العابد زويتن
من مواليد سنة 1931 بمدينة فاس، شب فيها وترعرع بين أحضان أسرة فنانة عريقة، حيث كان أبوه المرحوم الصديق زويتن مبدعا في فن السماع والملحون، فورث عنه هذا الفن الجميل
كان المرحوم العابد زويتن يجيد تجويد القرآن الكريم،وهذا جانب من جوانبه الخفية ولا يعلمه جميع الناس
التحق بدار الإذاعة والتلفزة المغربية بالرباط في أواخر الخمسينات وبداية الستينات بجوق المتنوعات حيث قضى بعض الوقت إلى أن جاءت الحركة الإ نتقالية ففضل الرجوع إلى مسقط رأسه للعمل بالإذاعة الجهوية لمدينة فاس تحت رآسة المرحوم أحمد الشجعي
لحن العديد من الأغاني منها الوطنية والدينية والعاطفية حيث غنى له عدد من المطربين والمطربات المغاربة على رأسهم الفنان عبد الحي الصقلي الذي غنى له معظم ألحانه،وكذلك أسماء مرموقة كعبد المنعم الجامعي، إسماعيل أحمد،المعطي بنقاسم،عبد الغني بنسليمان،محمد المزكلدي،عبد العاطي أمنا،عماد عبد الكبير، ومن الأصوات النسائية أذكر الفنانة سعاد محمد،لطيفة رأفت،كنزة شريف وعتيقة عمار
غنى العابد زويتن العديد من ألحانه أشهرها هذي ثلث أيام،ضاعت لي نوارة،هلال رمضان وغيرهم من أغاني المناسبات إلى أن ألم به مرض عضال لمدة سبع سنوات لم ينفع معه علاج حتى وافته المنية بمدينة فاس عن سن يناهز 68 وذلك يوم 4 مارس من سنة 1999
بقلم علاء زويتن