عازف ماهرجدا على آلة الكمان كان يصاحب الفنان بوشعب البيضاوي في جل أغانيه الشعية الت مازلت تقلد من طرف بع المجموعات كأولاد البوعزاوي

صورة للماريشال قيبو على يمين الصورة رفقة بوشعب البيضاوي

من الطرائف التي ظلت تحكى عند وفاة ملك الجرة الماريشال قيبو أن الماريشال تيتو بعت معزيا في وفاة الفقيد وهو يظن أن الماريشال قيبو عسكريا بدرجة ماريشال بالجيش الملكي
والحقيقة أنه كان مريشالا في ألته

الأخت الكريمة فاطمة
..
ليس عيبا أن تغيب عنك معلومة كهته لكن كل العيب على إعلامنا المغربي الذي لا يرعى الود لماضينا بما يكفي لإرواء ضمآن
فلو نقرنا إسم المريشال قيبو بمحركات البحث الإلكتروني لخجلنا من هزالة المعلومات التي تخص هذا الفنان الذي اعتبر
سيد العازفين الشعبيين على آلة الكمان في حقبته بلا أي منازع و شيخ شيوخ العزف المرساوي في كل الحقب
..
شكل مع أمهر عازفي العود في الفن الشعبي المغربي بوشعيب زليكة رحمة الله عليه ثنائيا عبقريا إكتسحت شهرته البلاد بشكل خرافي
خلال أربعينيات و خمسينيات القرن الماضي
و رغم إقتران إسمه بشيخ شيوخ العيطة البيضاوية الفنان الإستثنائي الموهبة المرحوم بوشعيب البيضاوي فقد رافق بعزفه البلدي الصميم كل الأصوات النسوية الشهيرة على عهده و منهن أذكر منهم مثالا لا حصرا
فاطمة المرينية
فاطمة المزابية
ميلودة الدرنونية
ميرا الدرنونية
ميلودة الحداوية
..
بلغ صيت مهارة مجموعة الثلاثي بوشعيب البيضاوي المارشال قيبو و بوشعيب زليكة قمة لا يطالها أحد فتهافتت عليها شركات التسجيل الفنية طالبة ودها و منها
بوضروافون
شعبيفون
بيضافون
كواكبفون
التي سجلوا لها تحفا من صميم رحم العيوط المرساوية و منها أذكر
خربوشة
ركوب الخيل
دابا يجي يا الحبيبة
ميلودة لحبيبة
موالين الخيل
العار يا العار
هاذي كاينة
ما شفتو غزالي
يديرها الكاس أعباس
دابا يعفو دابا يتوب
خوتنا يا لسلام
أجيني يا لوليد
أوين أوين
أنا عليك نسول
ما شتو الغزال
القبة مهدية
أشاطني
علاش تعذبني
دموع الحب
بليتوني
الله يا الحبيب
فرحو بيه سعدو بيه
نغدروا كيسان
فينا هما
..
إرتقى المرحوم قيبو أعلى درجات النجومية و التألق بتميز عزفه و ألحانه الخالدة و منها التعريضة الشهيرة بالخمسة و الخمسين
التي لا زالت تحل ضيفة كريمة على كل بيوت الفرح المغربي حتى اليوم
..
المحبة التي يكنها كل المغاربة لمجموعة أولاد البوعزاوي التي أحيت بالأمس على القناة الثانية المغربية سهرة إحتفاء بالرائدة الشعبية الحاجة الحمداوية
أقول المحبة التي يوثرها أبناء هذا البلد لمجموعة أولاد البوعزاوي أعتبرها تحية وفاء خالصة لأعمال مجموعة بوشعيب البيضاوي
و لو سقطنا من مخزون عزف خالد البوعزاوي إبداعات الشيخ قيبو و لمسات الشيخ قيبو و روح الشيخ قيبو التي لا زالت تحيا و تهيم و تنتشي بيننا على أوتار كمان الفنان خالد لجف المعين و نضب المورد
..
يبقى أن أشير إلى أن مجموعتي بوشعيب البيضاوي للغناء و المسرح و أذكر هنا
أحمد القدميري
و عبد الرحيم الصويري
و أوزود بوجمعة
وعبد السلام المكناسي
و لمفضل الحريزي الملقب بمي الهرنونية
كلهم و بدون إستثناء من ناس الفيدا هكذا اعتبرهم سكان قلب أسوار البيضاء المقاومة
كلهم أسدوا لهذا البلد خدمات جليلة عدا إسهاماتهم في مجال النهضة الفنية
كلهم يعتبرون من رجال المقاومة الأوفياء للوطن و الذين دعموا الفدائيين من مالهم الخاص و على رأسهم رائد المسرحيين الأول الراحل البشير لعلج
و هذه شهادة للتاريخ إستقاها كاتب هذه السطور ممن عايشوهم و جايلوهم و ممن كانوا أمناء على أسرار الحركة الوطنية بأحياء المدينة القديمة بالبيضاء
..
بسطاء الناس بالدارالبيضاء نكاية بالحماية الفرنسية الغاشمة هم الذين رقوا الشيخ محمد الحريزي و هذا إسمه الحقيقي من رتبة شيخ شعبي إلى رتبة مارشال ليؤكدوا للمستعمر أن الشيخ قيبو أحب إلى قلوب الناس من كل جنرالات فرنسا
ليس في هذا ما يثير الإستغراب ما دام الشيخ قيبو شخصا بسيطا من سواد الأمة عاش متواضعا إلى حد كبير بمنزل متواضع بزنقة الديوانة المثاخم لقوس باب الديوانة بالدار البيضاء حتى وفاته يوم 14/1/1974 بفاصل تسع سنوات عن رفيق دربه المرحوم بوشعيب البيضاوي
..
رحل الماريشال قيبو و في قلبه غمة و بنفسه غصة تجاه من تنكروا له و لإسهاناته الموسيقية الراقية
عاش أواخر أيامه منزويا في ركن ركين من بيت متداعي للسقوط تكرمت عليه أريحية سلطات سيدي بليوط في إحدى مهرجاناتها بأن علقت على الجانب الأيسر من باب هذا البيت الذي كان يقطنه كمكتري لا كمالك لوحة تذكارية من أليمنيوم ما لبث أن اقتلعتها أيادي صغار الحي ليحولوها إلى لعبة أو ليبيعوها إلى
تجار الخردة مقابل بقشيش لن يكفيهم شر إملاق ليلة
..
الشيخ قيبو رفعه الشعب إلى مرتبة مارشال و انحدر به مسؤولوا الثقافة ببلدي إلى أدنى درجات الإنسانية
من يصدق أن المارشال رحل فقيرا مذقعا و أن أحد أبنائه اليوم لا يجد ما يكفي به عياله إلا رخص التراب الذي تذره عليه حرفة النجارة
أعتقد شخصياأن روح الشيخ قيبو لن تطيب إلا إذا تصافى المغرب مع تاريخه و جبر الضرر الفني كما فعل مع تاريخه السياسي
..
الثلاثي بوشعيب و قيبو و زليكة
لهم الفضل الأول و الأخير في إخراج الأغنية الشعبية من حلقات الأماكن العامة و المواسم و أدخلوها بيوت و قاعات أفراح كل المغاربة بدون استثناء
هؤلاء و غيرهم جعلوا من فن العيطة مجالا أكاديميا خصبا و فنا جماهيريا مستمدا من خزان ذاكرة عموم الناس
رحمة الله عليهم جميعاو أجزل التحايا لمن ذكر بذكراهم خيرا
..
الوفي لشجرة الأوفياء
أبوتاج رشيد

شكرا لكم على هده المعلومات القيمة. نتمى أن تدرجوا بعض أغاني الماريشال قيبو. سؤال آخر يراودني بإلحاح, ما السبب الدي كان يدفع بوشعب البيضاوي إلى إرتداء زي نسوي في جل أغاني, هل هي مواهبه الفكاهية ؟ شكرا على الإفادة

أخي أبوريم, لو تفظلت بإغناء ألبوم بصورة الماريشال قيبو, سأكون لك شاكرة. و
رمضان كريم. باليمن و الخيرات إن شاء الله

شكرا مرة أخرى. و نا أقرأ هده الكلمات للأخ أبوتاج, أحسست بالخجل لجهلي لهده الموسعة الفنية. كنت أسمع بإسمه. لكن لم تكن لدي كل هده المعلومات. و كما قلت السيد أبوتاج الإعلام مقصر جدا. عوض تكريم المطربات التافهات, يجب الإلتفات لتراتنا الثقافي و التعريف به, خاصة لدى الشباب. يقظة فنية حقيقية توجب التوعية و كدلك التعريف بالجدور ا لأولى التي تعتبر القاموس الدي تنهل منه أصول الفن الرفيع

أختي فاطمة
..
لين هاذ الموقع يعطي راسو و فين يصد
أي باب فتحناه نصيبوه مهمول و منسي
لا شعبي متول و لا عصري و لا ملحون و لا غرناطي و لا أطلسي و لا ريفي و لا شرقي و لا صحراوي
وحدو الطرب الأندلسي اللي خدمو فيه لشراف سيادنا الأولين
أما قصايد الملحون المدققة فأغلبها بين يدين ناس ما عارفينش شكون يتأمن عليها كثر و شكون يصونها
تراثنا الموسيقي و أعلامو الكبار فيد الله
و لا إله إلا الله و خلاص

أخي أبوتاج,
لقد طغت ظاهرة المهرجانات التي تكرم الفنانين و غالبيتهم لا تمتهم بالفن أية صلة. كنا نتمنى لو أن هده التكريمات المتوالية طيلة السنة تكرم أبناء بلادنا كالميسترو عبد الهادي بالخياط, الدوكالي, الإدريسي, التطواني,الغرباوي, نعيمة سميح و غيرهم. المشكلة, هي أن هده المهرجانات تكلف كثيرا و تهذر أموالا طاءلة. و تهمل أبناء البلد. لدرجة, أن الكل يشعر بخيبة أمل إتجاه هده الظاهرة. نطلب من الله أن يتدارك الأمر و أن تتوقف كي نتنهد الصعداء و نرتاح من شبه الفنانين، الدين يتهافتون على بلادنا و هدفهم الأول و الأخير ليس الفن الأصيل, و لكن الحصاد المادي

المقولة المشهورة مطرب الحي لا يطرب …….من هذا المنطلق ينطلق المنظمون لشبه المهرجانات وإن لا يملكوا كل المؤهلات لاستقطاب الفنانين المغاربة لقابعين في المقاهي دون المناداة عليهم إنما يتفرجون على الدرجة السادسة في بلدانهم ويأخدون كاشي عشرة أضعاف الفنان المحلي?????ربما نحتاج إلى هيأة عليا العارفة باستراتجية المهرجان وضوابط العمل حتى نخرج من هذا التقوقع

merci pour tout ses infos moi ausi j’entends le nom de marechal 9IBOU sans connaitre qu’est vraiment
pour « oumi l hernoniya » je l’ai entendu dans une sitcom débile de Mohamed El Khiyari
merci encore