رجاء قصابني وأغنية حبيب القلب

هذا مقطع من حوار مع رجاء حول الأغنية حبيب القلب تجنبآ لكل لبس ..
خلال حديثها الى «أوان» اعترفت رجاء بأنها معنية برفع شعار الأغنية المغربية بعدما عانت هذه اللهجة من الإهمال والتقصير على مدى العقود الماضية:
بعد طول انتظار أطلقت أغنية «حبيب القلب» وهي مغربية تكريماً للفن المغربي لم تأخرّت بتنفيذ هذه الخطوة الفنية؟

ـ لست مجبرة على تقديم أغنيات مغربية تحت ضغط أحد لأنني أتحمل مسؤولية إزاء وطني المغرب. وعليّ، في كلّ حال، تقديم اللون الغنائي المغاربي بأسلوب جميل يجتذب آذان المستمعين في الوطن العربي. لذا حين وافقت على أغنية «حبيب القلب» وجدت انها جميلة جداً وتستحق التسجيل، ولولا ذلك لما غنيّتها. فالعمل سواء كان محلياً أو عربياً يجب أن تتوافر فيه عناصر النجاح.

الفنانون المغاربة متّهمون بالتقصير في تسويق الأغنية لاعتمادهم اللهجة المحلية وهذا ما لا يفهمه جميع العرب؟

ـ صحيح الأغنية المغربية لم تأخذ حقّها طوال العقود الماضية،على رغم تنوّع الأنماط الغنائية وعمق المفهوم الموسيقي فيها، لذا سأجعل أبرز مهماتي تقديم مزيد من الأغنيات الجميلة كي نحقق الانتشار الواسع.

في رأيك ما سبب هذا التراجع في انتشار الغناء المغربي؟

ـ الأغنية المغربية مظلومة، بسبب اتجاه الفنانات والفنانين المغاربة الى الغناء باللهجات المصرية أو اللبنانية بناءً على طلب شركات الإنتاج التي تسعى الى الانتشار الجماهيري وتحقيق إيرادات عالية من المبيعات. ذلك أن واجب كل فنان مغربي أن يساهم في انتشار لهجة بلده، ولو بأغنية واحدة في ألبومه، وألاّ يهملها تماماً.

هل لهذا النوع ان يجد مكاناً على الساحة الغنائية؟

ـ طبعاً، الموسيقية المغربية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ وتحوي الأنماط الكثيرة من اللّحن والتوزيع والآلات الموسيقية المنوّعة ما يتيح لنا الاستفادة كثيراً في الألحان على أنواعها.

لكن كثيراً من الناس لا يفهمون اللهجة المغربية، ماذا ستفعلين إذا عانى الجمهور من فهم كلمات الأغنيات؟

ـ نحن كمغاربة نبذل جهوداً كبيرة لفهم كلمات الأغنيات اللبنانية والمصرية، فلا ضير في ان يبذل اللبنانيون والمصريون جهداً بسيطاً لفهم لهجتنا، لكن في كلّ الحالات سأعتمد على الكلمات المبسّطة والمفهومة وليس التراثية.

هل صحيح أن أغنية «حبيب القلب» كانت لمطربة أخرى ومن ثم عرضت عليك؟

ـ نعم، كانت الأغنية خاصّة بالفنانة الراحلة رجاء بلمليح لكن لم يُكتب لها تقديمها، وحين عرضت عليّ وافقت عليها فوراً. يكفي أن تكون من اختيار فنانة رائعة مثل رجاء بلمليح. أنا معجبة جداً بها، لأنها مثال الفنانة الراقية والمثقّفة والواعية لكن الموت خطفها باكراً

هزُلت والله هزلت…إن « أغنية »-إن صحت التسمية- السيدة رجاء قصابني دون مستوى ألق وتوهج الأغنية المغربية الأصيلة..تحياتي

خليط »حبيب القلب » أليست الأغنية لعبد الصادق شقارة؟؟أصلا

فعلا إنها للمرحوم عبد الصادق شقارة وغناها عبد الرحيم الصويري في توزيع موسيقي جديد زوق تبيع وخصوصا للشركات التي تتهافت على المشهور الجاهز وأقل تكلفة أو ربما بلاش عاش المبدع????????

ألم يحن الوقت بعد لنعلن أن عملية زوق تبيع التي أشار لها أخونا عبد اللطيف بوعياد تعادل في عرف الكل سرقة فنية؟
راجعوا الحوار الذي رفعه لنا الأخ هشام من الولايات المتحدة الأمريكية و تمعنوا في ما صرحت به رجاء قصابني
و هل فيه ما يدل على أنها ذكرت أو حتى لمحت للفقيد الرائد عبد الصادق شقارة؟
تابعوا كليب الأغنية على القنوات الفضائية و قدموا لنا ما يؤكد أنها لم تتنكر للمبدع الأصلي و أنها حفظت له و لذوي الحقوق بعده ملكيتهم الفنية و الأدبية
الحقيقة تقال أن رجاء قصابني ما مسحاتش السما بليكة كما يقال بل تواضعت و أرشدتنا إلى صاحب هذا الحق المغتصب و ذكرته للأمانة بالإسم حتى يعلمه القاصي و الداني و قالت إنه الفولكلور
بحثت عن عنوانه فوجدت أن هذا الكائن له إسم آخر في قواميس اللغة إنه السيد التراث الشعبي
كما وجدت أن ما يميزه عن غيره ما يلي
..
أنه الرواية و العادة و القول المأثور
و أنه ثقافة شعبية ترجع لما قبل الحداثة
وأن فضل رسوخه يعود للذاكرة الشعبية
و أنه إنتقل إلينا في الغالب عبر الروايات الشفهية
و أن شروطه العينية ترتكز على ثلاث خاصيات
أولاهم أن يكون مجهول المصدر
ثانيهم أن تخضعه الجماعة لمصفاة التزكية
و ثالثهم أن تجزه و تحتضنه و تقويه العامة عبر ترديده من جيل لآخر
..
إخواني هل تنطبق هته المواصفات على إبداعات علم غادرنا منذ عشر سنوات ليس إلا؟
مع نهاية هذا الشهر سنكون على موعد مع الذكرى العاشرة بالتمام و الكمال لرحيل الرائد عبد الصادق شقارة
لنتكاثف جميعا كما المعهود حتى نعرف بهذه السطوة التي و إن أتت من بنت الدار فإنها في عرف القانون لا تختلف عن غيرها من الناس
لنبادر كلنا للمشاركة في إثبات الحق لصاحبه عل روحه تطيب في مستقرها و علنا نحوز شرف هذا الفضل
..
و أخيرا أرجو من المشرف أن يخصص لهذا الموضوع لما يستحقه من عناية نافذة خاصة بركن مواضيع للنقاش
..
لقد أصبح موقعنا بحكم المألوف سدا منيعا في وجه أي تجاوز من هذا القبيل
عبد الصادق شقارة رحمة الله عليه إسم نال شرف الإنتشار عالميا
فلماذا لا نذكره بالإسم و الصفة و النعت؟
..
أبوتاج رشيد

رجاء : أتذكرين تلك الأمسية في بيروت والتي ألغيت فيها حجز الأستوديو وكانت برفقتي الفنانة كريمة الصقلي وأصررت إلا أن أحضر إحدى البرايمات من البر نامج التلفزيوني والتي كنت تشاركين فيه.
نعم ألغينا حجز الأستوديو وأتينا وبرفقتنا مستشار السفارة حتى نشجعك ونجعلك تحسين أنك لست لوحدك.
ذلك اليوم كم كنت أتمنى أن تنجحين وتحملين راية المغرب ’ الشطر الأول من ما كنت أتمناه حصل وبدأت تعرفين انتشارا ملحوظا ’ أما الشطر الثاني فلا أحسبك تنتبهين إليه وهو حمل ثقافة بلادك. ربما تحتاجين إلى
دوش بارد- كما يقول المثل -حتى تستيقظي وإذا كنت تودين الإهتمام بفن بلدك فاعطي لكل ذي حق حقه.
وهذا عتاب أخوي.
أتمنى لك النجاح والسعادة

أساتذتي الأعزاء الأفاضل العارفين في كل شادة وفادة ولا أقول ـأخوناـ بل أتابع كلامي الصادق وبإسمي عبد اللطيف بوعياد دون الإختفا ء في أسماء أخرى وهذا نداء الى المشرف الكريم بأن يجعل حدا لهذا وله الإمكانيات حتى يمكننا أن نناقش مشاكل الأغنية المغربية دون حساسيات وإلتواءات فالطريق مستقيم وحبذا يشاركنا ذووا الشأن….وهذا سيزيد مصداقية لما نحن بصدده فالموقع أخذ في إستقطاب عديد من الفاعليات التي تمارس الإبداع وتنشط الموقع فلنحافظ على هذا المكسب…….ودعوني أقول للفنان نعمان أنت برهنت على وطنيتك الصادقة وتعطي المثال للأخرين الذين يتجاهلون إبداعات وطنهم وهذا أكبر عقوق

السلام عليكم،
أخي رشيد أبو تاج، المبدع الفنان نعمان لحلو،
أظن أن الأخت قصابني تحتاج لأكثر من التعريف بمصطلح تراث و أكثر من دوش بارد يوقظها من غرورها الطفولي الذي ينم عن إخضرار عود، بل تحتاج لأكثر من ذلك، تحتاج لدعاوى في المحاكم باسم قانون حماية حقوق التأليف و لبعض المقالات الساخنة في الجرائد و المجلات الوطنية و العربية التي سوف تدعم تسلط الضوء على السرقات الفنية و الادعاء بالملكية التي جعلت الفن المغربي مطية لها.

عزيزي محمد أوبالاك
أنا رايي أن نعطيها فرصة ونعاتبها عن طريق الصحافة وعن طريق رسالة يرسلها الموقع لشركة انتاجها -روتانا بعد دلك نحاسبها حتى يبقى الموقع منطقي في تعامله.
شكرا عزيزي على اهتمامك بأعمالي والله الموفق

السلام عليكم،
سيدي نعمان لحلو، أنا لا أتكلم على الآنسة قصابني بصفة شخصية أو مباشرة، و لا يهمني أمرها بالمرة.
بل أتكلم على مبدأ السرقة الفنية و وجوب معاقبة كل سارق أو مقتبس دون إذن صاحب العمل أو ورثته، و الصحافة تتكلم و لا تعمل، تندد و لا تعرف بيت الداء، الصحافة مهمة، لكن الترسيخ القانوني لحماية حقوق المؤلف شيءرائع و هو الأجدر بالتطبيق، و لا تعتبرني أتحين الفرص و أستغلها أو أصطاد في الماء العكر، كما قالت ذات صحيفة حينما حاول موقعنا هذا التدخل في انصافكم فيما يتعلق بقضيتكم مع المغني الجزائري محمد لمين حول سرقته لعملكم شفشاون
أنا رجل قانون محلف و مهنتي تقتضي حماية الحق و القانون و الهرولة نحو الدفاع عن مصالح الهدورة حقوقهم، فهو واجب أديت القسم لبلوغه
وشكرا لتفهمكم

أخي أبوريم, أتمنى أن تدرج أغنية « حبيب القلب » لعبد الصادق شقارة ضمن أغانيه الموجودة في هدا الموقع
لقد رأيت الكليب لأقصابني. و بصراحة, تعدات على الأغنية الأصلية, شكلا و مضمونا. زيادة على لباسها الغير محتشم. الله يهدي ما خلق

قال السيد أوبلاك ,…….. تحتاج لدعاوى في المحاكم باسم قانون حماية حقوق التأليف…… أنا رجل قانون محلف و مهنتي تقتضي حماية الحق و القانون و الهرولة نحو الدفاع عن مصالح المهدورة حقوقهم…….
قال قبله الأستاذ نعمان لحلو ، ربما تحتاجين إلى دوش بارد- كما يقول المثل -حتى تستيقظ ,,,, أنا رايي أن نعطيها فرصة ونعاتبها عن طريق الصحافة وعن طريق رسالة…….. ،

أخي أوبلاك ألا ترى معي أن أريحيتك تجاه الأغنية المغربية جعلتك اندفاعيا أكثر من اللازم وأنستك مبدءا قانونيا يقول أنه متى وجد الحق وجد إزائه واجب ومتى وجدا معا كان هناك قانون، فأي حق مهما كان ساطعا وهاجا لا يمكن الدفاع عنه إلا إذا كان هناك من يطالب به ، وإذا كان يفترض أن للحق صاحب فالواجب كذلك يفترض أن يكون له وازع ، وإذا غاب صاحب الحق ووازع الواجب ، فأي قضية يمكن أن نضعها بين يدي القضاء ،
السيد أبو تاج كان محقا في إبراز الحقيقة باعتبار إلمامه بما يتعلق بموضوع السرقات الفنية ، والسيد نعمان كان رصينا في اقتراحه بأخذ الدوش البارد لاعتبارين أولهما أن من تجهز للسباحة وخلع ملابسه عليه أن يأخذ دوشا باردا قبل الغوص في الماء ، وثانيهما أن الماء البارد أفضل وسيلة لإيقاظ الذي يداهمه النوم .وأنتم السيد أوبالاك كنتم كذلك محقين عندما ذكرتم السيد نعمان بموضوع سرقة لحن أغنيته شفشاون وما انتهت إليه فيما بين السارق والمسروق والعين المسروقة, .
وهنا لا بد أن أطرح سؤالا عليك السيد أوبالاك ، ألم تكونوا بعد من مرتادي الموقع إبان إثارة نفس المشكل مع أغنية حبيب الجماهير للدوكالي والمنفرجة ل بلخياط ، أم أن القضايا يختلف تكييفها بين النجوم والجمرات . والحائط القصير يسهل تسلقه .ألتمس منك المعذرة أخي أوبالاك

إلى الإخوة الكرام ا لأفاضل الأساتذة الجيلالي أوبالاك رشيد وكل رواد هذا الموقع بدافع الغيرة العمياء حول المنتوج المغربي الصرف إنطلقتم وحبا لهذا الوطن بالأمس كانت قرصنة الشاون واليوم قرصنة حبيب القلب..وغداا……?????أحيلكم جميعا لتتبع حلقة خاصة في موضوع القرصنة الفنية والإبداع أين???? ابتداءمن التاسعة مساء على أمواج اإذاعة الوطنية إلى حدود الحادية عشرة يشارك فيها زمرة من الفنانين …….جديرة بالتتبع والمشاركة

Bonjour,

Je viens de d’écouter cette belle chanson et lire les commentaires et les explications relative à cette affaire.

Ce pendant il n’ya aucune réaction des ayant droits.

Pour la mémoire de Feu Abdessadek Chekkara,

Je suggère d’aviser sa petite famille d’abord, pour passer à l’action s’il le faut.

A suivre…………………………

Bonjour si Msselek Lyame . Effectivement et comme j’ai déjà souligné dans mon intervention , il faut que les ayants droits agissent et réclament eux même leurs droits .
Et qui peux nous dire que Kssabni a pri un accord de la famille de Chekkara ! Ou peut être il y’avait un accord amicale entre eux ?! comme il s’est passé, gras à vous si Msselek lyame , entre Mr Nouamane et L’Algérien sur la chanson Chefchaouen .
Bien sûre , même si que , Ksabni n’a pas le droit de nier l’hauteur principale et d’agir ainsi , il faut souligner que nul ne peut constituer un dossier pour une affaire juridique sans accord des ayants droits !!!!
Parfois on a le droit de soulever des problèmes mais on a pas toujours droit de prendre la place des autres. et peut être al marhoume Chekkara n’a jamais enregistrer cette chanson au bureau de D.T , et comme dis le proverbe en Arabe :
المال السايب كيعلم السرقة .
إلا أنه لا يجب أن يفهم من كلامي أنه تبرير للسرقات ، بل إنه دعوة لعدم الإندفاع والتهديد المجاني ، الذين من شأنهما أن يدفعا للنفور من الموقع والاشمئزاز منه ،وهو في ذات الحين دعوة للوقوف على ميكانزمات فعالة من شأنها إثارة السرقة الفنية ومناقشة قضيتها مع أصحاب الشأن, كما يفعل الأستاذ أبو تاج دوما, بغية الوصول الى تسويات حبية تسبق أي إجراء يؤدي حتما إلى دهاليز وأزقة بلا مخرج وإلى تجرجير قانوني وقضائي فنانونا كبارا أو مبتدئين في غنى عنه ، لأجل أن يتفرغوا لإطرابنا وإمتاعنا بفن جميل وراقي تكون فيه الأذن السميعة المتذوقة سيدة الموقف ، لتهزم بذلك كل تطاول للعين على أشياء تسمع……

Cher monsieur,

Je ne pense pas que cette chanteuse aurait demandée une autorisation de la part des ayants droits, si non elle aurait osée le dire.

Pour le moment il s’agit d’une violation des droits d’autrui pour ne pas qualifier ca de vol.

Tout fois les contacts avec la famille du défunt permettrai de clarifier les choses d’une manière à ce que une suite diligente et sérieuse soit réservée à la demande de notre cher chercheur le docteur Abou Taj.

A SUIVRE…………

الأخ الكريم المشرف أبو ريم عبد الرحيم ،
أرجوكم إن كان متاحا لكم وضع كل من أغنية حبيب القلب ل رجاء قصابني والأغنية الأصلية للمرحوم عبد الصادق شقارة في مكان واحد ، كما فعلتم سابقا في حالات مشابهة ، حتى يتمكن الجميع من سماع الإثنين ، ويتمكن السامع العادي مثلي من الوقوف على وجه أو أوجه التشابه بينهما ، ما لم يكن اكتشاف التشابه يتطلب علم ومعرفة بالجمل والنوطات وما إلى غير ذلك من أشياء لا تحرجني عدم درايتها .
وشكرا

السيد جيلالي غيواني،
شفتك … تخلط الحابل بالنابل، و جئت مباشرة علي لتعلمني أصول المهنة لا باس نقول في مهنتنا لا دعوى بدون مصلحة و لا مصلحة بدون دعوى و على المتضرر أن يلجا للقضاء، و هناك مبدأ في الإبداع الذي يصبح تراثا مشتركا و على الشياع بمرور الوقت، و شكرا

في حوار مفتوح مع أحد الزملاء المهتمين و المتتبعين للحقل الفني المغربي فيما يخص أغنية يا حبيب القلب موضوع هذا النقاش طلب مني أن أدلي برأيي المتواضع في أمرين:
أولهما
إلى أي حد يمكن لأي فنان و منهم رجاء القصابني و مؤسستها المنتجة أن يغرف من معين الفولكلور و هل هناك فراغ قانوني في هذا الباب؟
و ثانيهما
طلب مني أن أتصور كيف ستكون عليه حالة الواقعة هاته لو تبث أن الشركة المنتجة للأغنية و الفيديو كليب إستندت في عملها هذا على تنازل خطي من ورثة المرحوم عبد الصادق شقارة؟
و لأهمية مضامين الجواب فضلت أن أرفع فيهما رأيي المتواضع إلى أسرة الموقع إثراءا للموضوع بعينه
..
فيما يخص الفلكلور كتراث شعبي المجهولة في الأصل مصادره و الذي لولا الروايات الشفهية لما حفظته الذاكرة الجماعية و لما بلغنا عنه أي خبر و هذا ما أثرته في تعليقي السابق
فالمعلوم عند العامة أن الفولكلور أرض خصبة غلتها مشاعة بين الناس بلا حسيب و لا رقيب و هذا خطأ شائع علينا أن نتفادى السقوط فيه على اعتبار أن كل تشريعات حماية حقوق الملكية الفنية و الأدبية في العالم خصت هذا التراث بنصوص مثينة جعلت النهل من كنوزه مشروطا بتوفر عناصر قوية تمنع تمييع الموروث و إفراغه من بعده الحضاري الرصين
و في هذا الباب علينا ألا ننسى أن المغرب لم تعد ترسانته القانونية تعاني من خصاص في هذا الموضوع بدليل أن قانون حماية المؤلف و الحقوق المجاورة المعدل و المتمم بالظهير الشريف المؤرخ في 14 فبراير من سنة 2006 قد أفرد لهذا الغرض فصلا بكامله و أعني به المادة السابعة منه التي تحصن تعابير الفولكلور من كل الإستعمالات التجارية أو كل التناولات التي تحيد بهذا التراث الأصيل بعيدا عن طابعه التقليدي أو العرفي
فقد جرم هذا القانون
كل استنساخ أو اقتباس أو ترجمة أو تعديل للفولكلور أو عرض أو أداء أو بث تلفزي أو أثيري أو عبر الكابل و ما إلى ذلك
و لم يرخص منه إلا ما يدخل في خانة إستعمال الشخص المادي لأغراص شخصية أو تعليمية أو تلك التي تدخل ضمن مجال البحث العلمي الصرف
و استنتاجا من كل ما سبق يمكن أن نقول أن التحصن بمصطلح الفولكلور من طرف المؤسسة المنتجة لأغنية يا حبيب القلب كان قبضة في الريح ليس إلا
..
أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني و الخاص بالحالة التي يكون فيها الفريق المنتج و المنفذ و المخرج للأغنية قد حاز تنازلا خطيا عن هذا العمل من طرف ورثة الراحل عبد الصادق شقارة
فجواب العبد لله يمكن أن أحدده في التالي
إستحضرت لتسليط الضوء على هذه الزاوية من الموضوع إعتراض ورثة صوت جبل الدروز الملائكي آمال الأطرش المرحومة إسمهان حول المسلسل الذي تناول حياتها و مسارها الفني الذي توقف عند حدود 32 سنة من العمر لكن إنتشاره و شهرته يشيان بأن إسم إسمهان يسير لا محالة نحو الخلود
إستحضرت إعتراض الأمير فيصل الأطرش إبن أخيها الذي لام على المسلسل المذكور سقوطه في العديد من المغالطات الشخصية و التاريخية التي أساءت بشكل أو بآخر للراحلة إسمهان
و لما ووجه المعترض بوثيقة مكتوبة من إبنتها كاميليا ترخص بموجبها لإنجاز هذا العمل أجاب أن عقود من هذه الشاكلة أخضعتها قوانين العالم لشروط بعينها لا يمكن القفز عليها ليبقى في نظره هذا العقد عرفيا عديم التأثير بدليل أن كاميليا تراجعت على مضمونه خطيا و أعلمت الجهات المعنية في حينه
أما عن أغنية يا حبيب القلب فحتى لو توفرت رجاء قصابني و مؤسستها على وثيقة تنازل من هذا القبيل مفصلة و متضمنة لكل شروط العقود التي تماثلها قانونيا و هذا ما أجزم لكم الآن أنها لا تتوفر عليه بتاتا
أقول أنه حتى لو تنازل فيها الورثة لرجاء و فريقها المنتج عن العمل فليس من حقهم جميعا أن يستبدلوا إسم المبدع عبد الصادق شقارة بيافطة فولكلور مغربي الذي وضحت أعلاه أنه ليس حلبة فنتازيا غير جيب عودك و قرص لفوق
..
و حتى لا أتمادى في إغفال نقطة مهمة و هي أن فنانتنا حولت دقائق مشاهدة الفيديو كليب المحدودة زمنيا إلى شريط إثارة مطول تكاد مشاهده الشبه متفسخة تحمل المتلقى بعيدا كل البعد عن الإستمتاع بالعمل كنغم و إيقاع لأن تجار هذا النوع من سفه الصورة قدموه كإبداع مشوه و هجين و إلا فما الداعي لهذا الرخص الفني الذي جعل فنانتنا لا بل فنانتهم تتبضع بسوق السمك بلباس نوم يتطاول على حدود الدلع و الغنج ليقف على حافة الإثارة و التهييج
و لكل من بلغ هذا المنعرج حتى و لو احتمى بالفولكلور أقول أن عملا كهذا جرمته المادة السابعة التي أثرتها آنفا لأنه يعتبر خارج إطار تقاليدنا و أعرافنا الأصيلة
..
الممتن لكم على الدوام
أبوتاج رشيد

شكرا « للمغنية »نجاة قصابني على العمل الجبار الذي قدمته والمتمثل في أغنية حبيب القلب…لأنه فعلا جبار بمقاييس عدة..فبدونه ما كنت أعرف -شخصيا-أن في ساحة الغناء ولا أقول الفن أو الطرب من يحمل اسم نجاة قصابني، فإذا بي أجد بين يدي عشرين مقالا يتحدث عنها وعن ما تدعي أنه أغنيتها..وهو أمر ما كانت لتحلم به وقد اختارت الطريق الأسهل للنجومية والظهور..وهو عمل جبار لأنه أتانا بخليط مستهجن تمجه الأذن الموسيقة؛ حيث جمع بين ال »هوللي » الغجرية التي كان يرددها من حين لآخر أحد مصاحبيها في العزف..وبين كلمات مغربية دارجة قحة ولكن بلكنة شرقية استجداء لآذان الإخوة في المشرق..وانتهاء بكلمة « أمان »بتفخيم الميم والتي استعملها الأتراك العثمانيون في مواويلهم ثم الشاميون بعدهم..