الحالة الصحية للفنان أحمد الغرباوي

السلام عليك اخى ياسين التيطوانى.
اشكرك جزيل الشكر انت والوالد المحترم على كل ما تبدلونه من جهد في سبيل اسعاد ومؤازرة والدنا وحبيبنا اسي الغرباوى كل من الممرضات يشكرونك على وقفتك الله يوقف معاك اخى يوم الشدة تحيتى لعملاق الاغنية الاستاد عبد الواحد التيطوانى وشكرا

السلام عليكم
اود ان أضم صوتي الى صوت كل الاخوة برفع الدعاء الى الله عز وجل ليشمل حبيبنا الفنان الكبير احمد الغرباوي بكامل رعايته وان يحفظه ويعيده الينا متمتعا بكامل الصحة والعافية انه سبحانه وتعالى سميع مجيب. كما لاتفوتني هذه الفرصة لكي اشكر الفريق الطبي بكل اعضائه والذي يشرف على علاج فنانا المحبوب كما اتقدم باصدق التحيات الاخوية الى كل الاخوة الذين يساندون ويؤازرون هذا الرجل الانسان الرائع وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها
فمرة اخرى الشكر الجزيل لاستاذنا العزيز الفنان عبدالواحد التطواني والاخ المحترم ياسين وكل الاسرة الكريمة على كل المجهودات الكبيرة التي يقومون بها في سبيل الله. فجازاكم الله عنا خيرا والسلام عليكم ورحمة الله

الحب الحقيقي.

حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر دخل مهرولا يلهث من التعب ، آثار الإعياء وعدم النوم بادية عليه ،عليه جلباب بدوي ، وفي قدميه حداء يصعب عليك تمييز نعله من الطين الذي يكسوه ، أثار انتباه الحاضرين ، بادر بالسؤال قائلا :

ـ من فضلكم دلوني على غرفة الغرباوي ،

سأله أحد الحاضرين ، من أنت ، و مذا تريد من الفنان أحمد الغرباوي

لم يجب ،وبعد هنيهة استرجع فيها أنفاسه ، سأل
 » ألم تروا زوجتي ، لقد تهنا عن بعضنا ونحن نبحث عن غرفة الغرباوي  » ،

أجابه أحد الحاضرين ، أنت في الغرفة التي تبحث عنها ، والشخص الذي تريده ها هو أمامك على الفراش ،

لم يتمالك صاحبنا نفسه ، وصاح ، الحمد لله على سلامتك يا أستاذي وفناني وعزيزي الغرباوي ، وبحركة بريئة ، انحنى محاولا تقبيل رجل الفنان لولا أن حال دون ذلك أحد الحاضرين لكون صاحبنا، عن غير قصد، اتجه للرجل المريضة ، حاول أغلب الحاضرين عبثا إخفاء بوادر دموع بدت على أعينهم ، وأطبق صمت ثقيل تلاشى في لحظة تدخل فيها امرأة تحمل كيسا بلاستيكيا في يدها، يظهر من ثقب به،رأس موزة أعيتها طول المسافة والانتظار ، وتبادر المرأة صاحبنا بالسؤال : هل وجدته ؟، وما إن استقرت عيناها عليه حتى عمدت ، بدون أن تهتم بالحاضرين ، إلى محاولة جذب يده لتقبيلها والدعاء له بالشفاء…… وتقول :

 » واغي قبل علينا ، حنا عارفين بلي كاتستاهل بزاف ، حيت عزيز وغالي  » .

غادر صاحبنا وزوجته بالسرعة التي يتطلبها هكذا موقف ، بعد أن علم الحاضرون منهما بأنهما من محبي هذا الفنان، وقد انطلقوا، في ظلمة وبرد وربما أمطار، منذ
الساعات الأولى من الصباح من إحدى المداشر التي تبعد عن مدينة الدار البيضاء بعشرات الكيلومترات لزيارة هذا الفنان وفي أيديهم ما ملكت قدرتهم من حبات موز وتفاح وبعض أكواب الياغورت ، يهدفون زيارة حبيب في محنة المرض ويرجون منه تقبل القليل الذي لديهم……( )

، نظر الحاضرون إلى بعضهم البعض ، وكلهم قد وعى بصمت شلال هذا الدرس في الحب الحقيقي الذي لا ينتهي

أخوكم علاء الدين مصباح …….. .

عيد بأية حـال عـدت يـا عيـد

ّّّّّ—————————

عيد بأية حـال عـدت يـا عيـد
بما مضى أم لأمـر فيـك تجديـد

أمـا الأحبـة فالبيـداء دونـهـم
فليـت دونـك بيـداً دونهـا بيـد

لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجناء حرف ولا جـرداء قيـدود

وكان أطيب مـن سيفـي معانقـة
أشبـاه رونقـه الغيـد الأمالـيـد

لم يترك الدهر من قلبي ولا كبـدي
شيئـاً تتيمـه عيـن ولا جـيـد

يا ساقيي أخمـر فـي كؤوسكمـا
أم فـي كؤوسكمـا هـم وتسهيـد

أصخرة أنا مـا لـي لا تحركنـي
هذي المـدام ولا هـذي الأغاريـد

إذا أردت كميـت اللـون صافيـة
وجدتها وحبيـب النفـس مفقـود

ماذا لقيت مـن الدنيـا وأعجبـه
أني بما أنا شـاك منـه محسـود

أمسيت أروح مثـر خازنـا ويـداً
أنـا الغنـي وأموالـي المواعيـد

إنـي نزلـت بكذابيـن ضيفـهـم
عن القرى وعن الترحال محـدود

جود الرجال من الأيدي وجودهـم
من اللسان فلا كانـوا ولا الجـود

ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم
إلا وفي يـده مـن نتنهـا عـود

أكلما اغتال عبـد السـوء سيـده
أو خانه فلـه فـي مصـر تمهيـد

صار الخصي إمـام الآبقيـن بهـا
فالحـر مستعبـد والعبـد معبـود

نامت نواطير مصر عـن ثعالبهـا
فقد بشمـن ومـا تفنـى العناقيـد

العبـد ليـس لحـر صالـح بـأخ
لو أنه فـي ثيـاب الحـر مولـود

لا تشتر العبـد إلا والعصـا معـه
إن العبيـد لأنـجـاس مناكـيـد

ما كنت أحسبني أحيا إلـى زمـن
يسيء بي فيه عبد وهـو محمـود

ولا توهمت أن الناس قـد فقـدوا
وأن مثل أبـي البيضـاء موجـود

وأن ذا الأسود المثقـوب مشفـره
تطيعـه ذي العضاريـط الرعاديـد

جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
لكي يقال عظيـم القـدر مقصـود

ويلمهـا خطـة ويـلـم قابلـهـا
لمثلهـا خلـق المهريـة الـقـود

وعندها لذ طعـم المـوت شاربـه
إن المنيـة عنـد الـذل قنـديـد

من علم الأسود المخصي مكرمـة
أقومه البيـض أم آبـاؤه الصيـد

أم أذنه فـي يـد النخـاس داميـة
أم قدره وهـو بالفلسيـن مـردود

أولـى اللئـام كويفيـر بمـعـذرة
في كل لؤم وبعـض العـذر تفنيـد

وذاك أن الفحول البيـض عاجـزة
عن الجميل فكيـف الخصيةالسـود

ابو الطيب المتنبي

ونحن نحتفل بالعيد السعيد ونتمنى للفنان احمد الغرباوي الصحة والعافية وطول العمر ونترحم على روح الفنان المسرحي الذي وفاه الأجل ليلة أمس إنالله وإنا إليه راجعون عمر شنبوط…..

الى كل الاعضاء والقيمين على الموقع، أرجوا منكم وبشكل ملح جدا، مدي بمعلومات عن فناننا الكبير الاستاذ أحمد الغرباوي بخصوص حالته الصحية وهل مازال بالمستشفى العسكري؟ ومن يدعم حالته؟ وما نوع المرض والعملية التي قام بها ؟ وأي شيء تعرفونه.
دعم فناننا واجب علينا فلنكن كلنا معه يوما بيوم لحظة بلحظة ، فلا يقتل الفنان سوى الفراغ ولايحييه سوى إلتفاف احبابه واصحابه ومحبيه حوله ،فلنكن معه لطالما سهر معنا ليالي عديدة وأنسنا بعطائه وفنه.

اخى عبد الحميد لقد زرت الفنان القدير احمد الغرباوى قبل العيد بيوم حالته مستقرة ….بالنسبة للدعم ومن يقوم بعلاجه لم اجد جواب سالته لكنه لم يرد على بالنسبة لجسده فهو هزيل لكنه محاط بعناية فائقة والشهادة لله من غرفة نظيفة واكل ورعاية وشاشة تلفاز وكل وسائل الراحة وكدلك العناية به فيما يخص الحلاقة والملابس وتاكدت من هدا عندما طلبت من الممرضة ان تتولى رعايته اكدت لى بانه والدها وشرف لها ان تقوم بالعناية به للاسف لم ازره بعد العيد لظروف شخصية ولا اعرف هل مازال في المستشفى ام لا …شكرا اخى على اهتمامك اختك خديجة

الأخ عبد الحميد
في زيارتي للفنان أحمد الغرباوي يوم البارحة 22/12/2008أنا وأخي هشام وذ عبد الحق البحبوحي بالمستشفى العسكري
وجدناه بصحة جيدة عموما
ياسين التطواني

بارك الله فيك أخي ياسين على هذا الخبر المفرح
وأسأل الله أن يلطف بأستاذنا وعملاقنا الفنان أحمد الغرباوي، صاحب المواويل الطويلة، كما كان يلقب، وأن يعيده إلى أهله سالما معافى، إن شاء الله، إنه سميع الدعاء

اللهم عافه في بدنه ،اللهم عافه في سمعه،اللهم عافه في بصره، لا اله الا انت وحدك لا شريك لك،اللهم أسألك العافية في الدنيا والآخرة لفناننا وملهمنا ومطربنا أخينا وحبيبنا أحمد الغرباوي ،اللهم عافه في دينه ودنياه واهله وماله ،اللهم استر عوراته وآمن روعاته ،اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه وأعوذ بعظمتك أن يغتال من تحته،اللهم احفظه بما حفظت به الذكر الحكيم…آمين يا رب العالمين ،انك على كل شئ قدير …