قصيدة الحراز :نظم مولاي علي البغدادي

قصائد المَلْحون

مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات
غير حاضي الاوقات
في ثيابو مسلم وافعايلو رومية

مال الحراز قضيب البال

ما يجاور عمرو جيران
عاس على القتلة مشمور
جامع اطرافو ما يندى
و إلا انظرت بحالو جلدة
وقت ما نجيه نصيبو عبوس
ألطيف ألطيف, واش نعمل واش المعمول
باش ناخد هاد المكروه
في غراض اللي نهواها
أش من حيلات يسرقوه
باش نظفر ببهاها شكيت
لاصحاب الحال والاهوال
عشقو مدلالة من تسال
دوب جسمي و انا نحيل
ما نقوى لاصحاب اللطام
و الهجرة ترجع بالسقام
و بعدها
يا ناس المحبة قلت أراسي
ما يلي إلا نتحزم عن عقارو
هادا خشبة من الخشب ما تچديها نار
رادي من عليم سود الشفار
وأنا عاشق صبار
طال تعبي و عييت نساعف الرديل البهات
و إلا رطاب بحيلات
عييت ما نتدمم محال يا من فيه

جيت لو في صفة باشا
من قنوت العظمات
بالعلوم ورايات
و الطبول تنتچر و الخيل و الرجلية
محلتي مشهورة خلفي بحزمة
بالساﭼات
جات المشهورة جات
و البياتة وجبت
ضاقت العشوية
حين قبلت عليه و شافني قصدت لمبات
قام هز الخطوات
ما بغى يلقاني ولا ليه حاجة بي
سار هارب لرسامو سار بالعزم لا تلفات
ينتفز بالخلفات
كل قامة أسيدي فعبارها متنية

مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات
غير حاضي الاوقات
في ثيابو مسلم وافعايلو رومية

قلت لاصحابي سيرو ليه
بالعزم دغية دورو بيه
وتقوه و جيبوه حتى يكون قدامي أمامي نزنچو
و نفرجكم فالمقيت
ادا جابوه و يوجبوه
قلتهم زيدو بيه بعد سليت السيف باش ندميه
نطق بموجب الشرع
قال أنا بالله و النبي
تعمل لي حق يا الباشا
ما أنا إلا نايبة
والسلطان الله ينصرو
و يدوم علينل سلامتو
و يعز الباشات و الخلايف
وقياد الحكام
شياخ قبايلنا
رعاية الملك العز الهمام
بهم يفخر منهم حالنا مسكين
و ﭽلين حامد الله على الهنا
في هبة الملك تعيش العباد
احنا طاعة لله
قلت لو لاش عليك أخايب الطبيعة
تهرب أصاحب الخديعة من ضيف الله
يا الباخس ياك أنا ليك جيت
قاصد ناخد مالك مع رقبتك
وجبت برات سيدنا مطبوعة
المير كلمتو مسموعة
والله ما يفيدك مني حتى هروب
قال أصاحب الأمير لا تكتر هضرة
هدا كلام مرجوع عليك
راك بالخزاين واصحاب عند كلمتك
العساسة حارسين
ادريو الغلات كاملين *2
أما داري حرام تدخلها لو نمشي فسبيب البغلات
لا تقوي لومات
لا تخوفني لا تقلي الحوت علي
ياك للدين وضيف الله الجوامع تبنات
فالمدن وقريات
هكدا سيرتنا احنا اهل البادية
ضيفنا ما يدخل للدار ما تقيسو عترات
فين ولاه يبات
فالربيع مع الصيف و ساعة الخرفية
والمسايد فايام البرد كاينة والغرفات
خود صحة الانعات
كان ردتي الحقيقة كون تصغى لي
عساك أالباشا قوم شلى عدات
كلمة المير كفات
لاش تطمع فالدار اللي محصنة محضية

نظم: مولاي علي البغدادي

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

(2) عدد المشاركات

.1
أحمد العصامي

default

ما تعني كلمة الحراز؟

.2
هاشم العلوي

default

الأخ المحترم أحمد العصامي

لولا الأخطاء الكثيرة الموجودة في النص المرفوع أعلاه لدعوتك إلى قراءته والتمعن في كلماته..إذاك ستقف على المعنى الذي تبحث عنه..ولو كنت أعلم سنك لذَكَّرتُكَ بالمسرحية التي قدمتها فرقة الطيب الصديقي أو الفرقة المراكشية برئاسة عبد الجبار الوزير…وأستسمحك أخي أن أبدأ معك من المفهوم اللغوي للكلمة..فلو عدتَ إلى المنجد أو القاموس لوجدت بأن فعل حَرَزَ يعني حفظَ وصان…وحَرَّزَ الشيء بالغ في حفظه…والشخص الذي يُحَرّزُ يسمى حَرَّازًا ويمكن اعتبار اللفظة اسم فاعل أو مبالغة اسم الفاعل..ولا أعتقد أن هذا ما تريد أن توجع به رأسك
لنعد إذن إلى القصيدة التي بين يديك والتي ألخصها في كون تاجر من التجار استحوذ على حبيبة الناظم أو الشاعر وأخفاها عن الأنظار ومنع الناس من الاختلاط بها حتى لا تعود إلى حبيبها..وما كان من الحبيب إلا أن يلجأ إلى عدة حيل..وكلما فشل في إحداها لجأ إلى أخرى وفي النهاية يظفر بمبتغاه

وكما تلاحظ أخي فالنص الذي يوجد أعلاه مبتور أي ناقص علاوة على الأخطاء.. والقصيدة جد طويلة فأنت معذور على اية حال..حاول أن تستمع للقصيدة بإمعان فحتما ستصل إلى مبتغاك

أخوك : هاشم العلوي


شارك معنا برأيك

إسم كاتب التعليق*

البريد الإلكتروني* (لن يتم نشره)

الموقع الإلكتروني

التعليق*:

بالنقر على أرسل التعليق فإنك توافق على ميثاق الموقع مع احترام جميع بنوده