هذه القطعة الجميلة العدبة و السلسة .تغى بها كذلك الفنان المقتدر الاستاذ عبد الواحد التطواني.
قطعة اطربت جيلا باكمله وماتزالت تتمتع بالجالية الفنية التي افتقدناها اليوم فيم تديعه الاداعة الوطنية التىي اعتقد انها مقصرة في حق الفن المغربي الاصيل.خصوصا بعد رحيل المديع الفنان بنور

لقد اشتهرت هذه الأغنية بصوت الفنان عبد الواحد التطواني أكثر مما اشتهرت بصوت الآخرين، وأجزم أنها على مقاس صوت هذا المبدع الفذ

Cette chanson est belle, mais je la préfère par la voix de الفنان المقتدر الاستاذ عبد الواحد التطواني

أريد أن أسأل العارفين بالأمر من هو صاحب الأغنية الأصلي أو بتعبير آخر من هو أول من غناها هل إسماعيل أحمد أو عبد الواحد التطواني؟

السلام عليكم
أخي العزيز
asmonditos
هاته الأغنية في الأصل للفنان عبد الواحد التطواني، وهي الأغنية التي جعلته ينطلق في عالم الشهرة ويتبوأ مقعده بجانب رواد من الصعب اقتحام مجالهم، وتعتبر هاته الرائعة من أمهات الأغاني المغربية، والأستاذ المرحوم عبد القادر الراشدي كانت له علاقة خاصة جدا مع المرحوم إسماعيل أحمد فهما، كانا يشكلان ثنائيا متكاملا، على غرار ثنائيات تلك الفترة كالثنائي المعطي بن قاسم وعبد الرحيم السقاط، والثنائي بهيجة إدريس ومحمد بن عبد السلام، وعبد الحي الصقلي مع العابد زويتن…وعلى ما أظن فإن الموسيقار عبد القادر الراشدي لحن الأغنية للفنان إسماعيل أحمد، ولكن أراد أن يعرف الجمهور بصوت جديد له نكهة خاصة تختلف عن الرنات والأصوات المعروفة آنذاك، فطلب من صديق عمره إسماعيل أحمد أن يتنازل عن القطعة للفنان الرائد عبد الواحد التطواني الذي كان يحتاج لعمل كبير كهذا للإنطلاق، وفعلا، لاقت الأغنية نجاحا منقطع النظير،وارتبطت باسم عبد الواحد التطواني.
ومعروف عن الأستاذ إسماعيل أحمد أنه كان يعيد جميع الأغاني الناجحة لجميع المطربين ويسجلها على أقراص الفنيل لتباع في أسواق الأسطوانات.
والله أعلم
مع التحيات

شكرا على التوضيح أخي الكريم

اخى المحترم محمد شكرى كل ما جاء فى تدخلك احترمه ودائما اقدر مجهوداتك وغيرتك على الفن المغربي لكن ما ورد فى حق الفنان اسماعيل ا حمد لا اقبله ولن اقبله. الفنان اسماعيل احمد له رصيده من الاغانى ولا اظن انى سمعت اغنية من اغانى الاخريين بصوته واى كلام لازم له من ادلة وحجج وحتى لا يبقى الامر مبهم من صاحب الاغنية … احد الطرفين لازال موجود وهو الفنان المحترم عبد الواحد التيطوانى فليمدنا بالحقيقة او ابنه ياسيين …على العموم غيرتى على الفنان اسماعيل احمد لا تقل عن حبي الكبير وعشقى لصوت الفنان عبد الواحد التيطوان. واشكرك اخى محمد جزيل الشكر فقد فتحت لنا بابا للبحث وهدا هو هدف الموقع اختك خديجة الفقير

أختي الغالية خديجة
والله أنا مثلك أعتز بالفنان المرحوم إسماعيل أحمد، وما قلته لا ينقص من قيمته، بل بالعكس يرفعها، فهو بصوته الخارق يستطيع غناء جميع أنواع الأغنية المغربية ويتلائم مع كل الملحنين وكل الألحان…وأتدكر جيدا عدة أغان أداها بعد أصحابها وكانت لا تداع في الإداعة، وأعطيك عدة أمثلة :
ما أنا إلا بشر، الصنارة…. والكثير الكثير
ونجاحه في بيع تلك الأسطوانات المعادة بصوته دليل على قيمته الفنية الكبيرة لدى كل المغاربة، زيادة على أنني أعتبره مدرسة في الأغاني الوطنية،
فلازال الحنين يهزني لسماع أغان خالدة : تاج المغرب ملكنا – قيموا الأفراح الدنيا تغني لينا …
والكثير من الأغاني الوطنية المجيدة

احترامى لك اخى العزيز محمد شكرى.لكن لم اقتنع وساتصل باخت المرحوم اسماعيل احمد بل سادهب الى بيته واسال.. كلامك عنه وبيعه لاسطوانات الغير خلانى انفص هن احترامى له.اسماعيل احمد كنت اراه يمر من امام بيتنا بسلا وانا طفلة فى احضان اختى الكبيرة التى كانت تعشق اغانيه لحد الهوس. ومازالت ابتسامته الرقيقة امام ناظراى لا اعرف هو تشددمنى ان لا اقبل هدا الاعتراف منك ام هو الحقيقة التى يجب ان اتقبلها على مضدد. اخى محمد فتحت على بابا ليس من السهل اقفاله واتمنى اداكاممن الممكن ان تبحث عن تاج المغرب وعيدك نورو شاع وبان ويالى الفرح عم شعبو زهرات بلادو وساحاول بدورى البحث بارشيف الاداعة تحياتى القلبية اخى محمد…..ولازال البحث مستمر

أختي المحترمة خديجة
الأستاذ المرحوم إسماعيل أحمد جدير بكل احترام وتقدير، ولا يمكن للزمان أن يجود بمثله، مدرسة قائمة الذات في الأخلاق والوطنية الصادقة والإخلاص للفن.
إعادة الأغاني كانت الموضة السائدة في ذلك الوقت الذي انتشر فيه الفونوغراف ومحرك الأسطوانات وتحديدا قبل ظهور الكاسيت، أي من سنة 1964 إلى سنة1972، فكانت كل أغنية تظهر وتنجح إلا ويتم إعادة غنائها من طرف العديد من المطربين ومنهم حتى الأشقاءالجزائريون، فهذا كان شيئا عاديا ولا أرى فيه أي عيب، لأن فناني تلك الفترة كانوا يعتبرون أنفسهم كأفراد الأسرة الواحدة، إظافة إلى أن الفنان كان مدخوله من الفن يكاد يكون منعدما، وإعادة الأغنية الناجحة تعوض له جزءا ولو بسيطا من تعبه ومحنته الشاقة.
رحم الله أبا الأمة جلالة الحسن الثاني الذي رعا جل هؤلاء الفنانين، وأحدث مناسبتين وطنيتين في السنة، يستطيع من خلالها فنانونا الرواد أن يأخذوا بعضا من التعويض على ما كانوا يبدلونه لصالح الأغنية المغربية.
مع تحياتي الأخوية الصادقة

فعلا أنا متفق مع الأخ شكري أن إعادة غناء الأغاني كانت موضة وأسوق هنا فقط مثال واحد على هذا قام به الفنان محمود الإدريسي عندما أعاد غناء قصيدة *راحلة* لصاحبها الأصلى محمد الحياني وطبع منها أسطوانات 45 لفة وبيعت في الأسواق ولدي نسخة منها ولقد وضعت صورة غلافها في ألبوم صور الموقع للذين يريدون التاكد من هذا الكلام وشكرا