حسبتك
لكم امنت في عينيك بالاحلام و الشعر لكم قدست في لألاء نورهما سنا الطهر لكم أوقدت في صدري لهيب الشهوة البكر لكم ضحيت بالسلوى و بالنعمى و بالبشر حسبتك اية كبرى هوت من عالم سحر وروحا من سماء الغيب خفاقا على الامر حسبتك ذلك النور الذي يلمع في البدر حسبتك ذلك العطر الذي يكمن في الزهر حسبتك ذلك اللحن الذي ألهم للطير وابحث عنك في قلبي و أبحث عنك في فكري ألا ما كنت روحا من سماء الغيب و الامر ولا كنت بذاك العطر أنفاسا من الزهر ولا كنت بذاك اللحن من أغنية الطير ولا كنت ثمثالا خشين الصنع من صخر ولكن ها أنا أصحو ...التتمة