التزنيتي عبد اللطيف – راحْ لـَحْبيــبْ الـْغالي
التزنيتي عبد اللطيف - راحْ لـَحْبيــبْ الـْغالي
رثاء زوجة . إلى كل من فقد نصفه الثاني
( راحْ لـَحْبيــبْ الـْغالي )
مْشاتْ وْسادَه مَنْ فـْراشي
وَبْـقات الثــَّانـْيَه كا تـْـقاسي
حَّرْ الـْوَحْدَه لـَكـْبيرَه
وْ دَمْعْ الـْحُزْنْ وَالـْحيرَه
هَدُّوها وْ صارْ حالـْها مَنْ حالي
نـْباتومْوَحْشــِّينْ لـَحْبيبْ الـْغالي
****
راحْ حاضَنْ لـَقـْـلوبْ قـَدَرْ وْمَكـْتوبْ
رٍْحيلو خـَلا َّني فـْأمْري مَغـْلوبْ
****
كيفْ يَمْكـَنْ ا لـْـقـَلـْبي يَنـْسى
وْ طيفو صَبَّحْ وْمَسّى !؟
صَرْتْ فينْ امّا شـَفـْتْ نـْصيبو
ِويلا غـَمَّضْتْ الـْحُلـْمْ يْجيبو
تـْلـَمْسو يَدّي وَنـْضَمّو عَنـْدي
وَنـْفيقْ جابَرْنـَفـْسي وَحْدي
دْموعْ لـَفـْراقْ حارْقـَه خـَدِّي
وْلوسادَه فـْصَدْري تـَكـْدي
****
راحْ لـَحْبيبْ الـْغالي وْ ما راحْ مَنْ بالي
نَطـْلـَبْ اللهْ يَجْعَلْ مَلـْقاهْ مَكـْتوبْ ثاني