا ولعوامل أخرى تزيد من تفاقم هذه الوضعية ونخص بالذكر منها:
• قلة دور الإنتاج وتخوفها من المغامرة والإستثمار في هذا اللون الغير مربح] ومعها الحق[ : قصائد ضعيفة،مواضيع تافهة ومكررة لم تعد تهم أحدا، ألحان غيرْ دَنـْدَنْ وْ قولْ فـَنْ ،توزيع لايساير العصر؛وتبعا لهذا لايمكن للقلة والتي لازالت تقدم لنا أبداعات في المستوى أن تغيرمن هذا الواقع
• التطفل على الإختصاصات وعدم إعتبار روح العمل الجماعي (غيرْ أنا اللي كانـَفـْـهَمْ أو ناكـُلْ غيرْ وَحدي)
• وجود من يصفق ويرقص على أي شيء ،جهلا او نفاقا أو لغرض في نفس يعقوب وهذا مازاد الطين بلة
• مساهمة الإذاعة والتلفزة في هذه الكارثة
• الغياب الشبه تام لدوروزارة الثفافة
• لاوجود لجرائد او مجلات خاصة بالفن وكأن هذاالميدان لايعني المغاربة
• عدم وجود قانون ينظم المهنة حتى يعرف كل واحد ما له وما عليه و…..

الأمل
بدأنا نرى مؤخرا بعض الأيادي المغربية ممدودة من خارج أرض الوطن تحاول إنقاذ هذا الغريق ، ومن بينها موقع فتي عبر الإنترنيت، يحافظ ويدافع على الإرث الموسيقي المغربي من جهة ويفتح المجال من جهة أخرى للمبدعين للإلتقاء فيما بينهم بكل حرية ،وقد بدأ يعطي ثماره وهذا يتمثل في إبداع جديد معاصر جمع بين فنان (ملحن ومغن) مغربي يقيم بأرض المهجر اتضح من خلال أعماله أنه بارع في هيكلتها ،يسعد ويطرب كل من استمع إليه وشاعر مغربي شاب يقيم بأرض الوطن يبلي البلاء المحمود في تطوير الشعر الغنائي و المزيد آت، كل هذا بفضل هذا الموقع الفريد من نوعه والذي استطاع أن يجمع بين المبدعين رغم بعد المسافة وبدون سابق معرفة في ما بينهم حتى أصبحوا عائلة واحدة،والأكثر من هذا فقد فتح باب المناقشة والمنافسة والنقد البناء بخصوص كل مايهم الأغنية المغربية ووصل الرحم بين إخوان من داخل وخارج أرض الوطن. إنها خطوة صغيرة في طريق الإصلاح ، نعم، لكنها كبيرة إذا ما نظرنا إلى أهدافه وما يمكن أن يحققه من نتائج سارة وإذا ما أخذ كمثل يحتدى به؛أردت أن أختم به هذه المقالة حتى يعلم من يهمه الأمر بأن الإصلاح ممكن وبأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.
فهل يأتي الفرج من خارج أرض الوطن؟