عمر التوزاني – الحومة والدرب

عمر التوزاني – الحومة والدرب

إبداعاتكم الشعرية

عمر التوزاني - الحومة والدرب

الى عشاق الموقع اهدي هده المحاولة المتواضعة وقد الفتها في بداية التسعينيات ولم يكتب لها ان تخرج الى النور
تحت عنوان -الحومة والدرب-
تفكرت ايام زمان
واناصغير كنلعب
اخداني الشوق والحنان
لناس الحومة والدرب
وابديت نخايل ما فات
وجات لبالي دكريات
تمنيت نعيشها ثاني
محلاها كانت اوقات
***************
كيف ننسى يا حسرة
وانا تم شفت النور
فكل خطوة ليا دكرى
عايش فمرح وسرور
ومهما نرحل بعيد
الشوق يجيبني اكيد
ونجول فالحومة والدرب
وانا فنشوة العيد
**************
وامشيت وقلبي ملهوف
نزور الجيران ولصحاب
كندور نقلب ونشوف
القيت كلشي عني غاب
طولت كثير الغيبة
ولا حد اعرفني
شايف وجوه غريبة
ولامن يصافحني
*************
وهانا راجع بالخيبة
نتامل فالحومة ونعيد
وجات لبا لي لحبيبة
يوم كان قلبي سعيد
هاد لمكان يدكرني
فعشرة زينة محلاها
وصور قبالت عيني
عمري ما ننساها
*************

مقبولة من طرف اللجنة بتاريخ 18 يونيو 2006
عمر التوزاني

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

(4) عدد المشاركات

.1
أبوتاج رشيد

أبوتاج رشيد

يا سلام على حبكة و على ترصيع
يا سلام على بساطة الكلمة و على جمالية الحرف
إذا كان هذا العمل لم يدخل بعد خزانة الأغنية المغربية فأتمنى من شاعرنا الرهيف الإحساس البديع الصنعة أن نربط  الإتصال لألتمس منه وديا إضافة خيط  التشويق لنسيج  الحبكة الفنية الجميلة خاصة بشطرها  لأخير لتتكامل فيها توابل النوستالجيا
من الوفي لمحبتك و ريادتك
أبو تاج رشيد

.2
عمر التوزاني

عمر التوزاني

الحومة والدرب *
مقبولة من طرف اللجنة بتاريخ 18 يونيو 2006
عمر التوزاني

.3
آمال

آمال

كلمات معبرة و صادقة و كأنها تحكي عن قصة حقيقية. حكاية ذكرتني بأغنية لمدينة لقديمة. و كأنها تسرد لنا حكاية تغير الدرب و الحومة و ماآلت إليه الأمور مع الأيام. شعور الضياع و الغربة القاتلة بعد فراق طويل. هده الشعر يصلح ليكون منبر أجمل أغنية

.4
عمر التوزاني

عمر التوزاني

الى الاخت فاطمة
تحية طيبة مباركة اشكرك على ما جاء في تعليقك الرقيق وهدا من لطفك وكرمك بالفعل قد اصبت الهدف ..انها قصة حقيقية كما خيل اليك وقد عشتها شخصيا بعد ما غادرت الحومة والدرب .وانابصدد تهيء ديوان شعري يحمل عنوان **الحومة والدرب** اقول في افتتاحية الديوان -انه المكان الدي رايت فيه النور وتربيت فيه وترعرعت وفي ارجائه بدات تتفتح عندي موهبة الكتابة وتجود علي القريحة ببعض الابيات وانا على ابواب عتبات الشباب فكنت ابحت عن فضاء للاحتضان فكلما كان لدي جديد اسارع لالقيه امام اصدقائي في الدراسة وكان هدا في سنة 1964 وبعدها باربع سنوات غادرت الحومة والدرب بمدينة مكناس واستقر بي المقام بمدينة الرباط وبعد رحلة طويلة امتدت الىسنة 2000 هزني الشوق الى زيارة الفضاء الدي ولدت فيه وعشت فيه طفولتي بحلاوتها وبساطتها فكانت المفاجاة عند وصولي الى عين المكان ..فكل شىء تغير ..الناس ..البنبان .. حتى الطبيعة بمساحاتها الخضراء التي تحيط بالحي وتظفي عليه جمالية وبهاء قد اجتثت عن جدورها وبنيت فوقها متاجر وعمارات وكم كانت حسرتي كبيرة بعدما وجدت نفسي غريبا في هدا المكان الدي كان يعرفني واحبه والفني والفته ولي في كل شبر فيه دكريات وحكايات وها انا اقف فيه وحيدا شاردا في سكون لامن يكلمني ولا من يصافحني ..سائلا نفسي عن مال الاصدقاء ..وعن الجيران ..اينهم الان ..وما فعل بهم الزمان .. وانااجوب ازقةالحي بخطى وئيدة ..كنت اقرا في عيون الناس في نظرات الناس تساؤلات وتساؤلات وفي اعماق قلبي حسرة وخيال ودكريات وفي طريقي من حيت اتيت اجر ورائي اديال الخيبة واجتر مرارة الحسرة كان المطلع الاول من قطعة الحومة والدرب قد تم نسجه في مخيلتي وجاء كالتالي
تفكرت ايام زمان
وانا صغير كنلعب
اخداني الشوق والحنان
لناس الحومة والدرب
وابديت نخايل ما ففات
وجات لبالي دكريات
تمنيت نعيشها ثاني
محلاها كانت اوقات