أغنية يا بلادي يا حرة كاملة

إنه ياستمتاعنا لصوت الفنان الراحل أحمد ىلغرباوي في جل أغانيه الخالدة، فإن نبراته الصوتية المتميزة ببحة قلما نجدها في أصوات غنائية أخرى هي من بين الأشياء النادرة التي أصبحنا نستمتع بها في زمننا هذا.
رجل يمثل الجانب الإنساني للراحل احمد الغرباوي، يتعلق الأمر بالسيد حسن العبدلاويالذي كان يرافقه خلال فترة مرضه إلى المستشفى بنبل وإنسانية: » الأستاذ احمد الغرباوي لم بخل عليه بأي شيء بالعكس كنت ألبي له كل متطلباته..حقيقة قضينا معه أجمل الذكريات رحمه الله

الفنان الراحل احمد الغرباوي شكل مرحلة نضج مميزة في مسيرة الأغنية المغربية.

– فات اكثير ما بقلا غير القليل-

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله اختي سمية لو كنت أتوفر على الأغنيتين لما ترددت لحظة واحدة في وضعها على الموقع
ولكن كوني متأكدة أنهما متى تبثان على أمواج الإداعة الوطنية فسيتم تسجيلهما بطريقة أوتوماتيكية لا تنتظر تدخلا مني.
تقبلي تحياتي الأخوية الصادقة

معذرة عن الخطإ
فت الكتير ما بقى غير القليل

الأستاذ جمال الدين بنشقرون الذي كانت له مع الفقيد ذكريات لن تنسى يقول في هذا الصدد :
 » جمعتني بالراحل العزيز أحمد الغرباوي ذكريات لن تنسى ، والتي اتذكر منها أني عرفته قبل أن ألتقي به، وهي علاقة ثلاثية ( أحمد الغرباوي، عبد الواحد التطواني، جمال الدين بنشقرون)، وأسميها *الثلاثي المقدس* ، جمعتني به الإنسانية أولا، والصداقة ثانيا، والفن ثالثا، بمعنى أن الأستاذ عبد الواحد التطواني عرفته في بداية الستينيات أثناء تأسيس الفرقة الموسيقية وتم اللقاء بنا نحن الثلاثة بالرباط بقسم الموسيقى من سنة 1968،إلى ان وافاه الأجل المحتوم،ولكي أوجز ماعرفته فيه،هو اننا دائما نستعرض أعمال الفنان ولا نستقرئ ما وراء هذه الأعمال، بمعنى أن ننظر إلى فكره إلى مكوناته الشخصية والثقافية والنفسيةإلى المراجع التي أخذ منها والمناهل، فتجربته واحتكاكه مع الفنانين الكبار وحفظهلعدة مدارس المشرقية والمغربية كونت منه شخصية فنية مغربية مستقلة متميزة عن باقي الفنانين وأعطته دوافع للإنتاج في ألحانه وعزفه وغنائه، ما أتذكر من علاقتنا التي كانت تلقائية ومحبة لله وأصبح صديقا وحبيبا للأسرة كلها، ولازلت اتذكر شيئا هاما في المسرح القمومي بتونس العاصمة الذي كان يغني على الخشبة علي الرياحي كان الأسبوع الثقافي المغربي مكونا من فنانين كـ : عبد الوهاب الدكالي، ونعيمة سميح، وعبد العاطي امنا وإبراهيم العلمي والراحل أحمد الغرباوي، وما ان وصل دوره وليبدا دولاب ملهمتي حتى لاحظت من ثقب الجمهور التونسي الذي كان مركزا على أحمدالغرباوي الذي تذكر الفنان علي الرياحي على خشبة المسرح بحركاته ووضع رجله على الكرسي وعزفه على العودوابتسامته …ولما بدأ بالغناء ودخل بالآهات اعتز الجمهور التونسي فهنا أعتبره بل اعتبرته من تلك السهرات فارسا على الخشبة يعرف كيف يقعد الجمهور ويوقفه حيث أن هناك القلة القليلة من الفنانين الذين يبرزون فوق الخشبة.

الأستاذ محمد شكري أولا أشكرك على المجهودات الجبارة التي تقوم بها وتحاول بكل جهودك أن تلبي طلبات بعض الأعضاء منهم التي اثقلت كاهلك بها في كل مرة ادخل إلى الموقع، ولكن كن على يقين ليس لدي أي غرض في ذلك سوى الاحتفاظ بالأغاني الخالدة والتي مع كامل الأسف ان الإذاعة الوطنية رغم إلحاحاتي المتكررة في بث أغنية ما من اقتراحي ، وفيما يخص الأغنيتين للفنان المحبوب عبد المنعم الجامعي فانا اتوفر عليهما في – سي دي * ولا أتوفر على التقنيات لكي أحولها إلى الموقع
على كل فأنا جد متأسفة أن أيقلت كاهلك فذلك فقط لغيرتي بل وحبي الجنوني للأغنية المغربية
لك خالص تحياتي واحتراماتي
سمية

ياسين وهشام التطواني يعتبران الفنان الراحل احمد الغرباوي الأب الروحي لهما ، يقول ياسين في هذا الصدد
الأستاذأحمد الغرباوي أو -عمي أحمد -أعطى للأغنية المغربية الشيء الكثير فهو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث ظل وفيا لنمطه الفني حتى آخر رمق في حياته، حلقة اليوم من هذا البرنامج الشيق أرجعتني لبعض الذكريات وأحسست من خلالها بنوع من الشجن ، والشيء الجميلأنه رحل معززا مكرما بفضل الله تعالى وبفضل صاحب الجلالة نصره الله حيث تكلف بجنازته التي تليق بمقامه
الأستاذ احمد الغرباوي إذا كان قد أخذ قيمته إعلاميا أظن ان البرنامج ذكريات عبرت هو البرنامج الوحيد الذي أعطاه قيمته الحقيقية

هشام التطواني استخلص مداخلته في عبارة أثرت في نفسي حيث قال
إذا تكلمنا على المستوى الإنساني قلما تجد رجلا بمثله لأنه ببساطة شديدة يجعلك تحبه وتعشقه، إذا دنوت منه عشقته وإذا ابتعدت عنه احببته نوعلى المستوى الفني أكيد أنه قلما جاد الزمانبمثله في البحة الصوتية والقدرة على التلحين

في مداخلتي لبرنامج *ذكريات عبرت* لمعده ومقدمه الإعلامي المقتدر حميد النقراشي
أشرت لبعض الذكريات ولو انها قليلة انه كانت مناسبة حيث رشحت نفسي للمشاركة في برنامج -نادي الشباب للملحن مولاي احمد العلوي، ولم اكن وقتها قد اخترت الأغنية التي سأشارك بها ن وقد نصحني الأعلامي الراحل أبوبكر بنور أن أختار أغنية مناسبة لصوتك وهي اغنية ملهمتي لأحمد الغرباوي أبحثي عنها ، بالفعل وبالصدفة كنت في جولة للبحث عن الأغنية وفي طريقي بحي المحيط بالضبط شارع المقاومة لفت انتباهي ممعهد موسيقي فلما دنوت ودخلت للاستفسار عن شروط التسجيل ولم تكن نيتي في ذلك لمح بصري الأستاذ احمد الغرباوي سلمت عليه ورحب بي ودعاني للجلوس بعد ان سالني عن احوال العائلة وبالأخص عن صديقه وهو خالي ، حكيت له عن مدى رغيتي في حفظ أغنية ملهمتي لأني سأشارك بها في البرنامج قال لي انا على اتم استعداد حصلنا على الأغنية وحدد معي موعدا كان شبه يومين وللعلم فقد كان صارما في ودقيق معي على ان أحفظ الأغنية بطريقتي ، وكان ذلك
عند موعد البرنامج بالطبع كان هناك ارتباك لكن حاولت تمالك نفسي بفضل النصائح التي أسداها لي ن وأثناء أدائي للأغنية وبعينين مغمضتين كنت اتخيله امامي
عند نهاية البرنامج والإعلان عن النتائج حصلت على الرتبة الأةلى في صنف الأغنية المغربية،
هذا من جهة من جهة أخرى كان هناك لقاء صحفي مع الأستاذ انور حكيم والفنان احمد الغرباوي والبرنامج أمسيات شدى عبر إذاعة شدى إف إم وكان حيث حدث عن استيائه لما وصلت إليه الأغنية المغربية من انحطاط وبدأت تخوض مجال الماديات…لن ادخل في تفاصيل ذلك لأني أتوفر على التسجيل ةبعض الصور التي أحتفظ بها والتي وعدت بها ياسين التطواني

في الختام الفنان أحمد الغرباوي رحل وضم أصابعه لعوده الحميم واستنطقه الكلام الأخير الغارق في الصمت

إلى اللقاء وموعدي معكم في لقاء آخر مع فنان آخر إن شاء الله

تحياتي الخالصة وأتمنى ان اكون عند حسن الظن

السلام عليكم إخواني أعضاء الموقع

بعد أن انتهيت من تحرير برنامج *دكريات عبرت* وعند مراجعتي لمل حررته اتضحح لي أنه هناك أخطاء مطبعية ،أرجو أن لا يكون هناك نوع من العتاب
تحياتي الخالصة لكم