lah 3la eghnia lah….nass kalma kisamiwhoum f la tunisie….
lah yrahmek ya batma

سنة 1972

فين اللّي يْجْمًُْعُو عْلِيكْ اهَلْ النِيَّة

آه يا الصينية . . .

دُوكْ اللّي يَونْسُوكْ . . .

فِينْ اهْلْ الجُودْ وَالرْضَى . .

فَِينْ حْيَاتِي . . . فِينْ حُومْتِي وُاللِّي لِيَّا

آْه يَا الصِّينِيَّة . . .

وَاعْرْ بْلاَهْ مَا سَاهْلْ حْبْ الكَاسْ

آهْ يَا غْيَّاتْ مَا نْسَاكْ الخَاطْرْ

وَاعْرْ بْلاَهْ مَا سَاهْلْ عَشْقْ النَّاسْ

آه يَا غْيَّاتْ حْرَامْ يِنْسَاكْ الخَاطْرْ

وَاعْرْ بْلاَهْ . . . جَايْنِي بْغْرَامُه . . .

وَالْعَنْبَر إِلَى يْجِي كُدَّامًُه . . .

وُالنْعْنَاعْ . . . وًُالشِّيبَة . . .

آهْ يَا الصِّينِيَّة . . .

أَيَا نْدَامْتِي وَيَانْدَامْتِي

وُمَالْ كَاسِي حْزِين مَا بِين الْكِيسَانْ ؟

أَيَا نْدَامْتِي وَيَانْدَامْتَِي

وْمَالْ كَاسِي تَايْهْ تَايْنِينْ زَادْ قُوَّا عْلِيَّا ْلحْزَانْ ؟

مَالْ كَاسِي بَاكِي وَحْدُه

مَالْ كَاسِي نَادْبْ حَظـُّه

مَالْ كَاسِي يَا وَعْدُه هَذَا نَكْدُه . . . غَابْ سَعْدُه . . . ؟

آْه يَا الصِّينِيَّة . . .

أَيَا نْدَامْتِي وْلِيعَة بْرَّادِي فِينْ غَادِي يْتْشْحَّرْ ؟

أَيَا نْدَامْتِي وُحِيرَةْ بْرَادِي جَايْبِينْ جُوجْ مْجَامْرْ

مْجْمْرْ عَامَرْ بِالْفَاخْرْ

وُمْجْمْرْ بِاللّْظَى الْهَاجْرْ َفَاخْرْ صَارْ رْمَادُه

لْقْلْبِي الْمْحْرُوقْ بْ لْبْعَادْ . . . آشْنُه ذَنْبْ الْبْرَّادْ

آهْ يَا الصِّينِيَّة . . .

أَيَا نْدَامْتِي وُمَالْ سُكْرِي عَاجْزْ يْزُولْ هَادْ لَمْرُورَة ؟

أَيَا نْدَامْتِي وُمَالْ نَعْنَاعِي عَاجْزْ يِطْلْقْ لْخْضُورَة

مَالْ كُلّْ حَاجَة مَعْكُورَة . . . ؟

مَالْ دَاتِي هَكْذَا مَهْجُورَة . . . مَنْكُورَة مَقْهُورَة ؟

آهْ يَا الصِّينِيَّة . . .

يَاللِّي مَا شْفْتُونِي رَحْمُوا عْلِيَّــــــــــا وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي

وَاْلدِيَا وُاحْبَابِي مَا اسْخَاوْ بِيَّـــــــــــا بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانـــــــــِي

تَانْعْيّْطْ لَْلشِيخِي مَا تْضِِيقْ بِيَّا

أَنَا يَا مِيلاَفِي فِينْ نْبْغِي نْجِيكْ

وَإِلَى جِيتَكْ عْزِّينِي

يِجْعْلْ ذَنْبْ الدَّنْيَا عْلِيكْ انْتَ اللِّي فَارْقْتِيِنِي

وَتَانْعَيّْطْ للْشِيخِي مَا تْضِيقْ بِيَّا

غَرَضْ الله بُوعْلاَمْ الْجِّيلاَلِي

وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّ

بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي

فِينْ الْبْنَاتْ تْجِيكْ لَابْسَة وُالْبُوكِيَّة

فِينْ لَكْسَابْ تْجِيكْ رَايْحَة وْقْتْ عْشِيَّة

وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّ

بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي

وَالْدَّنْيَا مَثَّلَتْهَا لْبُوسْ الْعَارْيَة

طَاعْ الزِّينْ لْحَادَّة وُخِّيتْهَا وَرْدِيَّة

وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَــــــــــا

بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي

وَالْدِيَّا نَتْرْجَّاكُمْ لاَ تْلُومُونِي فَ الْكِيَّة

وَالْدِيَّا نَتَرَجَّاكُمْ لاَ تْلُومُونِي فَ اْلبَلْيَة

بْلِيتْنِي أَنَا . . . كِيْتِي أَنَا . . . أنْكَبَْتِي أَنَا بَكَّاتْ عَدْيَانِي

وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّـــــــــــا بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلعَاني

وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بـــا

بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي

أخي المشرف على الموقع الكريم
سبق و أن أشرت في رسالة سابقة إلى موعد البرنامج الإذاعي الناجح ضيف و اختيار للمعد و المشرف المحبوب عبد الرحمان الحبيب..
و لكون مشاركتي فيه مقتصرة على ظاهرة المجموعات و على الخصوص المحتفى بهما في حلقة اليوم تكدة و مسناوة..
و قد قدمت تدخلاتي عبر الأثير على 3 محاور أولاها ظاهرة المجموعات خلفيات تاريخية
و بما أن الموقع لم يدمج بعد بعض أغاني المجموعتين المذكورتين فإنني فضلت أن أدرجها ضمن التعليقات الخاصة بأقدم الأعمال الغيوانية المتوفرة بخزانة الموقع إلى حين أن تجدوا لها الحيز الملائم لتعميم الفائدة على كل الأوفياء لمنبركم الحبيب..
……..
مساء عطر لكل أفراد المجموعتين الرائدتين
مجموعة تكدة للمسرح والفنون الشعبية
مجموعة مسناوة
مساء اليمن و البركات لكل الأوفياء لهذا البرنامج البار بماضيه الجميل
تحية لكل القائمين على إطالة عمر هذا الجسر الفني الأثيري البديع
إن الحديث عن المجموعتين المحتفى بهما اليوم يحيلنا إلى إبراز ظهور البوادر الأولى لظاهرة المجموعات حتى تتضح للمستمع الكريم صورة النجاح الباهر الذي حققته الظاهرة الغيوانية منذ صرخة ميلادها الأولى..
إن تناول بدايات المجموعات يحتم علينا رصد عوامل سياسية و اجتماعية عدة أسهمت في تشكل النواة الأولى نهاية الستينات و بداية السبعينات من القرن المنصرم
و التي يمكن إيجازها في العوامل التالية:
-احتقان الوضع السياسي و الإجتماعي الداخلي الذي صادف الإعلان عن حالة الإستثناء بتاريخ 7 يونيو 1965 .
– الهزيمة العربية في حرب حزيران 1967 ضد إسرائيل.و حريق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس 1969.
-احتجاجات الطلاب الفرنسيين المنتمين لجامعة نانطير التي انطلقت شرارتها يوم 22 مارس 1968 و التي قادها الطالب الفرنسي من أصل ألماني دانيال وهن باندي..
و سوف تعرف بثورة ماي 1968 التي اجتاح إعصارها العديد من دول العالم كألمانيا و إيطاليا و اليابان و الولايات المتحدة و المكسيك لتبلغ شواطئ دول الأطلسي و منها على الخصوص المغرب..
– تنامي تأثير الأفكار التمردية لحركة الهيبي الموصوفة حينها ب/قوة الزهور/ التي تدعو للحياة الهامشية و الحب و السلام كما تندد بحرب الفييتنام و تطالب بالتنازل عن المستعمرات و تنادي بتحقيق المزيد من الحريات العامة و تدين المجتمع الإستهلاكي الغربي..
كل هذه العوامل لم تترك المجال الموسيقى و الغناء بمنأى عن الغليان الذي يعم العالم في إطار ما اصطلح عليه بالحرب الباردة..
و هكذا ارتفعت حناجر مطربين عالميين من طينة جيمي هاندريكس , بوب ديلان , جراتفول , البينك فلويد,ديد,و رائد البلوز جانيس جوبلين .إلخ..
و خلال هذه الفترة روجت مجموعة البيتلز لخطابها الثوري في جولة عالمية انطلقت من قصر الخريف بباريس سنة 1965,
ثم تليها جولة فنية فارقة لمجموعة اعتبرت في وقتها أكبر المجموعات الغنائية شهرة في العالم و هي الرولينغ ستون و التي استهلت هي الأخرى من فرنسا سنة 1966 محملة بدخيرة حية من النصوص مشحونة بالغضب ضد كل ما هو سلطة أو نظام حكم..
و لم تقف عند حدود أوربا بل تجاوزت بوغاز البحر الأبيض المتوسط في زيارة فنية لجنوب و شمال المغرب..
و في نفس الآن أي مع نهاية الستينات نسجل إقامة طويلة الأمد للمجموعة الغنائية البرلينية أومبريو لمدينة الصويرة التي إستقر فيها حينئد إمبراطور عازفي القيثار الكهربائي جيمي هندريكس.. موازاة مع زيارة مجموعة المسرح الغنائي المتحررة لينفين تياتر /المسرح الحي/ لهذه المدينة..
و من رحم هذا السياق التاريخي تشبع الشباب المغربي بالأفكار الإحتجاجية و التمردية إلى حد الغليان. مشحونة بأبعاد إيديولوجية و فلسفية و فكرية ساهمت في فتح حوار ساخن و عميق حول وضعية البلد و آفاقه التي تنبؤوا لها بأن تكون غير محمودة العواقب
و تسابق العديد منهم لمحاكاة الرولينغ ستون / الحجارة المتحركة/ ففتح الباب على مصراعيه لموجة المجموعات قصت شريط تدشينها الرسمي مجموعة الإخوان ميكري لتتناسل فيما بعد و بشكل مفاجئ و غير مرتقب حتى فاقت 2000 مجموعة ما بين 1970-1974 نذكر منها:
ناس الغيوان
جيل جيلالة
تكدة
طيور الغربة
الجودة
الدقة
ناس جيلالة
أهل عيساوة
أهل الخلود
لجواد
لرفاق
لرصاد
نواس الحمراء
مجادب إفريقيا
رعاة الصحراء

كلها و غيرها كثير نالت شهرة تجاوزت حدود الوطن لا لشئ إلا لكونهم ظلوا أوفياء لهوية الوطن..
لكن محك الزمن كان لهذا الزخم الكبير من المجموعات بالمرصاد رغم أنها أغنت خزانة أهم ألوان الأدب الشعبي المغربي المتمثلة في قصيدة الزجل بنصوص لم يسجل لها مثيل منذ أن أغلق ديوان المغاربة الثري /الملحون/آخر صفحاته ..
محك الزمن القاسي لم يترك في الساحة إلا مجموعات تعد بأصابع اليد الواحدة..
و كان البقاء للأوفى…
…
أبو تاج رشيد
…
الورقة التقديمة الأولى لظاهرة المجموعات
البرنامج الإذاعي المغربي :ضيف و اختيار
المعد و المنشط :الحبيب عبد الرحمان
و أمينة العلوي العبدلاوي
حلقة خاصة بتكريم مجموعتي تكدة و مسناوة
التاريخ 20/01/2008 ما بين الساعة 18و30حتى الساعة 20
…
في انتظار بعض الأعمال المسجلة لمجموعتي تكدة و مسناوة التي أتعهد ببعثها للموقع
سأحتفظ بالورقتين التقديميتين إلى حين الإدراج..
..
الوفي لموقع الوفاء
رشيد أبو تاج

اكتر من رائع فين ايام ناس الغيوان

السلام عليكم

أين لمشاهب يا أخي؟

أغاني ناس الغيوان تنبع من داكرة موروثنا الثقافي. كلمات جل أغانيهم كانت تغنى من طرف النساء في المناسبات الأسرية