واش عقلتي على داك الدار دلمدينة لقديما
والدنيا و اشحال كان عليها د القيمة
والنخوة د ناس زمان والحوما والجيران
كانت الحياة بسيطة وكانت الفرحة ديما
هاديك الصورة مازالا فعيني غير البارح
ذكريات كيف كانت لمدينة وكيف ولات
والرحبة دالسقاية عقلتي عليها ؟ اللي كانت فجنب الواد
كثرو لمعامل فيها وتبدل لون الواد
وقالوا واللهو أعلم …
بسبابو مرضو لولاد وبسبابوا خوات الرحبة
والحومة وماليها
ولمسيد اللي مورالدرب اللي ضيق وصغير
ومنو يمكن لك تخرج للجامع الكبير
ولفقيه مول لبشارا الله يواليه الخير
هاداك لمسيد آ سيدي زال وبناوا فمكانو عمارة
وكلشي با لأجل
ويلا جيتي تشوف راه بحال بحال لمسيد والعمارة
المهم مازال الدرب وما زال الجامع لكبير
هاديك الدار لكبيرة فراس الحوما
تعقل على شاما ؟ الي كانت ساكنة تما
دابا هاديك الدار وقع عليها لغيار وقسموها بيوت بيوت
ومن بعد تنادم معاهم الحال ولكن حتى فات الفوت ..
الدار تباعت مقسومة هكداك بيوت بيوت
وفين مشاو الخوت وفينك يا شامة
واحد النهار دخلت مع لقواس
وفوق الشجرة د التوت اللي واصلا للقرمود شفت حمامة
وخذاتني لحماما وتهت فدواما دلماضي واللي فات
وشويا لحماما دوات ايه دوات وقالت ليا
هاداك الواد لهايج الدار اللي احداه كانت دار بلارج وقفوها عليه حبوس
وكان الداخل ولخارج وكنا عايشين معاه وما كانشي كلشي فلوس
وكانو لجواد كيجيونا حتى للواد ويجيبولنا لحوايج والقوت والزاد وبلفرحة فالنفوس
واحد النهار
نزلو لبنات و لولاد يلعبوا فجنب الواد
وواحد من لولاد ضرب بلآ رج بحجرة
طاح بلآرج ……… وغاب بلآرج وغابوا لجواد
دابا يلا سولني ولدي آش غا نكول ليه
نكول ليه باللي نسينا شكون احنا وماضينا وحضارتنا أو نكدب عليه
غادي نكول ليه ونعاود ونعترف ونرتاح ونسلم ليه المفتاح واللع عليا شاهد
احنا جيل اليوم غريب غريب غريب
غمضنا عينينا وظلمنا لمدينا وخنا لحبيب
بنينا فيها عمارات كلها فالليل اتبنات وبسرعة اقدامت ورشات حيت فالأصل مغشوشة
غادي نكول ليه أنا عندي فيك أمل انت وجيل الأمل
باش الما يرجع للونو
ولفقيه مول لبشارة
يرجع للمسيد يصونو
ويرجع بلارج للواد الهايج
وترجع لياقوت
وشامة وحليمة
واش عقلتي على داك الدار دلمدينة لقديما