أغنية ذكرى خلاصي كاملة مع الكلمات

شكرا جزيلا على هذه المقطوعة الجميلة التي أعتبرها شخصيا من أروع ما لحن وما غنى الراحل الأستاذ أحمد البيضاوي، حقا إن هذا الموقع كنز أوسع من مخبأ علي بابا. أحييكم وأشد على أيديكم من أجل هذه المتع التي لا نظير لها

رحم الله الشاعرالكبير وجيه فهمي صلاح والموسيقار الكبير أحمد البيضاوي

ذكرى خلاصي

رُدي خَيالك عن خيالي
و تجنبي سُبل المعالي

وخُدي هواكِ فقد نفى قلبي
هواك إلى زوال

لا تَترُكي أثراً لذي
يا مسُ أحلامي الغوالي

ما أنت إلا دُمية
ماتت بها روحُ الجمال

قد توهِمُ الطِفلَ الغرير
ولن تُثِير هوى الرجال

حاولت أن أدنيك من قِيمي
ومن دُنيا الكمال

مُتناسياً كل الذنوب
وكل زلات الليالي

ورفعت قدرك بين إخواني
وخلاني و ألي

لكن ظللتِ تلازمين الغدر
في صدر الظلال

لا تحسبي أني حزنت على
الفِراق و لا تخالي

حُزني عليكِ ودمعتي
تَرثي لحَالِك لا لحالي

أهِ إذا ردَدتُها فلِأنها
رقصَت بِبالي

نشوى تُخلِد بالمُنى
ذِكرى خلاصي و انفصالي

فامضِ كما تبغين
في سُبل الخيانة لا تبالي

فالله مُعتمَدي و ذاك جلالُه
يحمي جلالي

الفن الرفيع يعلو ولا يعلا عليه

لا يمكن لمن يستمع لهذه التحفة إلا ان يشهد على
عظمة اللحن
ورقة الكلمة
وبراعة الأداء
ومتعة التوزيع الموسيقي
إنه الفن الأصيل
الإبداع بكل معانيه
فليستمع أبناؤنا وبناتنا وفنانونا لهذه التحفة علهم يستشفوا منها ما يؤسس مستقبلا لإبداعاتهم
آه آه يا بيضاوي
يا أستاذ الأساتذة بامتياز

فعلا ورغم اختلافي مع هذا الشخص سياسيا الا اني اعترف له بالريادة الموسيقية رغم نفوره من الغناء بالدارجة المغربية.لأنه كان عبدا مأمورا.

أغلبية الأغاني الخالدة أنجزت في أواخر الستينيات. كان هناك نوع من الغليان الإبداعي. نتمنى أن يجود علينا هدا الزمان و لو بربع الإنجازات الفنية لتلك الفترة

لا أضن أن هدا الموسيقار كان يرفض التغني باللهجة الدارجة. كل ما في الأمر هو أن ميولاته الفنية كانت تتجه نحو اللغة العربية

تاريخ اداعة هده الاغنية لاول مرة كان سنة 1966

الاستاذ احمد البيضاوي أروع الفنانين المغاربة على الإطلاق ولم يستطع احد من المغنين ادراك مستواه