ناس الغيوان-سينما فوكس 1972

و أنا أشاهد هذا التسجيل النادر لقاطرة ظاهرة المجموعات المغربية ناس الغيوان ترامت إلى مخيلتي إسترجاعات الماضي الجميل الذي افتقدناه
منذ سهرة1972 إلى اليوم
ضاعت معالم
و غاب رجال
و ذابت حروف
منذ ذلك التاريخ إلى اليوم
رحل عنا المؤسس الأسطورة بوجميع يوم 26 أكتوبر 1974 و المجموعة في أرقى درجات نجوميتها و في أمس الحاجة لإسهاماته المتلألئةالأصيلة
..
لم يتوقف النزيف بعدها ليكون دور المنية القاهر على الربان الثاني الصوت المتميز و الريشة الخلاقة زجلا و أدبا العربي باطما يوم 7 فبراير 1997
..
إنتقل عبد العزيز الطاهري إلى مجموعة جيل جيلالة هذا الزجال الثاقب الكلمة و المسير المحنك صاحب الأيادي البيضاء على التجربة الغيوانية قبل التشكل و بعده
و عوضه ثم رحل عبد الرحمان باكو عازف الهجهوج الكناوي المتشبع بروحانيات موسيقى الطوائف التي تختزل ذررا ثمينة لم تستغل علميا حتى وقتنا الحاضر
..
و انحدر إلى المغيب قرص عازف البانجو الخلوق الدارس علال يعلى بعد أن نالت منه العلل ما نالت منه الفاقة
..
لم يتبق من المجموعة إلا الفنان البوهيمي المتواضع عمر السيد الذي لا زال يغذي فتيل الشعلة بزيت الوفاء و التحدي عبر أصوات ورثت سيرة ظاهرة الغيوان عن جدارة و منها الأخوين باطما
..
رحمة الله على حكور بوجميع و العربي باطما و دوام الصحة لعبد العزيز الطاهري و علال يعلى و عمر السيد
..
و رغم كوني ممن يقدر حكمة الكلمة الغيوانية الحكيمة
ما هموني غير الرجال إلى ضاعو
فإني أيضا ممن يعترض على معاول الهدم التي نالت من إحدى معالم الدار البيضاء الفنية و الثقافية ألا و هي قاعة سينما فوكس و أعتبر دكها دكا مبرمجا و بطيئا لمنارة الفن السابع الأولى بالقارة الإفريقية حين إنشائها من طرف ماريوس بويير سنة 1935
قاعة عرض بأربع طوابق و ألفي مقعد يطالها التدمير لا لشئ إلا لتوسعة ساحة مارشال
و بعدها جاء الدور على قاعات سينما أبولو و إيدن روك المقابلتين لهاو النصر و سينما لارك التي كانت تنضم صبيحات للأطفال لم نكن نؤدي مقابل الإستمتاع بعروضها إلا درهما واحدافي ذاك الزمن الذي لم نكن نحلم فيه بأن جل قاعات أحيائنا السينمائية كفضاءات فن إعتبرته دول الصفوة فنا سابعاو اعتبرته عقول كراسي التدبير التبديري ببلدي عفنا شائعا
..
سينما فوكس موروث معماري فني ضخم أضاعه من خططوا أيضا للإجهاز على معلمة المسرح البلدي بالدار البيضاء
إجرام في حق الفن و الفنانين خرج مقترفوه ملوحين بصك البراءة في وجه كل غيور على كنوز وطنه

..
أجدني أوافق روح كلمات الأغنية الغيوانية الأثيرة مع تحوير بسيط لمضمونها أسمح به لنفسي و لو لحين
..
ما هموني غير الرجال إلى ضاعو
بعض الحيوط إلى رابو كلها يبني دار
..
سلامي لأرواح الرجال المسافرة
أبوتاج رشيد

مجموعة ناس الغيوان موسوعة شعبية حقيقية وثراث قل نظيره

Franchement je commence à croire que les mariocains n’ont pas besoin d’une thérapie de groupe pour pouvoir déceler les raisons qui les pousse à dénaturer leur personnalité et combattre tous ce qui fait leur entité civilisationnelle, notamment en effaçant tous ce qui est riche beau dans leur patrimoine.

L’expérience de Nass El Ghiwane marque une étape de démarcation dans l’art musicaml du Maroc mais malheureyselment elle n’a pas reçu l’intérêt qu’elle méritait comme il se devait.

Pour la destruction du cinéma Vox, je ne peuscx que confirmer avec Monsieur Abou Taj que le s responsables sur ces actes (ou les irresponsables) ne sont pas conscients du crime qu’ils sont entrain de commettre à l’encontre de la

l aneantissement du cinema vox et autres monuments de ce genre est une guerre declaree contre l acte culturel emanant des tripes du peuple.les plateaux de 2M et ceux de dar el brihi ne pourraient aucunement servire d alternative au role que jouaient ces regrettables sites.ni la lumiere ebloissante ni les invites de ces platea

ni les lumieres eblouissantes ni les invites de ces plateaux tels les cliques du « zid dardag aawd dardag » ne pourraient nous faire revivre le un dixieme de notre proget
culturel spolie.

cher rachid aboutaj ,en sitant les monuments detruits de casa ,vous avez reveille en nous l amertume de la deception sentie devant l echec d une experience qui n etait pas allee jusqu au bout.

لا يملك المرء إزاء هذه الصور إلا أن يتحسر على ضعف التوثيق ببلادنا ،فهذه السهرة التي سجلت فقط سنة 73 نلاحظ رداءة الصورة فيها رغم قيمتها الفنية التي تؤرخ لذاكرتنا الفنية ، كما نستحضر من خلالها معلمة معمارية تتمثل في سينما فوكس التي كانت تعتبر أكبر قاعة سينمائية بشمال افريقيا وتم هدمها في سياق الحملة الممنهجة ضد المعالم البيضاوية و التي مازالت مستمرةإلى حدود يومنا هذا، رحم الله من توفي من مجموعة ناس الغيوان و أطال عمر من بقي منهم

ناس الغوان هده المجموعة التي ساهمة مساهمتا فعالة في تنمية العقل مما فيها من حكمة ومواقف في حيلتنا التربوية والاجتماعية
فهم كانوا فن متميز من نوع آخر موصوفون بالأغاني التربوية والإجتماعية انا داك فنتمنى الرحمة من الله لكل من توفيا من هده المجموعة والعمر المديد للدين هم على قيد الحيات وندلي لهم كل احترام وتقدير .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوفر على هذا التسجيل وبجودة أفضل ومدة أطول -حوالي 25 دقيقة-، لإثراء هذا الموقع العظيم، سأقسم الفيديو إلى مقاطع، وسأبدأ برائعة : الصينية، سأضعها رهن إشارة أخينا المشرف هذا اليوم إن شاء الله
دمتم في حفظ الله ورعايته