توصلت من الفنان عبدالواحد التطواني رفيق درب الراحل أحمد الغرباوي بآخر عمل جمع بينهما ويعتبر آخر إبداعات الفنان أحمد الغرباوي. إهداء حصري لموقع الأغنية قبل الإذاعات وقبل خروجه الرسمي. أشكر الفنان عبدالواحد التطواني جزيل الشكر على ثقته

تحفة فنية رائعة حقآ أيها الرائد من ترك فنآ راقيا لا يموت

أغنية حقا اكثر من رائعة رحم الله الفقيد واطال عمر فناننا الكبير عبد الواحد التطواني واجدد امنيتي لصديقي ياسين التطواني ان ارى هذه الأغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب..أغنية استعملت فيها تقنيات جد متطورة تحية لكل الموسيقيين وتحية لأخي هشام التطواني

أطال الله في عمرك يا أستاذة وحفظك وأيداك نحن في إنتظارك لا تنسينا
في رعاية الله

برنامج * ذكريات عبرت *
يحتفي بأربعينية الراحل
أحمــد الغربــاوي

كان موعد مستمعي الإذاعة الوطنية يوم12-13 فبراير 2009 مع البرنامج المباشر * ذكريات عبرت * لمعده الإعلامي المتألق دائما الأستاذ حميد النقراشي والذي عودنا دائما من خلال برنامجه الناجح في ننبش ذاكرة واسترجاع الفن الجميل المغربي ورواده، .
حلقة يومه الخميس صبيحة الجمعة كانت خاصة بفنان بل برائد من واد الأغنية المغربيةـ يتعلق الأمر بالراحل أحمد الغرباوي الذي غادرنا إلى دار البقاءيوم 11يناير 2009، هذا المبدع الخالد الذكر الذي أغنى ريبيرتوار الأغنية المغربية بأجمل وأعذب الأغاني الخالدة، فمن – بلغوها -إلى -عد ياحبيبي – و -أنا عبد الزين -تفكر مرة وطل علينا…إلى أن أبدع في رائعته * ملهمتي * التي ارتبطت باسمه، كما هو الشأن للراحل محمد الحياني وارتباطه براحلة ، وعبد الهادي بلخياط بالقمر الأحمر…
الفنان عبد الواحد التطواني ، والشاعر الرقيق الأستاذ جمال الدين بنشقرون، والفنان احمد الغرباوي ثلاثي ارتبط بصداقة لعمر طويلن وكما سماها الأستاذ جمال الدين بنشقرون الرباط المقدس..، يغيب طرف في هذه العلاقة ولا تبقى سوى الذكريات.
من بين الضيوف الذين أغنوا البرنامج بمداخلاتهم والذين كانت لهم الفقيد ذكريات وذكريات نذكر، الضيف الرئيسي الفنان عبد الواحد التطواني، والأستاذ جمال الدين بنشقرون، والفنان العربي الكواكبي، والفنانة سعاد محمد، التي تعاملت مع الراحل في عملين سآتي إليهما خلال المداخلة التي أدلت بها في حق الراحل،والفنان عبد الفتاح الوالي-عازف قانون- ، والإعلامي توفيق ناديري، والملحن الأستاذ أاحمد بنموسى، والأستاذ الطاهر الرابولي الذي كان محافظا بالجوق الوطني بعد الأستاذ عبد الكريم بوهلال، أيضا أرملة الراحل السيدجة الحاجة لطيفةثم نجلا الفنان عبد الواحد التطواني هشام وياسين ، حيث يرجع كل الفضل لياسين التطواني بتزويد المعلومات أيضا في اختيار الضيوف ..

سآتي فيما بعد لاستخلاص البرنامج وبمداخلات الضيوف..

لي عودة معكم خلال ساعات.

إنه الزميل حميد النقراشي بإذاعة طنجة

ولاسترجاع ذكريات الفن الجميل، التقى الصحفي محمد المدني الذي أجرى مع الراحل حوارا بالإذاعة الوطنية:  » في أيام الستينيات والسبعينيات والثمانينيات أيضا التسعينيات، حقيقة كانت الأغنية المغربية ولازالت في القمة، لن نقول أنه ليس هناك أصواتا بل توجد أصوات هائلة، إنما الطريقة لأداء الألحان ليست بالمستوى الجيد، حيث أصبحنا نسمع أن الملحن يشتغل على جملة بسيطة وصغيرة ليمنحها لمغني أو لمغنية.. ويتضح فيما بعد أن ذلك العمل ليست فيه أي براعة لا في الكلمات ولا في الأداء، بمعنى ليست هناك روح فنية، لأن الملحن لم يمنح للصوت الشيء المناسب له…بحيث يجب أن يكون المغني ذكيا وداركا لمعالم وأصول الموسيقى.. بالأمس كانت المنافسة شريفة بين جيلناولم يكن الجانب المادي يفرض نفسه. »
كانت هذه كلمة الراحل استرجع بها برنامج * ذكريات عبرت * صوت الراحل أحمد الغرباوي وغيرته على الأغنية المغربية.. بقية المداخلات سآتي إليها فيما بعد.
للإشارة حلقة يوم الخميس ستكون مع الفنان سليمان شوقي
سألتقي بكم إخواني لاستكمال بقية البرنامج ومع نفس الفنان الراحل أحمد الغرباوي
تحياتي

سيدى عبد الواحد التيطوانى يزداد تقديري وحبي لك كلما طال الزمن *بلادى ياحرة* من اجمل القطع التى تهز البدن وتعبق بسحر الكلمات النابعة من قلب وطنى مائة فى المائة .اعمالكم وحبكم للوطن سيدى من جعل بلادنا حرة. نحمد الله على حريتنا فى وطننا الجميل المغرب الحبيب….نحن طيور ترفرف بلا حدود فى ارجاء هدا الموقع الزاخر بالعطاء يجمعنا حب كبير لا حدود له نجتازه بكل فخر لنمر لمستقبل حافل بالعطاء مع ابنائنا امثال ياسيين وبنتاى اللتان ربيتهما على حب هدا الوطن …املنا فى الجيل الجديد رحمك الله ابي احمد الغرباوى والبقاء لله تحيتى الاخوية الى كل احبتى بالموقع اختكم فى الله خديجة

اختى حياة.الادريسي .نفتقدك فى هدا الموقع كانت اطلالتك علينا سريعة.. وجودك معنا شرف لنا واثراء لموقعنا نتمنى ان تعودى بيننا ايتها الفنانة الغيورة على وطنك اختك خديجة

بعد أن استرجعنا صوت بل كلمات الراحل الخالد الذكر أحمد الغرباوي وغيرته على الأغنية المغربية كانت أيضا شهادة الفنان الكبير العربي الكواكبي الذي قال فيها- سوف أختصر منها و أذكر إلا الأهم- : » أحمد الغرباوي رحمة الله عليه كان خفيف الظل والروح، فنان أصيل بكا ما تحمله الكلمة من معنى، صوت جميل ، صاحب المواويل،حضور قوي، تجاوب مع الجمهور، …تعاملت معه رحمه الله في قطعة بعنوان *دعاء*وكانت مع جملة من الفنانين..أعتبر الراحل أحمد الغرباوي علامة بارزة في المشهد الغنائي..رحمه الله وأسكنه فسيح جناته،إنا لله وإنا إليه راجعون

لي عودة معكم إخواني في مداخلة ومع فنان آخر

تحياتي الخالصة

الفنان الراحل أحمد الغرباوي ظل طوال مساره الفني يقدم عطاءات كبيرة وكثيرة للأغنية المغربية، كل أغانيه لحنها لنفسه، وقدم ألحانا لمجموعة من الأصوات الغنائية، وغنى القليل من ألحان الفنانين الآخرين.

الإعلامي توفيق ناديري الذي أجرى مع الراحل آخر حوار بأيام قليلة قيل توديعه لنا لهذا العالم الغريب.. إلا أني سأختصر منه وسأذكر منه سوى الأهم… » ببالغ الأسى والتحسر أن الساحة الفنية الغنائية فقدت أحد روادها وأبنائها في مجال الأغنية المغربية…الفنان الراحل أحمد الغرباوي كان يقول لي دائما لك الحق في أن تكتب ما تشاء… لقد عانى رحمه الله من التهميش وكانت له شبه قطيعة مع الإذاعةوالتلفزيون المغربي لأنه من الجانب المعنوي يعتبر رد الاعتبار لأنهم أعطوا بل أغنوا الساحة الغنائية المغربية بالروائع الخالدة .. الراحل أحمد الغرباوي يستحق منا أكثر من وقفة في المشهد الإعلامي من حيث البرامج التي كانت تبيثها الإذاعة والتلفزة المغربية إلا أن هناك ومع كامل احتراماتي لمقدميها أن مواضيعها لا تتناول بالشكل المطلوب أو إذا صح التعبير بالقيمة الفنية للفنان..ويكفي أنه قد عاشر رموزا هائلة من الفن المغربي.
الفنان أحمد الغرباوي على المستوى الإبداعي كان يراهن على اختيار فني سواء على مستوى القصيد العربي أو الدارجي ورغم رحيله ظل في قلوب المغاربة وجميع المتلقين للفن الراقي الذين احترموه في حياته بل حتى بعد مماته »

الفنان الراحل أحمد الغرباوي كان متكاملا حيث ساهم بفعالية بإرساء دعائم الأغنية المغرية، واعتبر من أجود الأصوات الرجالية داخل المغرب وخارجه.

لي عودة معكم في المداخلة التالية
تحياتي

الأستاذ ورفيق الدرب والحياة حتى آخر رمق ، الفنان عبد الواحد التطواني في شهادته في حق الراحل: » أعتبره أخا وصديقا لي وموجه في آن واحد وأعني ذلك بكل صدق، التقيته عام 1960 وكان برفقة الملحن الأستاذ احمد بنموسى حيث كانا بيحثان في تكوين فرقة موسيقية بالرباط، وأخبر الأستاذ احمد بنموسى الراحل أحمد الغرباوي بأنه يوجد شاب يعزف على آلة الإيقاع من مدينة تطوان وعرف بمدينة الرباط حبذا لو انضم إلينا..فوافق الغرباوي وقال يجب أن أراه وأسمعه…فحدد موعد وذهبت لزيارته ببيت جده واستقبلني ومدني بآلة إيقاع وسالني هل تحفظ السماعي وعزف معي على آلة العود وبعدها لاحظ أنني ارتكبت خطأ وأخذ من يدي الآلة وقال لي لا تعرف السماعي قلت نعم أسمع به…قال لي تغني…
كنت أسمعه يغني -بيضة ومزيانة- وكانت هي أول عمل قدمه عا 1958وكان وراء ذلك الإعلامي احمد ريان..وتم تأسيس فرقة موسيقية تحمل اسم(جوق الشعب) كنا نقيم حفلات بدور السينما كـ سينما الملكي وسينما الشعب وسينما أ ب س ..
كان يغني ( أول همسة ) لفريد الأطرش و ( خاصم بعدنا التلاقي) وكانت هناك ميزة اخرى في ذلك الوقت لم يكن سوى ميكرفون واحد يمنحه لعازف القانون الأستاذ الوالي عبد الفتاح ، وهو يغني بدون ميكروفون حيث كان صوته يصل إلى آخر القاعةوهذا يدل على عظمة وبروز صوته، وقد تميز الراحل في الأداء والصوت، حيث كان يستطيع ان يخفض صوته إلى أكثر ما تصل إليه الآلة في طربها الخافضن وقد يرتفع قويا في رناته…
وعلى ذكر (أول همسة) التي غناها بالصخيرات رفقة الجوق الملكي والذي كنت عضوا فيه والذي كان يضم جل الفنانين وتزامن ذلك حضور الموسيقار فريد الأطرش حيث أدى الراحل أحمد الغرباوي القطعة ونالت إعجاب فريد الأطرش والذي زاد من إعجابه هو ان الراحل أداها مغايرة عن وأضا موالا في أحد المقاطع….

مرة أخرى لي عودة لاستكمال باقي المداخلات..

خالص تحياتي

تصحيح بسيط لمعلومات الأخت سمية :
أغنية فريد الأطرش عنوانها : « ختم الصبر بعدنا بالتلاقي » وليس كما ذكرت في تدخلك : « خاصم بعدنا التلاقي » وهي رائعة يغنيها المرحوم فريد الأطرش رفقة أنامله على عوده وبدون جوق، للإشارة : هاته الأغنية يؤديها أيضا الأستاذ محمد عبد الوهاب بشكل مختلف عن فريد.
مع التحيات

ألف شكر للأستاذ على المعلومة وأعتذر إن أخطأت فقط لم تلتقط أذناي جيدا ما سمعته ربما من التسجيل
شكرا مرة أخرى.ولازلت أذكرك بما وعدتني به وهو أنية نهاية و كلمات أغنية حلاوة العيش

مرحبا من جديد..
خلال هذه اللقاء الذي يجمعني وإياكم إخواني سنتمم بقية المداخلات من البرنامج* ذكريات عبرت * للإعلامي حميد النقراشي
زوجة الراحل أحمد الغرباوي الحاجة لطيفة التي كانت رفيقة دربه في الحياة حيث عاشت معه سنوات طويلة وسنوات الكفاح في درب الفن سنوات التعامل مع المحيط العائلي والفني تقول » أحمد الغرباوي كان رجلا طيبا وصاحب نكتة فنان كبير…كان امله في الله كبيرا على انه سيشفى…وبالمناسبة أود أن اتوجه بالشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كونه أحاطه بالرعاية الملكية أثناء فترة مرضه، حتى بعد وفاته.. »

الفنان عبد الفتاح الوالي عازف قانون والذي يعد من الفنانين الذين عاشرواالراحل في البدايات الأولى، حيث بدأ حياته كعازف على آلة الكونترباس وكان عمره لا يتجاوز 15 سنة رفقة جوق المتنوعات الذي كان يرأسه الأستاذ أحمد الشجعي، وكان الراحل يشكل ضمن مجموعة من الفنانين والعازفين كوكبة تحاول أن تشق طريقها بثبات في الموسيقى و الأغنية المغربية: » المرحوم أحمد الغرباوي كانت بداياته بين 1948و 1949 كان فنانا مولعا بالفنان والموسيقار فريد الأطرش وعبد العزيز محمود،…كان يعزف على آلة الإيقاع بمعهد مولاي رشيد وفي سنة 1956 تعلم العزف على آلة العود بمفرده وكان محبا للرياضة وبالتحديد فريق اسطاد المغربي.. في أيامه الأخيرة من مرضه كنت كثير الزيارات له بالمستشفى العسكري بالرباط، وكان ينظر إلي نظرات كلها حزن وكنت أعي معناها جيدا…رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

الفنان الراحل أحمد الغرباوي بدأ حياته الفنية بدافع الحب والغيرة في تقديم فن راق، وقد واجه الكثير من الصعوبات حينما قال له الموسيقار أحمد البيضاوي ( أنت لا تستطيع أن تكون مطربا أو محترفا للموسيقى) وكانت لتلك العبارات تأثيرات قوية جعلته يرفع التحدي ويقدر أحمد البيضاوي لكونه زرع فيه شعور إثبات الذات ،وبالفعل مطرب من المستوى العالي وملحن له بصمة خاصة في الأغنية المغربية.

لي عودة معكم مع ما تبقى من المداخلات

تحياتي الخالصة.

تصحيح خطأ بسيط كان عمره 15 سنة
أيضا ما بين 1948 و 1949

معذرة

هدية للأخت سمية : كلمات قصيدة ختم الصبر بعدنا بالتلاقي
وهي للشاعري حسين شفيق المصري

ختم الصبر بعدنا

فريد الأطرش

ختم الصبرُ بُعدنا بالتلاقي

وشفا الصدرَ انَّ ودَّكَ باقي

أفتدري بما لقيتُ من اللوعةِ

في الشوقِ بعد يومِ الفراقِ

لو ترى ما شربتُ من دموعي

وعلى شربها خيالك فاقي

فبعينيكَ والتكحّلِ بالحسنِ

والسحرِ الحياءِ والإطراقِ

لِمَ باعدتني وأسعدتَ قلبي

وإلى أينَ كان منكَ متاقي

أدنُ مني فإنّ خوفي من الهجرانِ

لا ينتهي بغير العناقِ

كذِبَ الحاسدُ المبلِّغُ عني

غير ما ترتضيه من أخلاقي

هاكَ صدري فضع يديكَ على صدري

وخذ رأيَ قلبيَ الخفّاقِ

***********
مع التحيات

شكرا جزيلا للأستاذ محمد شكري على هذهالهذية والتحفة الفنية والتي أعتز بها وأنا ممتنة .
أستاذ، كل يوم أفتح الموقع وأكون على يقين بأني سأجد الأغنيتين التي أنتظرهما بفارغ الصبر، نهاية ،أنت الهدف

لكم مني خالص شكري ياأستاذ شكري

السلام عليكم
الفنان أحمد بنموسى في شهادته في حق الراحل أحمد الغرباوي
بمعية الراحل كنا مولعين بالفن والموسيقى حيث كنت عازفا على آلة العود، وعندماأسست فرقة موسيقية انضم إلينا رحمه الله كمطرب وعازف على الإيقاع، وكان صوته قويا وجميلا ويقلد كثيرا الموسيقر فريد الأطرش ، وبعد ذلك انتقل إلى الدار البيضاء حيث مكث بها مدة ثلاث سنوات ، وفي تلك الفترة تعامل على قطب من أقطاب الموسيقى المغربية العازف على آلة العود الفنان المختار المذكوري الذي تعلم على يده الغرباوي رحمه الله العزف على آلة العود، وعند عودته إلى الرباط طعمنا الجوق الذي كان من ضمن أفراده الأستاذ عبد الواحد التطواني ، ومن بين المطربتين اللتان كانتا رفقة المجموعة الفنانة عائشة حسن وخديجة الزياني ايضا ليوني المغربي
بعد ذلك التحقنابالإذاعة وكا رحمه يعزف على آلة الكونترباس، وكنت قد قلت له أن يجتهد في محاولة التلحين رغم أن صوته كان جميلا في ذاك الوقت لحن قصيدة ملهمتي التي لقيت صدى كبيرا منقطع النظير، ومن تم انتقل من العزف مع الجوق إلى التلحين .
كان رحمه الله يعشق الفن ولديه دراية بجل المقامات العربية..كان فنانا حقيقا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وللإشارة فقصيدة ملهمتي تزامنت بالقمر الأحمر التي كانتا المفضلة لدى الجمهور ن كذلك ان قصيدة ملهمتي لم تعزف من طرف الجوق الوطني بكاملها ن لأن الجوق السمفوني التابع لدار الثقافة هو الذي عزف المقطع الأول منها.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

إنه ياستمتاعنا لصوت الفنان الراحل أحمد ىلغرباوي في جل أغانيه الخالدة، فإن نبراته الصوتية المتميزة ببحة قلما نجدها في أصوات غنائية أخرى هي من بين الأشياء النادرة التي أصبحنا نستمتع بها في زمننا هذا.
رجل يمثل الجانب الإنساني للراحل احمد الغرباوي، يتعلق الأمر بالسيد حسن العبدلاويالذي كان يرافقه خلال فترة مرضه إلى المستشفى بنبل وإنسانية: » الأستاذ احمد الغرباوي لم بخل عليه بأي شيء بالعكس كنت ألبي له كل متطلباته..حقيقة قضينا معه أجمل الذكريات رحمه الله

الفنان الراحل احمد الغرباوي شكل مرحلة نضج مميزة في مسيرة الأغنية المغربية.

– فات اكثير ما بقلا غير القليل-

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله اختي سمية لو كنت أتوفر على الأغنيتين لما ترددت لحظة واحدة في وضعها على الموقع
ولكن كوني متأكدة أنهما متى تبثان على أمواج الإداعة الوطنية فسيتم تسجيلهما بطريقة أوتوماتيكية لا تنتظر تدخلا مني.
تقبلي تحياتي الأخوية الصادقة

معذرة عن الخطإ
فت الكتير ما بقى غير القليل

الأستاذ جمال الدين بنشقرون الذي كانت له مع الفقيد ذكريات لن تنسى يقول في هذا الصدد :
 » جمعتني بالراحل العزيز أحمد الغرباوي ذكريات لن تنسى ، والتي اتذكر منها أني عرفته قبل أن ألتقي به، وهي علاقة ثلاثية ( أحمد الغرباوي، عبد الواحد التطواني، جمال الدين بنشقرون)، وأسميها *الثلاثي المقدس* ، جمعتني به الإنسانية أولا، والصداقة ثانيا، والفن ثالثا، بمعنى أن الأستاذ عبد الواحد التطواني عرفته في بداية الستينيات أثناء تأسيس الفرقة الموسيقية وتم اللقاء بنا نحن الثلاثة بالرباط بقسم الموسيقى من سنة 1968،إلى ان وافاه الأجل المحتوم،ولكي أوجز ماعرفته فيه،هو اننا دائما نستعرض أعمال الفنان ولا نستقرئ ما وراء هذه الأعمال، بمعنى أن ننظر إلى فكره إلى مكوناته الشخصية والثقافية والنفسيةإلى المراجع التي أخذ منها والمناهل، فتجربته واحتكاكه مع الفنانين الكبار وحفظهلعدة مدارس المشرقية والمغربية كونت منه شخصية فنية مغربية مستقلة متميزة عن باقي الفنانين وأعطته دوافع للإنتاج في ألحانه وعزفه وغنائه، ما أتذكر من علاقتنا التي كانت تلقائية ومحبة لله وأصبح صديقا وحبيبا للأسرة كلها، ولازلت اتذكر شيئا هاما في المسرح القمومي بتونس العاصمة الذي كان يغني على الخشبة علي الرياحي كان الأسبوع الثقافي المغربي مكونا من فنانين كـ : عبد الوهاب الدكالي، ونعيمة سميح، وعبد العاطي امنا وإبراهيم العلمي والراحل أحمد الغرباوي، وما ان وصل دوره وليبدا دولاب ملهمتي حتى لاحظت من ثقب الجمهور التونسي الذي كان مركزا على أحمدالغرباوي الذي تذكر الفنان علي الرياحي على خشبة المسرح بحركاته ووضع رجله على الكرسي وعزفه على العودوابتسامته …ولما بدأ بالغناء ودخل بالآهات اعتز الجمهور التونسي فهنا أعتبره بل اعتبرته من تلك السهرات فارسا على الخشبة يعرف كيف يقعد الجمهور ويوقفه حيث أن هناك القلة القليلة من الفنانين الذين يبرزون فوق الخشبة.

الأستاذ محمد شكري أولا أشكرك على المجهودات الجبارة التي تقوم بها وتحاول بكل جهودك أن تلبي طلبات بعض الأعضاء منهم التي اثقلت كاهلك بها في كل مرة ادخل إلى الموقع، ولكن كن على يقين ليس لدي أي غرض في ذلك سوى الاحتفاظ بالأغاني الخالدة والتي مع كامل الأسف ان الإذاعة الوطنية رغم إلحاحاتي المتكررة في بث أغنية ما من اقتراحي ، وفيما يخص الأغنيتين للفنان المحبوب عبد المنعم الجامعي فانا اتوفر عليهما في – سي دي * ولا أتوفر على التقنيات لكي أحولها إلى الموقع
على كل فأنا جد متأسفة أن أيقلت كاهلك فذلك فقط لغيرتي بل وحبي الجنوني للأغنية المغربية
لك خالص تحياتي واحتراماتي
سمية

ياسين وهشام التطواني يعتبران الفنان الراحل احمد الغرباوي الأب الروحي لهما ، يقول ياسين في هذا الصدد
الأستاذأحمد الغرباوي أو -عمي أحمد -أعطى للأغنية المغربية الشيء الكثير فهو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث ظل وفيا لنمطه الفني حتى آخر رمق في حياته، حلقة اليوم من هذا البرنامج الشيق أرجعتني لبعض الذكريات وأحسست من خلالها بنوع من الشجن ، والشيء الجميلأنه رحل معززا مكرما بفضل الله تعالى وبفضل صاحب الجلالة نصره الله حيث تكلف بجنازته التي تليق بمقامه
الأستاذ احمد الغرباوي إذا كان قد أخذ قيمته إعلاميا أظن ان البرنامج ذكريات عبرت هو البرنامج الوحيد الذي أعطاه قيمته الحقيقية

هشام التطواني استخلص مداخلته في عبارة أثرت في نفسي حيث قال
إذا تكلمنا على المستوى الإنساني قلما تجد رجلا بمثله لأنه ببساطة شديدة يجعلك تحبه وتعشقه، إذا دنوت منه عشقته وإذا ابتعدت عنه احببته نوعلى المستوى الفني أكيد أنه قلما جاد الزمانبمثله في البحة الصوتية والقدرة على التلحين

في مداخلتي لبرنامج *ذكريات عبرت* لمعده ومقدمه الإعلامي المقتدر حميد النقراشي
أشرت لبعض الذكريات ولو انها قليلة انه كانت مناسبة حيث رشحت نفسي للمشاركة في برنامج -نادي الشباب للملحن مولاي احمد العلوي، ولم اكن وقتها قد اخترت الأغنية التي سأشارك بها ن وقد نصحني الأعلامي الراحل أبوبكر بنور أن أختار أغنية مناسبة لصوتك وهي اغنية ملهمتي لأحمد الغرباوي أبحثي عنها ، بالفعل وبالصدفة كنت في جولة للبحث عن الأغنية وفي طريقي بحي المحيط بالضبط شارع المقاومة لفت انتباهي ممعهد موسيقي فلما دنوت ودخلت للاستفسار عن شروط التسجيل ولم تكن نيتي في ذلك لمح بصري الأستاذ احمد الغرباوي سلمت عليه ورحب بي ودعاني للجلوس بعد ان سالني عن احوال العائلة وبالأخص عن صديقه وهو خالي ، حكيت له عن مدى رغيتي في حفظ أغنية ملهمتي لأني سأشارك بها في البرنامج قال لي انا على اتم استعداد حصلنا على الأغنية وحدد معي موعدا كان شبه يومين وللعلم فقد كان صارما في ودقيق معي على ان أحفظ الأغنية بطريقتي ، وكان ذلك
عند موعد البرنامج بالطبع كان هناك ارتباك لكن حاولت تمالك نفسي بفضل النصائح التي أسداها لي ن وأثناء أدائي للأغنية وبعينين مغمضتين كنت اتخيله امامي
عند نهاية البرنامج والإعلان عن النتائج حصلت على الرتبة الأةلى في صنف الأغنية المغربية،
هذا من جهة من جهة أخرى كان هناك لقاء صحفي مع الأستاذ انور حكيم والفنان احمد الغرباوي والبرنامج أمسيات شدى عبر إذاعة شدى إف إم وكان حيث حدث عن استيائه لما وصلت إليه الأغنية المغربية من انحطاط وبدأت تخوض مجال الماديات…لن ادخل في تفاصيل ذلك لأني أتوفر على التسجيل ةبعض الصور التي أحتفظ بها والتي وعدت بها ياسين التطواني

في الختام الفنان أحمد الغرباوي رحل وضم أصابعه لعوده الحميم واستنطقه الكلام الأخير الغارق في الصمت

إلى اللقاء وموعدي معكم في لقاء آخر مع فنان آخر إن شاء الله

تحياتي الخالصة وأتمنى ان اكون عند حسن الظن

السلام عليكم إخواني أعضاء الموقع

بعد أن انتهيت من تحرير برنامج *دكريات عبرت* وعند مراجعتي لمل حررته اتضحح لي أنه هناك أخطاء مطبعية ،أرجو أن لا يكون هناك نوع من العتاب
تحياتي الخالصة لكم