قيل عن هذا النشيد أنه سجل في دولة مصر العربية وفي ذالك الحين كان الزعيم علال الفاسي موجودا هناك وأن بعض الوطنيين شاركو في إنتاج هدا العمل
أما بخصوص هذا التسجيل فهو من عزف جوق الدرك الملكي براسة المايسترو الكبير عواطف أظن أواخر السبعينات

بعد مكالمة مع الفنان الكبير عبد العاطي أمنا والذي أشكره من هذا المنبر قال لي بأن الشعر لزعيم السياسي علال الفاسي وفي الغالب حتى اللحن

أشكركم على مجهوداتكم القيمة.بالنسبة للنشيد « أيه دولة المغرب » فقد أصبح تراثاموسيقيا وطنيا رغم بساطتة.أتمنى إعادة تسجيله بتوزيع متطور يغني اللحن.وشكرا..

الصديق العزيز ياسين التطوني
أحييك أغلى تحيه.وأشكرك على المجهودات القيمه التي تبذلها دوما في سبيل اثراء هذا الموقع الفني الزاخر.
أودأن أصحح المعلومات التي توصلت بها في شأن نشيد « إيه أمة المغرب » وأضع النقط على الحروف.رفعا لكل التباس او خلط بالنسبة للاعزاء رواد هذا الموقع و الواثقين منه و المطلين عليه من كل حدب وصوب. و لا أذن أن ما وقع كان يخرج عن اطار السهو أو حسن النية ولا سيما و الأمر يتعلق بالأستادالكبير و الملحن المقتدر السيد عبدالعاطي امنا.فالنشيد هو:
ايه أمـــة المغــرب ايه دولـــة المغــرب
ان نعش عشنا كرامــا او نمت متنا كرامــا
يابني الأوطـان سيروا لا تكونوا غافليــــن
جددوا عهدا عظيــما لجدود غابريــــــــن
أنقذونا من حيــــاة الفقر و الجهـــــــل
ما عهدنا العــرب تر ضــى عيشة الـــــذل
انه للفقيه المرحوم محمد داود مؤرخ تطوان واديبها و شاعرها و كذلك الأمر بالنسبة للحنه الحماسي الأخاذ.
و له أيضا و على سبيل المثال فقط. نشيد العلم وهو من نظمه و تلحينه:
على قـــدم حيوا العلم مجد البلاد
لــه قفــوا به اهتفوا في كل ناد
كما له ايضا و من نظمه و تلحينه نشيد الشبيبة المغربية الخ أما فيما يتعلق بصاحب « انقد الذاتي »المرحوم علال الفاسي فأناشيده الوطنية معروفة و متعددة و منها يا ملك المغرب وهي من تلحين الأستاذ محمد بنونة كما له ايضا مغربنا و ديننا و هي ايضا من تلحين محمد بنونة.
و يضيق بنا المجال لو استرسلنا في سرد اسماء مبدعي الأنشيد الوطنية و مساهمتهم في النضال السياسي الوطني و دور شعراء تطوان و غيرهم في تعبئة الشباب و يتعلق الأمر بكل من:
الشيخ المكي النسري:نشيد الجيش و نشيد:فؤادي الى وطني قد صبا.و يعود هنا محمد داود ملحنا.الشيخ محمد الطنجي.في نشيد:دولة الشباب.ابراهم الألغي في نشيد معهد مولاي المهدي. و اللأديب العلامة عبد الله كنون في نشيد: كلنا للوطن.و ختاما يتجلى بوضوح القاسم المشترك لهؤلاء الأجلاء و هو حب الوطن و الدفاع عن كرامته و مقدساته باعبارهم من الرعيل الأول للوطنية الصادقة.و تعبئة الشباب لكل نضال أو تضحية.من خلال هذه الأناشيد التي تحفظ في المدارس الميدان الخصب الذي وجد صداه في نفوس المغاربة و الذي مزالت الأجيال الماضية والحاضرة و ربما المتعاقبة تردد معانيه نظما و لحنا.مع فائق الاحترام و التقدير

عنوان النشيد : إيه أمة المغربي
للفقيه العلامة مؤرخ مدينة تطوان وشاعرها وأديبها الكبير المرحوم محمد داوود وبلغني من ولدي ياسين أنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد الأصدقاء ليبلغه إنزعاج الأستاذة حسناء محمد داوود من هذا الخلط والذي لايخرج عن إيطار السهو وأطلب من ولدي الأستاذ المشرف تصحيح هذا الخطأ وأشكر صديقي الأستاذ عبد الخالق على الشروحات و التوضيحات والتي أفادني بها أنا شخصيا
بكل إحترام
عبد الواحد التطواني

تحية مراكشية إلى الفنان القدير عبد الواحد التطواني وإلى الأخ عبد الخالق وشكرا جزيلا على التوضيحات
أود لو تتمموا حسنتكم وتجودوا عنا بالقصيدة كاملة جزاكم الله خيرا

Vous me rendez encore plus fier, chacun de nous oeuvre pour un maroc plus prospère que ce soit vivant au maroc ou à l’étranger. en tous cas tbarkellah alikoum et TAHIYA KABIRA au Oustad Abdelouahed Titouani et aussi Al oustad Abdelati Ammana.

يعرف النشيد على أنه قطعة موسيقية غنائية منظومة شعرا في الغالب وملحنة تلحينا خاصا بطابع ولون خاص يعرف به وهو مماثل لطابع المارش في كل خاصياته وميزاته
ينشد النشيد فردا وجماعة ويوقع غالبا على ميزان الوحدة البسيطة 4/2 وبسرعة زمن الخطوة العسكرية ( مترونوم ) وإن كان لا يمنع توقيعه على أوزان أخرى مثال 4/4 و 4/3 وغيرها من الموازين الصغيرة العدد وذالك بحسب الميزان الشعري ومدى مطابقته للميزان الموسيقي ويمتاز النشيد بكونه قليل اللوازم حتى لا تطغى هذه الأخيرة على الغناء فيضيع اللحن ويضيع معنى الكلام.
تنظم الأناشيد غالبا باللغة الفصحى ( ربما تعبيرا عن البعد القومي والحضاري العربي ) وتخضع للأوزان الشعرية وقد لا تتقيد بها وذالك لإفساح المجال أمام الملحن وعدم تقييده ومن هذه الأوزان الشعرية البحر المتقارب
فعولن فعولن فعولن وكذالك بحر الرمل فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن لما لهذه البحور من قوة حماسية

لحن النشيد
غالبا ما يلحن النشيد على مقامات خاصة تلائم المارش العسكري وتتم صياغة اللحن بحسب مطابقته لمعاني الكلمات فقد تكون حماسية فيختار ( بضم الياء ) لها من المقامات الحماسية العجم أو الراست أو الجهار كاه أو النهاوند وهي مقامات تلهب الحماسة و أما إن كان المعنى غير حماسي اختير له ما يوافقه بحسب الطابع ” محزن مرقص … ” ويستهل النسيج بلحن من صميم المقام الذي ينتسب إليه ثم ينتقل بعد ذالك في جزء أخر من النشيد إلى لحن أخر بغرض التجميل والتفنن و تكسير الرتابة ويكون هذا الجزء من اللحن من نفس عقود المقام الأساسي ليضل متين التركيب و قوي الصنعة وفي نهايته يرتكز على قرار المقام أو جوابه بحسب معاني الكلمة الختامية للنشيد
وأما عن تركيبة النشيد وميزاته فأدعها لما فيها من دقة أكاديمية لا تكون في الغالب في متناول إلا الدارسين للموسيقى وذالك لتشعب معلوماته التقنية
وقد لحن النشيد معظم الملحنين المغاربة و أبدعوا فيه ولعل أبرز هذه الأناشيد تلك التي صيغت بمناسبة المسيرة الخضراء

أغاني نشتاق إليها كثيرا؛ أغاني تثير فينا حب الوطن الدفين في الأعماق. لمادا لم نعد نستمع إلى مثل هده الأغاني الجميلة؟. إنها ظروررية و خاصة لتربية النشإ على الوطنية . خسارة

المرجوا من الاخ الملحن ان يضع لحن النشيد وحده وشكرا

كنت حفظت هذا النشيد في السنة الثالثة الإبتدائي وحسب ما كان قال لنا معلمنا و اسمه البشير الريقي رحمه الله أن كاتب هذا النشيد هو علال الفاسي وكان حينا ذاك نشيد الوطني. والله أعلم.

دولـة المغرب
إيــه أمّــة المـغـرب *** *** إيـه دولة المـغـرب
*** ***
إن نعش عشنا كراما *** *** أو نمت متنا كراما
هـمـنا نهدي الأنـامـا *** *** همنا نرجو السّلاما
في سـما العلياء كـنّـا *** *** أنـجـمـا زهـرا
و على العهد بـلغـنـا *** *** الـبرّ والبـحـرا
(الّازمة)
يا بني المغرب سيروا *** *** لا تكونوا غافلينا
جدّدوا عهدا عظيما *** *** لجدود غابرينا
أنقدونا من حياة *** *** الفقر والجهل
ما عهدنا العرب ترضى *** *** عيشة الذّلّ
(الّازمة)
نحن شبان سعينا *** *** باجتهاد و ثبات
ليس فينا غير ليث *** *** رام عزّا في الحياة
قد لبسنا مذ عقلنا *** ***حلة الفخر
و حملنا مذ نهضنا *** *** راية النصر
(الّازمة)
جددوا العهد القديما *** *** ذلك العهد المجيد
و اسلكوا النهج القويما *** *** و اتبعوا الرأي السديد
دولة المغرب دومي *** *** نحن أهلك
سوف تحييك دمانا *** *** و بالروح نفديك

تلحين: محمد داود
المرجع: ذاكرة الأغنية و الأناشيد الوطنية, مطبعة المعارف الجديدة – الرباط /2009 ,الصفحة 8