العازفين في هذه القطعة نخبة من الموسيقيين من الجوق الوطني والجوق الملكي بالإضافة إلى العزف البارع المرحوم محمد الغازي ويضهر في الصورة أعلاه وراء الفنان التطواني الفرقة مكونة من 40 فردا تحت قيادة محمد الغازي

إلى من له أحسن صفات المبدع المتمكن

إلى الجسور الممتدة بتناغم بين روائع الأحاسيس اللحنية العربية

إلى الفرس الأصيل الذي حمل هودج الموسيقى المغربية

إلى من إستوحشته الأسماع و الأبصار

إلى أستاذ الأجيال عبد الواحد التطواني

ملايين التبريكات بمناسبة عيد الأضحى الأبرك

لكأني بصوته منبعث من بين جدران وشرفات قصر الحمراء باشبيلية او بلاط طليطلة وليالي الاندلس تصدع غناء وحياة وعشقا .شكرا لك ايها الجميل واطال الله في عمرك ومتعك بموفور الصحة.واعلم انك لم تخطيء الاختيار

YA SALAM .

KOULCHI KAYEN F HAD AL MOUACHAH . ATTARAB BI SAWT AL 3IMLAK ABDELWAHED TETOUANI . LA TROUPE MUSICALE EST D UN PROFESSIONALLISME INEGALÉ . VRAIMENT ON A RIEN A ENVIER AU MOUWAFHAHAT AL HALABIA . DAMAT LIK ASSIHA WA AL 3AFIA YA ABDELWAHED YA TETOUANI .

استضاف معد البرامج ذ عتيق بن شيكر في برنامج خاص عن حياة الفنان الراحل عبد القادر الراشدي أحد الفنانين والذي سقط أمام الجمهور والتاريخ ويدعي كذبا أنه في سنة
1965
قابل الفنان عبد القادر الراشدي بالإذاعة والتلفزة المغربية وأجرى له الراحل تجربة صوتية فغنى موشح ياليل طول ونعشق لي الشمائل منتهى الحمق
ذ عتيق بن شيكر لقد شاركت في تزوير التاريخ
في سنة 1965 كان لايزال الأستاذ عبد القادر الراشدي بالجوق الطنجي
هذه الموشحات نعشق لي الشمائل وموشح ياليل طول وهما موشحين متفرقين سجلا في جوق طنجة بالمجموعة الصوتية وهو موجود إذاعيا وهناك موشح اخر سجل بصوت المرحومة شموس موشح شمس العشي
أما موشح يامن له أحسن الصفات وهو الذي إدعى الفنان الكبير أنه غناه في الخيال فلم يكن يعرفه إلا صاحبه الملحن الراحل عبد القادر الراشدي والعبد الضعيف عبد الواحد التطواني وباقي أفراد جوق طنجة ولم يسجل وقد حاول مرارا الراحل عبد القادر الراشدي أن أذكره به ولكنني امتنعت وهذه قصة أخرى لا داعي لدخول فيها
هذا الموشح لم يسجل للإذاعة إطلاقا ومن يدعي غناه فهو كاذب
صديقي العزيز أعرف أنك من رواد الموقع وعليه أتخداك أنت وغيرك الموجودين في الساحة أن تغني موشح يامن له أحسن الصفات في مقامه الذي لحن فيه وفي دوزنة عالمية ديابازون والتحدي هو أن تعلو بصوتك إلى درجة صول إيكٌي
بلا ماديرها راك ماغاديش تقدر إنتهى
موشح يامن له وضعه الفنان الراشدي بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني وبالضبط قصر السلام السويسي وأن يلحن خصيصا لي
ولم يكتب لهذا الموشح التسجيل إلا سنة 2000 بعد وفاة الراشدي وهو مسجل للإذاعة والتلفزة المغربية أما نعشقلي الشمائل فلم تغنيه إلا في سنة 1974 وبالضبط بسهرة عمومية بقصر القباج ديور الجامع وهذا لا نقاش فيه بعدما يإس الراحل الراشدي أن أعطيه المقدمة الموسيقية للموشح فما كان منه إلا أن جمع موشح ياليل طول بالجملة الأخيرة من موشح يامن له أحسن الصفات وهي نعشق لي الشمائل حتى من الناحية النغمية فالأولى بياتي طبيعي والثانية بياتي شوري وهذا ماجعل الراشدي يلحن فاصل موسيقي للجمع بين الموشحين حتى تكون التركيبة اللحنية منسجمة مع بعضها
يبقى أن أضيف أن الصوت الوحيد الذي يقدر أن يعيد موشح يامن له الصفات هو الفنان الشاب الخلوق رشيد غلام
عبد الواحد التطواني

ما سأضيف هو درس في فن التوشيح أو الموشحة
التوشيح أو الموشحة هي كلمات مقفاة موزونة وميزانها الشعري من الفنون السبع أو أنها تشبه أوزان الشعر غير أنها لا تتقيد بها من حيت وحدة القافية وتغلب فيها اللغة الفصحى والغزل وأحوال الخمر والقليل جدا من الموشحات القديمة منضومة باللهجة العامية وهي من إبتكار شعراء الأندلس وأول مخترع لها في شبه الجزيرة الإيبيرية هو مقدم بن عامر الفريري من شعراء الأمير عبد الله بن محمد المرواني أو أبو عمر كما يدعونه أيضا أحمد بن عبد ربه صاحب كتاب العقد الفريد ومن أشهر الموشحين أو الوشاحين الأعمى التطيلي والطبيب الفيلسوف ابن باجة سنة 335 ه وإليه تنسب أكثر ألحان الأصوات التي كان يتغنى بها في الأندلس ويرددها أهل الفن ألى يومنا هذا ومنها لإبن اللبانة سنة 507 ه وإبن سهيل الإسرائيلي ولسان الدين بن الخطيب وكان القصد من إبتكارهم الموشح أو الموشحة لتكون الموسيقى حرة طليقة لا تتقيد بالأوزان الشعرية المعروفة كما أرادوا بابتكارهم الموشح إخضاع الشعر لنغم لا كما كان يفعل المشارفة والمشارفة هم بنو أمية والعباسيون من إخضاع النغم لشعر
وبعض سقوط الأندلس نزح العرب منها إلا المغرب فتناقل المشارقة هذه الموشحات وحفظوها من المغاربة وعمموها في البلاد العربية كمصر وسوريا وبغداد وباقي الأقطار العربية ولم يبق مما جمعه منها الشيخ شهاب الدين في سفينته وهي تبلغ 338 موشحا سوى نتفا مبتورة مشوهة محفوظة في صدور بعظ أهل هذا الجيل
وهنا يجب أن نشير أن إبن خلدون ذكر في مقدمته الصفحة 524
لما شاع التوشيح في أهل الأندلس وأخد به الجمهور لسلاسته وتنميق كلامه وترصيع أجزائه نسجت العامة من أهل الأمصار على منواله ونظموا في طريقته بلغتهم الحضرية من غير أن يلتزمو فيها إعرابا واستحدثوه فنا سموه بالزجل وأول من أبدع في هذه الطريقة الزجلية أبو بكر بن قزمان وإن كانت قيلت قبله في الأندلس ثم إستحدت أهل المغرب فنا أخر من الشعر في أعارض مزدوجة كالموشح نظمو فيه بلغتهم الحضرية أيضا وسموه عروض البلد وكان أول من استحدثه فيهم رجل من أهل الأندلس نزل بفاس يعرف بابن عمير فنظم على طريقة الموشح ولم يخرج فيها عن مذاهب الإعراب فاستحسنه أهل فاس وولعو فيه إنتهى كلام ابن خلدون
والموشحات كانت ولا تزال من أطرب أنواع الغناء العربي و ستضل محافظة على قيمتها الفنية باعتبرات الرفيع وتركيبها الفني البديع بوصفها المحك الذي تعرف به مقدرة المغني من الدخيل وليس كما نشاهد اليوم في البرامج من صياح وكذب
وجرت العادة أن يشترك في إنشاد الموشحة أو التوشيح جميع أفراد الفرقة أو التخت من ألات ومنشدين ومصاحبين الكورال وينفرد أبرعهم وأحسنهم صوتا وفنا وتمكنا وخلقا في بعض الجمل منها
وتلحن الموشحات على موازين موسيقية خاصة ومن هذه الموازين السماعيات كتقيل والدارج وموازن الأوفر والمخمس والمربع والمدور والمصمودي بقسميه والنوخت ومن موازين أخرى كالقدام والبطايحي الذين استعملها عبد القادر الراشدي في موشح يامن له أحسن الصفات فنجده في صياغة ألحانه للموشحة رعى فيها إختيار الميزان الإيقاعي المطابق للميزان الشعري ثم إختار المقام الملائم لمعاني كلمات الشعر ورعى الشروط الفنية والقواعد الموسيقية العامة لتناسب أجزاء اللحن وانسجامه مع التوقيع بحسب مد الحروف وملائمتها للحركات التي يحتويها الميزان الموسيقي الزمني وسكتات الحروف ومطابقتها لدموم وهو الزمن القوي في الإيقاع دم دم دم
والتكوك تك تك تك والسكتات ثم مراعاة تلك الأزمنة بضبط عدد الميزورات إلا أن الراشدي إضطر إلا وضع لوازم موسيقية ألية لتكملة الطاقم الميزان وضبطه وتحليت اللحن والوزن وهو الراشدي سيد الإيقاع بلا منازع
بقي أن أضيف أن مقدمة لحن موشح يامن له أحسن الصفات قمت بتلحين مقدمته الموسيقية وهذا دليل لما ذكرت أعلاه وبهذا يكون موشح يامن له أحسن الصفات به إضافتي وهذا من فضل ربي
عبد الواحد التطواني

الله يعطيك الصحة على هدا الموشح الجميل. لقد أرجعني إلى ماضي السهرات العريق. بارك الله فيك

شكرا الأستاذ الجيلالي أرجو أن تستمتع بالموشح