محمد بلحسين

محمد بلحسين

فنان في سطور

محمد بلحسين

ولد محمد بلحسين في الرباط، وفيها توفي.قضى حياته في المغرب.
تلقى تعليمه في المدرسة الغازية عن شيوخ الرباط وعلمائها، ثم التحق بمدرسة المعلمين وتخرج فيها (1949).
عمل معلمًا في عدد من المدارس والمعاهد، منها: مدرسة الخميسات – المدرسة المعطوية بالرباط – مدرسة أبناء الأعيان – المعهد الملكي لتكوين الأطر.
تدرج في عدد من المناصب والأعمال: رئيسًا لمصلحة الصحافة والنشر بوزارة الشبيبة والرياضة (1957) – مشرفًا على قسم تعليم الكبار ومحو الأمية –
موظفًا بديوان وزير الشبيبة والرياضة – رئيسًا لمصلحة مراقبة مؤسسات الطفولة (1977) – ملحقًا بالكتابة العامة لوزارة الشبيبة والرياضة (1978 – 1985).
في شبابه عمل محررًا بجريدة المعلم (1946)، وأصدر مجلة الشبيبة والرياضة منذ عام 1961.
مارس نشاطات متعددة عبر عضويته لعدد من الهيئات والأحزاب منها: حزب الاستقلال – الشبيبة الاستقلالية – حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية – الاتحاد
الاشتراكي – حركة الطفولة الشعبية – لجنة الوعظ والإرشاد – العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية.
شارك محمد بلحسين في عدد من المؤتمرات الوطنية والدولية، وفي حملات محاربة الأمية وتعليم الكبار.

الإنتاج الشعري:
– لمحمد بلحسين قصائد نشرت في: جريدة الاتحاد الاشتراكي – الدار البيضاء – فبراير 1989، ومجلة المهرجان الرابع للشباب العربي – وزارة الشباب والرياضة – الرباط 1979، وله ديوان، ومجموعة أناشيد (مخطوط في حوزة أسرته)، وله قصائد في خزانة الإذاعة والتلفزة المغربية.

الأعمال الأخرى:
– من أعماله: «رحلات ابن بطوطة» – سلسلة رجالنا، ومجموعة من القصص القصيرة، ومجموعة من المقالات نشرت في دوريات مغربية وعربية، منها:
«الأهرام المصرية» – «المباحث التونسية» – «اللقاء المغربية»، ومجموعة من الأفلام القصيرة ذات صبغة اجتماعية وتربوية (1963 – 1966) أذيعت بالتلفزيون المغربي ، وأنجز عددًا من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، منها: صوت الشباب (1958 – 1966) – مع الشباب (1963) – الثقافة الشعبية (1969 – 1965).
غلب على شعره الاتجاه الوطني، فجاء معظمه أناشيد وطنية وحماسية موجهة إلى الأطفال والشباب، يتخللها عدد من الأغراض، كالرثاء والغزل، حققت قصيدتاه: «كل من صدّ وخان»، و«هذا حبيبي حسنه ألوان» شهرة واسعة, وغناها احمد البيضاوي, أضافت لشهرته في خطاب الشباب عبر منظوماته التي تعتمد لغة بسيطة لحد المباشرة، خلافًا للغته في القصائد الغنائية التي تقترب من المجاز مما يمنحها عمقًا واضحًا.
نال عددًا من الجوائز، منها: جائزة الإنتاج الأدبي بمناسبة عيدالعرش (1952) – وسام الرضا من الدرجة الأولى (1968) – وسام الرضا من الدرجة الثانية (1978).

محمد بلحسين على يوتوب

(0) عدد المشاركات


كن أول من يقوم بالتعليق

إسم كاتب التعليق*

البريد الإلكتروني* (لن يتم نشره)

الموقع الإلكتروني

التعليق*:

بالنقر على أرسل التعليق فإنك توافق على ميثاق الموقع مع احترام جميع بنوده