أغنية قصيدة يا الساقي كاملة

أغنية قصيدة يا الساقي كاملة بصوت عبد الله الرمضاني نظم سيدي عبد القادر العلمي
متفرقات ملحونية

الورقة التعريفية

إنشاد : عبد الله الرمضاني
نظم : سيدي عبد القادر العلمي

التاريخ : -
في حال عدم اشتغال الأغنية, المرجو
إذا تنبهتم إلى وجود أي خطأ غير مقصود في الورقة التعريفية بالأغنية أو صادفتم أي خلل أو مشكل في تشغيل الأغنية، المرجو منكم مكاتبتنا من خلال صفحة التواصل أو كتابة تعليق أسفل الصفحة وشكرا

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

(43) عدد المشاركات

.1
oualid

default

يا سلام ، مشكور يا اخي على هذه الاضافة الجميلة

.2
kocila

default

هذاالغرض من أغراض الملحون يدخل في باب الخمريات إلا انها من ما يصطلح عليه بالخمريات الروحية،أي السكر بحب الله ،حيث أن الخمر هنا تعبير مجازي لا علاقة له بالخمر المسكر.
القصيدة من نظم الولي الصالح دفين مكناسة الزيتون:سيدي عبد القادر العلمي،رحمه الله.

.3
abdelhak

default

hadihi elkassida eljamila mine tandim abdelkader el3alami. maziltou atadakkaroha 3idama kountou atatalmadou mine nafss almoghanni abdellah ramadani bilma3had almoussiki bi meknes fi3lan sanawat ma3aro la tounssa ka ada ihi eljamil fi3lan .

.4
هاشم العلوي

default

لا يا سيدي كسيلة..فلا الخمرة التي ذكرها الناظم بإلهية..ولا الناظم بولي صالح….ولست أدري لماذا ننزه النُّظام وبعض الشعراء عن الأخطاء الدنيوية وهم بشر فوق كل اعتبار؛ فقد يذنبوا ثم يتوبوا أو لا يتوبوا كغيرهم من الآدميين..وقد استمعت إلى القصيدة « الساقي »مرارا علني أعثر على قرينة لغوية أو معنوية واحدة تجعلني أصنف موضوعها ضمن الشعر الصوفي وأجعل صاحبها وليا صالحا أو متصوفا زاهدا…بل وجدت وصفه للخمرة ومجلسها وأوانيها لا يقل وصفا عما نظمه أبو نواس في خمرياته..فهل نعتبر أبا نواس من أولياء الله الصالحين بالرغم مما قيل عن تزهده في أخريات حياته

أستاذنا الفاضل كسيلة..لولا انشغالكم بترجمة الدراسة التي قمتم بها حول قصيدة « الرعد »والتي ننتظرها-صادقا-في القريب العاجل، لاقترحت عليكم فتح باب النقاش حول هذه القصيدة….ولكن إلى فرصة أخرى إن شاء الله

أخوكم: هاشم العلوي

.5
karimokarim

karimokarim

سلام على كل اهل الملحون… الحب يعمي عن المساوئ و البغض يعمي عن المحاسن , نعم نفتخر بشاعرنا الكبير سيدي قدور العلمي , و لكن الحق احق ان يتبع,الصديق كسيلة يدا فع عن قصيدة الشاعر و يشرحها بطريقته الخاصة,لا علاقة لسكر بحب الله,… القصيدة خمرية بامتياز و قد برع الشاعر فيها كعادته, الا انه لا يعاقر الخمر كابي نواس ولم يعشق كل الفتيات الاتي نظم فيهن قصائد عشاقية, الامر و مافيه ان شاعر الملحون ينظم في كل الاغراض الشعرية ليؤكد ويبرهن على شاعريته مثل شعراء العربية , الكل يعرف ان شاعر الاسلام حسان بن تابث كانت له قصائدغزلية , و كعب بن زهير مدح الرسول صلىالله عليه و سلم بقصيدة بانت سعاد بمقدمة غزلية, ولم ينكرعليه الرسول ذلك و السبب بسيط فالمقدمة الغزلية و الطللية من ركائز القصيدة العربيةالقديمة, … تحياتي لكل اهل الملحون.شعراء.رواة.حفاظ.خزانة.نساخة.منشدين.هواة و مولعين.

.6
الراغي عبد الغني

الراغي عبد الغني

السلام عليكم ورحمة الله
أولا لابد من إشارة ويتعلق الأمر بكون السيد كسيلة يدافع عن القصيدة ويشرحها بطريقته الخاصة وهذا غير صحيح وما قاله أستاذنا ليس اعتباطا أو ارتجالا ولكنه يرتكز على دراسات واطلاع وإني أتمنى صادقا أن يأتينا بخلاصة عن حياة العلمي من خلال تجربته الشعرية في شقيها الاجتماعي والصوفي لتعم الفائدة أكثر وله الشكر الجزيل مسبقا
/
أما عن القصيدة
—————
فهي بالفعل خمرية بامتياز كما تبدو وكل مافيها ملموس وواضح ولكنها بالنسبة لمولاي عبد القادر العلمي هي خمرة حسية ويريد بها معاني سامية لا يفقهها إلا صاحبها أو خاصة الخاصة أي الباحثون الذين حللوا هذه القصيدة بالضبط على طريقة معينة من حيث البناء والدلالات ، وغير خاف أن الرجل كان زاهدا وقد نشأ في العفة والعفاف ويقول عنه مؤرخ مكناس في كتاب الأتحاف : كان رحمه الله من أهل المقامات العالية والأحوال السنية ولا يعرف لعبا ولا لهوا ولا مايرجع لزخرف الدنيا وزينتها

لقد كان الرجل صوفيا وصوفيته كما يقال أو كما قيل عنها تشكل مذهبا في الحياة ومسلكا فكريا محدد المعالم والقسمات وكان له تلاميذته ومريدوه وكان أديبا ورعا وقصائده تنوعت بين الغزل والخمريات والتصوف والتوسل والتعبد والمدح وجل قصائده في النساء ، والغريب في الأمر وحسب روايات المؤرخين أنه لم يطلع على سر امرأة في كل مراحل حياته وهذه قصة أخرى تضاربت حولها الآراء

.7
هاشم العلوي

هاشم العلوي

مجرد سؤال
ماذا لو حذفنا اسم الناظم وعوضناه باسم شاعر أو ناظم ماجن..ثم أخضعنا القصيدة للقراءة المتفحصة..هل سنصل إلى نفس النتيجة وهي أن المقصود بالخمرة هنا خمرة إلهية؟؟لا أعتقد
هاشم العلوي

.8
kocila

kocila

M.HACHEM ALAOUI
D’abord ce que vous dites est impossible: on ne peut pas remplacer SIDI KADDOUR ALAMI par quelqu’un d’autre.Ensuite,pour reprendre vos propos( maada law),vous n’êtes pas sans ignorer qu' »AVEC DES « si »,ON METTRAIT PARIS DANS UNE BOUTEILLE ».
Enfin le message N°6,du professeur abdelghani raghy,ne laisse rien au hasard.
Je n’ai rien à ajouter sauf que les poémes des grands chantres du mélhoune,tels SIDI KADDOUR ALAMI,renferment une parabole ésotérique qui peut échapper au commun des mortels.Et comme il m’est difficile de vous persuader de quoi que ce soit(c’est de la poésie!!),si vous préferez alligner un saint,parmi « LES SERVITEURS DE BACCHUS » ,vous étes libre,personne ne vous en tiendra rigueur.
Amicalement votre:KOCILA.

.9
karimokarim

karimokarim

سلام على كل اهل الملحون… نحب شعرائنا ونفتخر بهم ولا نتجاوز ذلك لنعطيهم صفات الاولياء و الصالحين, الصديق كسيلة لم يقل ما قاله اعتباطا ,الخمريات الالهية كان تعليق محمد الفاسي في معلمة الملحون عن قصيدة الساقي , و مع احترامي الكبير لمحمدالفاسي ولجميع ادبائنا , فاني اعتقد اننا يجب ان نتحرر من الاثراء السلبي ,لن اصل الى مستوى محمد الفاسي او الاصدقاء المحترمين الراغي وكسيلة وهاشم والقائمة تطول , وذلك لصغر سني و تقافتي…لكنني اومن ان الاختلاف رحمة , لم اسمع في حياتي ان الاولياء الصالحين كانوا يتغزلون بالمرأة و يصفون مفاتنها, ويمدحون الخمرة التي حرم الله,عبد القادر العلمي شاعر كبير ولم يكن وليا صالحا وان كانت له قبة في مكناس, و حسب علمي البسيط فان الولي الصالح يكون محط تقدير العامة والكل يتمنى رضاه وخدمته, وحسب علمي البسيط دائما فان الشاعر قد طرد من منزله و ظل ردحا من الزمن يجول في الاسواق و الدكاكين باحثا عن ملجأ والكل كان ينكر معرفته وقد شهد الشاعر بهذا في قصيدته الدار او عار عليكم يا رجال مكناس, اعرف ان رأيي هذا لن يعجب البعض,ولكن ارجوا من الاخوة ان يفندوا قولي باعطاء الامثلة و ليس الاراء فقط ,من قال ان الخمرة الهية و السكر محبة لله فليبرهن على ذلك ويشرح لنا جزاه الله خيرا في قصيدة الساقي .

.10
الراغي عبد الغني

الراغي عبد الغني

يقول الحلاج

مزجت روحك في روحي كما
تمزج الخمرة بالماء الزلال
فإذا مسك شيء مسني
فإذا أنت أنا في كل حال
——-
ويقول أيضا

أنا الذي نفسه تشوقه
لحتفه عنوة وقد علقت
أنا الذي في الهموم مهجته
تصيح من وحشة وقد غرقت
كيف بقائي وقد رمى كبدي
بأسهم من لحاظه رشقت
——-
ماذا لو حذفنا اسم الحلاج وهو الصوفي المعروف ، وعرضنا أبياته على أي قارئ ؟؟ لن يستخلص من الأبيات سوى أنها خمر وعشق دنيوي والعكس هو الصحيح

.11
الفنانة خديجة الفقير

الفنانة خديجة الفقير

اكيد القارئللشعرلاول وهلة يظن انها الخمر والشهوات الدنيوية لكن المثقف الدى يقرء ما وراءالسطور يفهم اها مجاز اواستعارة او تشبيه

.12
هاشم العلوي

هاشم العلوي

الأخ كريمو كريم..السلام عليك ورحمة الله تعالى
أحيي فيك نباهتك وحبك للمعرفة..وخوضك في هذا الميدان العميق..ما أعجبني في مداخلتك هو أنك لم تتعامل مع ما قاله المرحوم محمد الفاسي وكأنه قرآن منزل..بل كانت لك وجهة نظر جريئة وشجاعةوأنت ترد بطريقة أو بأخرى على من يجعلون من غيرهم سادة وأولياء صالحين من ذوي البركات….وحتى لا ينزعج مريدو وزوار الولي الصالح سيدي قدور العلمي..سأحاول تناول قصيدة « الساقي »بالتحليل فاتحا لهم المجال في الرد وإقناعي بأن الخمرة التي ذكرها كانت خمرة إلهية بتحليل أعمق وليس بمجرد إبداء رأي كما طالبتَ بذلك..وستقرأ تحليلي المتواضع نهاية الأسبوع المقبل إن شاء الله
أخوك: هاشم العلوي

.13
هاشم العلوي

هاشم العلوي

لم أعثر للحلاج في ديوانه على قصيدة مستقلة في الخمرة ولا في الغزل..فأرجو ممن يملكهما أن يبعث بهما للموقع مشكورا…لكني وجدت هذه القصيدة لابن الفارض لعلها تساعدنا على فهم المقصود من الخمرة الإلهية حتى لا نطلق المصطلح أوالتسمية جزافا على قصيدة ولو كان موضوعها الخمرة الدنيوية…وفي مداخلتي القادمة إن أطال الله العمر سآتي بنموذج لقصيدة في الحب الإلهي الحقيقي تمييزا له عن الغزل ولو كان عفيفا

شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامة ً**سَكِرْنا بها، من قبلِ أن يُخلق الكَرمُ
لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يديرها**هِلالٌ، وكم يبدو إذا مُزِجَتْ نَجمُ
ولولا شذاها ما اهتديتُ لحانها**ولو لا سناها ما تصوَّرها الوهمُ
ولم يُبْقِ مِنها الدَّهْرُ غيرَ حُشاشَة** ٍكأنَّ خَفاها، في صُدورِ النُّهى كَتْمُ
فإنْ ذكرتْ في الحيِّ أصبحَ أهلهُ**نشاوى ولا عارٌ عليهمْ ولا إثمُ
ومنْ بينِ أحشاءِ الدِّنانِ تصاعدتْ**ولم يَبْقَ مِنْها، في الحَقيقَة ِ، إلاّ اسمُ
وإنْ خَطَرَتْ يَوماً على خاطِرِ امرِىء** ٍأقامَتْ بهِ الأفْراحُ، وارتحلَ الهَمُ
ولو نَظَرَ النُّدمانُ ختْمَ إنائِها**لأسكرهمْ منْ دونها ذلكَ الختمُ
ولو نَضَحوا مِنها ثَرى قَبْرِ مَيتٍ**لعادَتْ إليهِ الرُّوحُ، وانْتَعَشَ الجسْمُر
ولو طرحوا في فئِ حائطِ كرمها**عليلاً وقدْ أشفى لفارقهُ السُّقمُ
ولوْ قرَّبوا منْ حلها مقعداً مشى**وتنطقُ منْ ذكري مذاقتها البكمُ
ولوْ عبقتْ في الشَّرقِ أنفاسُ طيبها**وفي الغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ
ولوْ خضبتْ منْ كأسها كفُّ لامسٍ**لما ضلَّ في ليلٍ وفي يدهِ النَّجمُ
ولوْ جليتْ سرَّاً على أكمهٍ غداً**بصيراً ومنْ راو وقها تسمعُ الصُّمُّ
ولو أنّ ركْباً يَمّمَوا تُرْبَ أرْضِها**وفي الرَّكبِ ملسوعٌ لماضرَّهُ السمُّ
ولوْ رسمَ الرَّقي حروفَ اسمها على**جبينِ مصابٍ جنَّ أبرأهُ الرَّسمُ
وفوقَ لِواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها**لأسكرَ منْ تحتَ الِّلوا ذلكَ الرَّقمُ
تُهَذّبُ أخلاقَ النّدامى ، فيَهْتَدي**بها لطريقِ العزمِ منْ لالهُ عزمُ
ويَكْرُمُ مَنْ لم يَعرِفِ الجودَ كَفُّهُ**ويَحلُمُ، عِندَ الغيظِ، مَن لا لَهُ حِلْمُ
ولو نالَ فَدْمُ القَوْمِ لَثْمَ فِدامِها**لَأكسَبَهُ مَعنى شَمائِلِها اللّثْمُ
يقولونَ لي صفها فأنتَ بوصفها**خَبيرٌ، أجَلْ! عِندي بأوصافِها عِلْمُ
صفاءٌ، ولا ماءٌ، ولُطْفٌ، ولاهَواً**ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جسمُ
تقدَّمَ كلَّ الكائناتِ حديثها**قديماً، ولا شَكلٌ هناكَ، ولا رَسْمُ
وقامَتْ بِها الأشْياءُ، ثَمّ، لحِكْمَة **بها احتجبتْ عنْ كلِّ منْ لالهُ فهمُ
وهامتْ بها روحي بحيث تمازجا اتّـ**حاداً ولا جرمٌ تخلَّلهُ جرمُ
وكَرْمٌ ولا خَمْرٌ، ولي أُمُّها أُمُّ**وكرمٌ ولا خمرٌ وفي أم‍ِّها أمُّ
ولُطْفُ الأواني، في الحَقيقَة ِتابِعٌ**للطفِ المعاني والمعاني بها تنمو
وقدْ وقَعَ التَّفريقُ، والكُلُّ واحِدٌ**فأرواحنا خمرٌ وأشباحنا كرمُ
ولا قبلها قبلٌ ولا بعدَ بعدها**وقبليَّة ُ الأبعادِ فهيَ لها حتمُ
وعَصْرُ المَدى منْ قَبْلِهِ كان عصْرها**وعهدُ أبينا بعدها ولها اليتمُ
محاسِنُ، تَهْدي المادِحينِ لِوَصْفِها**فَيَحسُنُ فيها مِنهمُ النَّثرُ والنّظمُ
ويَطرَبُ مَن لم يَدرِها، عندَ ذِكرِها**كمُشْتاقِ نُعْمٍ، كلّما ذُكِرَتْ نُعْمُ
وقالوا شربتَ الإثمَ كلاَّ وإنَّما**شَرِبتُ التي، في تَرْكِها، عندي الإثمُ
هنيئاً لأهلِ الديرِ كمْ سكروا بها**وما شربوا منها ولكنَّهمْ همُّوا
وعنديَ منها نشوة ٌ قبلَ نشأتي**معي أبداً تبقي وإنْ بلى َ العظمُ
عليكَ بها صرفاً وإنْ شئتَ مزجها**فعدلكَ عنْ ظلمِ الحبيبِ هوَ الظُّلمُ
فدونَكَها في الحانِ، واسْتَجلِها بهِ**على نغمِ الألحانِ فهيَ بها غنمُ
فما سَكَنَتْ والهَمّ، يوماً، بِمَوضِعٍ**كذلِكَ لم يَسكُنْ، معَ النّغْمِ، الغَمُّ
وفي سكرة ٍ منها ولو عمرَ ساعة ٍ**تَرى الدَّهْرَ عَبداً طائِعاً، ولَكَ الحُكْمُ
فلا عيشَ في الدُّنيا لمنْ عاشَ صاحياً**ومنْ لمْ يمتْ سكراً بها فاتهُ الحزمُ
على نفسهِ فليبكِ منْ ضاعَ عمرهُ**وليسَ لهُ فيها نصيبٌ ولا سهمُ

.14
karimokarim

karimokarim

سلام على كل اهل الملحون… تحياتي للاخ هاشم على مداخلته الطيبةواشكره مسبقا على عزمه تحليل قصيدة الساقي للشاعر الكبير عبد القادر العلمي , كما احب ان اقرأ تحليل الاخ المحترم عبد الغاني وان يبين اللمحة الصوفية للقصيدة بابيات من القصيدة وليس بابيات للحلاج, واتمنى على الاخوة عشاق قصائدالملحون ان يعودوا لقصيدتي الدالية و الخمارة لسي التهامي المدغري ويتمعنوا في ابياتها , وحتما سيرون ان القصيدتين خمريتين بامتياز , وادا افترضناكمااشار الى ذلك الاخ هاشم انهما لعبد القادر العلمي لاسهب العديد في اعطائها الصبغة الصوفية , ومعروف ان الشاعريين لا يذكران اسمهمافي قصائدهما,على كل كلا الشاعرين من فحول شعر الملحون ولم يعاقرا الخمر ولم يعشقا كل الفتيات الاتي نظما فيهن قصائد غزلية , الامر وما فيه ان شاعر الملحون نظم في كل الاغراض الشعرية ليبرهن على فحولته و شاعريته والجميل في الامر ان شاعر الملحون برع في كل الاغراض بل اكثر من ذلك ابتكر اغراضا اخرى غير موجودة في الشعر الفصيح كالحجام او الفصادة و الخصام و الترجمات و الحراز…,,,,وللاشارة فان موضوع الحلاج الذي اثاره الاخ عبد الغاني سيدخلنا في نقاش لا نهاية له, لان الحلاج و ابن عربي بعيدان كل البعد عن التصوف الحقيقي الذي يعني الزهد في الحياة سئل شيخ الإســـــلام:
ما تقول أئمة الإسـلام في الحلاج؟

فأجــاب شيخ الإسلام:
الحمد لله .
من اعتقد ما يعتقدهُ الحلاج من المقالات التي قتل عليها فهو كافر مرتد باتفاق المسلمين ، فإن المسلمين إنما قتلوه على الحلول والاتحـاد ، ونحو ذلك من مقالات أهل الزندقة والإلحـاد كقوله:أنا الله . وقولهِ:إله في السمـاء وإله في الأرض.

قال الشيخ:
والحلاج كانت لهُ مخاريق وأنواع من السحر ، ولهُ كتب منسوبة إليه في السحر.

وبالجملة:
فلا خلاف بين الأمة أن من قال بحلول الله في البشر ، واتحـادهِ به ، وإن البشر يكون إلهاً وهذا من الآلهة فهو كافر مباح الدم،

قال شيخ الإسلام:
وما يحكى عن الحلاج من ظهور كرامات لهُ عند قتلهِ، مثل كتابة دمهِ على الأرض الله ، الله، وإظهار الفرح بالقتلِ أو نحو ذلك ، فكلهُ كذب ، فقد جمع المسلمون أخبـار الحلاج في مواضع كثيرة كما ذكر ثابت بن سفيان في أخبار الخلفاء-وقد شهد مقتله- ، وكما ذكر الحافظ أبو بكر الخطيب في تاريخه ، وكما ذكر القاضي أبو يعلى في المعتمد ، وكما ذكر القاضي أبو بكر الطيب ، وأبو محمد بن حزم وغيرهم ، وكما ذكر أبو يوسف القزويني ، وأبو الفرج بن الجوزي ، فيما جمعا من أخباره.

وقد ذكر الشيخ أبو عبدالرحمن السلمي في طبقات الصوفية أن أكثر المشايخ أخرجوه عن الطريق ، ولم يذكره أبو القاسم القشيري في رسـالته من المشايخ الذين عدهم من مشايخ الطريق.
وما نعلم أحداً من أئمة المسلمين ذكر الحلاج بخير ، لا من العلمـاء ولا من المشايخ، ولكن بعض الناس يقف فيه ؛ لأنه لم يعرف أمره ، وأبلغ من يحسن به الظن يقول: إنه وجب قتلهُ في الظاهر ، فالقاتل مجاهد ،والمقتول شهيد، وهذا أيضاً خطأ.

.15
الراغي عبد الغني

الراغي عبد الغني

العزيزان هاشم العلوي وكريموكريم
وجدت نفسي مظطرا للتدخل لأسباب منها :أني لست مريدا ولا تلميذا ولا تابعا لسيدي قدور العلمي وجميل جدا أن نتبادل المعلومات ونستفيد من بعضنا بدون نشاز أو تنافر وبدون انفعال أو عصبية أو تشدد ، وأنا أكرر بأن الرجل كان ورعا ومتقيا وعفيفا بإجماع عامة الناس وخاصتهم ،أما عن الحلاج فأنا أتيت بأبيات من أشعاره كمثال وأعي جيدا أنه عرف بالغلو والمبالغة في عشقه الإلهي وأتوفر على ديوانه في خزانتي المتواضعة وأنا لاأريد أن ندخل في متاهات و نقاش لا نهاية له كما جاء في تعبير كريمو كريم ، ولكن لابد من إشارة إلى أن عبد القادر العلمي وصف الحلاج بالذكي وبالضبط في قصيدة الفرجية أو الفرج ، ومن جهة أخرى خاصة الخاصة وأسطر على خاصة الخاصة وليس الخاصة هم من يحللون وقد حللوها ولهذا فإني لن أكون مطالبا بأن أحلل لأن مداركي ومعارفي جد محدودة وما أنا إلا هاو ، وإشارة أخرى لن أمر عليها مرور الكرام فيما يتعلق بالأغراض المبتكرة كالحجام ولفصادة ولخصام والحراز ، إنها ياعزيزي ليست أغراضا ولكنها مواضيع مبتكرة يجمعها غرض واحد هو الترجمة أو الترجمات ، وفي نفس السياق هناك أيضا غرضان مبتكران الأول يسمى التويزة والثاني يسمى الجمهور وهذا الأخير تفرد به شاعرنا وهو منظوم للسرد لا للإنشاد وسارده لابد أن يكون على طهارة وفي مكان طاهر تماما كما هو الشأن بالنسبة لدلائل الخيرات للإمام الجزولي ، وفي انتظار تحليل أستاذنا هاشم العلوى أترككم في أمان الله وتحياتي واحتراماتي للجميع والله ولي التوفيق والسلام

.16
آمال

آمال

نقاشات جيدة. إن توسعتما في هدا الموضوع, سيكون لكما و لكل متدخل متمكن من هدا النقاش ألف شكر

.17
karimokarim

karimokarim

سلام على كل اهل الملحون…تحياتي الخالصة للاخ العزيز عبد الغاني واشكره على تصحيحه و تقويمه لخطأي في ما تعلق باغراض و مواضيع الملحون,كما ارجو الا يأخد تعقيبي الذي سيأتي على انه انتقاص من قيمته…فقد فتحنا نقاشنا هذا من اجل المعرفة وتبادل الافكار و الرؤى دون ان نقصي اوننتقص من قيمة اي متدخل سواء اكان استاذا او تلميذا و سواء صغر سنه و ثقافته او كبرت, الكل سواسية و ما يراه التلميذ قدلا يراه الاستاذ و ليس دائما العكس…في تدخلك اخي الكريم قمت بالتمثيل لابيات للحلاج و قلت انها تحوي صبغة و نفحة صوفية لان صاحبها كان متصوفا دون ان تكلف نفسك عناءالبحت عن النفحة الصوفية في الابيات و تبينها لنا, ونفس الشيء فعلته مع قصيدة الساقي, قلت ان صاحبها متصوف اذا فهي تتضمن نفحة صوفية دون ان تبين لنا تلك النفحة الصوفية في ابيات القصيدة, وذلك لانك قمت باسقاط عمودي دون روية ـ المؤلف او الشاعر متصوف اذا كل ما يقوله في الغزل و الخمر فهو يتضمن نفحة و صبغة صوفية.. نريد من المتعامل مع القصائد ان يستشف النفحةالصوفية في ابياتها وليس في ترجمة صاحبها, وان كان التحليل الاجتماعي و النفسي يأخد بعين الاعتبار مجتمع و نفسية المؤلف الا انه يبحث في النص عن ما يعضض طرحه ,وهو الشيء الذي لم يفعله اي متدخل, للاشارة اذا كان تحليل خاصة الخاصة لا يوضح لنا نحن عامة العامة النفحة الصوفية فان تحليلهم عقيم ووقف عليهم.

.18
الراغي عبد الغني

الراغي عبد الغني

السلام عليكم ورحمة الله
عموما لننتظر تحليل السيد العزيز هاشم العلوي ، أما خاصة الخاصة فلن نكون في مستواهم لأنهم لم يأتوا من الفراغ ليبثوا الفراغ ولكنهم أعطوا الجهد المطلق في البحث والتنقيب ومروا بمراحل شاقة ، وأما عامة العامة أو العامة أيضا لهم حظهم إذا أرادوا الاستفادة بداية من الاحتكاك بالذاكرة الشعبية المهتمة ومرورا بأصحاب الكنانيش أو من يطلق عليهم الخزانة ثم الاطلاع عما يصدر من منشورات والتواجد في المحاضرات والتظاهرات وإنتهاء بالانخراط في الجمعيات وفي هذه الجمعيات توجد كل شرائح المجتمع من صناع وحرفيين ومهتمين وأساتذة لاتخفى عليهم شاذة ولا فاذة…أما عن المتلقي فإن لكل واحد قراءته ولكل واحد سماته التي تختلف مع الآخر … ولقد ذكرت نقطة جد مهمة في تدخلك والأمر يتعلق بمجتمع الشاعر ، فهو ابن مجتمعه ومحيطه وهذا محور من بين المحاور التي يعتمد عليها في أي تحليل..ولا يفوتني أن أشير إلى أن خمريات الحاج التهامي المدغري فيها مجون وخلاعة وهذا لاتجده في قصيدة الساقي باستثناء وصف الطبيعة ..وإن الدالية والخمارة كلاهما سيرة ذاتية للخمرة بأنواعها من يوم نشأتها إلى يوم وصولها إلى يد شاربها والفرق شاسع وظاهر وجلي ، وعلى كل حال لننتظر التحليل وبعدها نستمر في تبادل المعلومة خطوة خطوة وبتأني وشكرا

.19
karimokarim

karimokarim

سلام على كل اهل الملحون…صراحة اخي العزيز اجهل ما الذي تقصده بخاصة الخاصةوذلك لقلة خبرتي ومداركي ولانك قدفت بهذا المصطلح دون ان تعرفنا بهم,فهل تقصد بهم الاساتذة و الادباء وحاملي شهادات الدكتوراه في الموروت الادبي الشعبي او تقصد بهم كبار مؤلفي الكتب ذات الصلة الوثيقة بالملحون كمحمد الفاسي صاحب معلمة الملحون و عباس الجراري مؤلف القصيدة عبد الرحمان الملحوني صاحب سلسلة ديوان الملحون و احمد سهوم صاحب كتاب الملحون المغربي… فان كان هولاء هم خاصة الخاصة, فاني متأكد واعلم علم اليقين اني لا يمكنني ان اصل الى مستواهم ابدا, لان لهم ثقافة واسعة و بذلوا الغالي و النفيس من اجل هذا التراث الجميل ولهم كل الشكر وسيشهد لهم التاريخ على صنيعهم ولن نوفيهم حقهم بالشكر فقط, ولكن اذا كنت اخي العزيز تعتقد انهم لا ينطقون عن الهوى او الفراغ وان كلامهم يعلو ولا يعلى عليه و لا يحق لاي احد ان يناقش او ينتقد او حتى ان يعقب على تحاليلهم وكلامهم فإني اختلف معك اخي العزيز اختلافا كبيرا, وإني على يقين ان الامهات المغربيات الاتي انجبن هؤلاءالادباء و خاصة الخاصة بإمكانهن ان ينجبن مثلهم في اي زمن ولست طبعا واحدا منهم, واتمنى صادقا ان اقرأ تحليلا واحدا من تحاليل خاصة الخاصة لقصيدة الساقي الذي يبين النفحة الصوفية في ابياتها و سأكون سعيدا ومفتخرا انذك بتحليلهم , وللاشارة فإن معظم شعراء الملحون والرواة الحفاظ و الخزانة كانوا من عامة الناس و قد كانت لهم انتقادات لبعض القصائد و الابيات فهذامولاي المهدي العلوي الاسماعلي المنشد والحفاظ وهو من شيوخ الملحون بسلا المدينة و هو من عامة الناس وقد استعان بمحفوظاته وصلاته ومعارفه برجال الملحون كل من محمد الفاسي و عباس الجراري و احمد سهوم .., قد انتقد بيتين للشاعر الكبير احمد الغرابلي في قصيدة يا لطف الله الخافي..ـ و المسكين الهيمان … فالشقا و المحان ـ يتمنى الموت أعيان … ما وجدها ف حين …و قال لي ان الانسان المسلم لا يتمنى الموت وان كان في احلك الازمات لانه لا يقنط من رحمة الله الا القوم الكارفين, فهل نرفض هذاالانتقاد لان صاحبه من عامة الناس و لانه ينتقص من فطنة الشاعر ,ونزولا عند رغبتك اخي العزيز ان نتبادل المعلومات و النقاش الى ما بعد تحليل الاخ هاشم اتركك الى ذاك الحين في أمان الله

.20
الراغي عبد الغني

الراغي عبد الغني

كريموكريم
السلام عليكم وبعد ، أقول لك
أراك لاتجهل ما أقصده بخاصة الخاصة ، وإذن لم أقذف بالمصطلح وأرى من خلال ما ورد في سطورك أنك المطلع وتدرك ما لا أدركه

وإن الأساتذة الذين ذكرتهم وذكرت مؤلفاتهم ، لم أقل عنهم في أي تدخل ما يوحي لك بأني أعتقد أنهم لا ينطقون عن الهوى أو الفراغ ، وإنما قلت أنهم لم يأتوا من الفراغ ليبثوا الفراغ وهكذا فإن ما توصلوا إليه كان عن قناعة فإن لم تقتنع فأنت حر في قناعتك كما أني أنا حر في قناعتي وكل واحد حر كذلك في قناعته ..كما أنه لم يأت على لساني أن كلام الأساتذة يعلو ولا يعلى عليه ولا يحق لأي أحد أن يناقش أو ينتقد أو حتى أن يعقب على تحاليلهم وكلامهم وإنك بحق تلصق بي باطلا

أما عن كون الأساتذة استعانوا بعامة الناس ، فهذا أمر لامناص منه وهو جزء من رحلة التنقيب والبحث وليس كل شيء

وفيما يتعلق بمنظومة اللطفية فإن الخطأ يتصدرها وبالضبط في الشطر الأول من حربتها ويتجلى الخطأ في كون الناظم يستغيث باللطف بدلا من اللطيف ولقد تدارك الخطأ أحد المنشدين لما قال يا مول اللطف الخافي بدلا من يا لطف الله الخافي ، وإن قدور العلمي لم يسلم من الانتقادات والمعارضات من شعراء الملحون وأي انتقاذ هو حق مشروع ولا يمكن بأي حال أن يمنعه أو ينتزعه العام أو الخاص ..ويبقى للمتلقي سعة النظر في اختياره مع من يكون مع هذا أو ذاك أو العكس وهكذا
—-
احتراماتي


شارك معنا برأيك

إسم كاتب التعليق*

البريد الإلكتروني* (لن يتم نشره)

الموقع الإلكتروني

التعليق*:

بالنقر على أرسل التعليق فإنك توافق على ميثاق الموقع مع احترام جميع بنوده