كلمات على الحدانى الحان حسن القدميرى عزف الجوق الوطنى

annee 1978

j’adore cette chanson je pleures meme lorsque je l’ecoutes elle est superbe elle me rappelle feu marhoum hiyani tjs

انت راقى يامن صمم هذا الموقع وايضا ذوقك رائع جداوصدقني فاناباكتب لك هذه السطور بدموعي ومن اعماق قلبي وحقيقة لم ارى في حياتي اروع من موقعك هذا

كان السي محمد عبقري وسيظل في قلوبنا عبقري بالرغم من الفراغ الكبير الذي تركه بعد رحيله /شكرا للذين قاموا انجازهذاالموقع

لايجب الحديث فقط على المرحوم محمد الحياني الذي لا يناقش احد في احساسه الراقي في الغناءبل يجب الحديث ايضا على ملحن الروائع حسن القدميري والذي ارتبط اسمه بروائع العديد من المطربين المغاربة.فتحية لك اخي حسن و لاتبخل علينا

هذه الأغنية جميلة ومؤثرة كليا…حيث أن الراحل العزيز محمد الحياني يقول في أحد مقاطعها
فينك يا فرح
الجرح محاه
تابع الخطوة الحزينة
دابا يصوب الله..

فعلا بعد الوعكة الصحية التي ألمت بالفنان والمسرحي المحجوب الراجي وعبد المنعم الجامعي وغيرهما من الفنانين لم أعد أسمع أو أتلقى سوى أخبارا مؤلمة وحزينة….
اللهم شافيهم وعافيهم ولا تبتلينا بما فيهم
أطال الله عمركم ودمتم لنا فخرا وسندا

تاريخ هذه الأغنية الرائعة والجميلة كان 17 يناير 1978

كلمات هذه الأغنية تقول

واش نت هكدا يا ليام..
تكدي فينا شمعة لحلام
ونفرحوا بالحب سويعات
من بعد قلوبنا تبكي عام
آش عملناك يا ليام.. جيبي حقي وهيام
تقطعي بنا خيط الود
نوقعوا فعداوة وخصام
لكينا تاني يا ليام
أنا وحبيبيي زوج روام
كولي هادو نعفيهوم
يعيشوا فهنا وسلام
آش عملنالك يا ليام آه يا ليام
/////////////////////////////
آمرت أمرك طاوعناه
سكتنا ما كلنا لواه
كية جمرة وكتمناها
قدر مرسوم وصرفناه
جرات الدمعة فوق الآه
فينك يا فرح الجرح محاه
تابع الخطوة الحزينة
ونكول داب يصوب الله
ضروري لازم نتلاكاو..
رميني فاحضانو ننساه
لكينا تاني يا ليام
أنا وحبيبيي زوج روام
كولي هادو نعفيهوم
يعيشوا فهنا وسلام
آش عملنالك يا ليام آه يا ليام
/////////////////////////////////
يا دمعة عيني ارتاحي
خليني نرتاح معاك
نام الليل ونا صاحي
ماعرفت نسكت بكاك
كل قلب ليه حكاية
وقلبي ليه حكايات
حس بناري عش معايا
وتعالى نسينا ما فات
لكينا تاني يا ليام
أنا وحبيبيي زوج روام
كولي هادو نعفيهوم
يعيشوا فهنا وسلام
آش عملنالك يا ليام آه يا ليام

هذه من التحف الرائعةفيها فكر مسرحي كبير و تطريب. اللهجة المغربية ديالها فصيحة جدا الى درجة الاستغلاق

، محمد الحياني صوت قد لا يجود به الزمان مستقبلا إلا أن يشاء الله رب العالمين

كان لي مع هذا الفنان الأصيل قصة.
ذلك أنه لما كنا معتقلين في تزممارت، كان الأصدقاء ينادون علي كلما اشتدت علينا المحن وعتت الأنواء وانقطع خيط الرجاء إثر موت رفيق بعد معاناة طويلة من التخريف والأنين والتوجع والهذيان، فيطلبون مني أن أغني لهم رائعة راحلة، فكنت أفعل ، محاولا جهد مستطاعي تقليد صوت لا يقلد، والأعور كما يعرف كل الناس سلطان في مملكة العميان ، فكنت في امبراطورية العذاب والدمامة أحظى بلقب « البلبل » بسبب هذا التقليد…
وكان الحياني بهذا حاضرا معنا في تلك الحفر الموبوءة القروسطية يسري عنا بفضل صوته الدافئ الرخيم الذي كان
يشوهه تقليدا صوت أجش ذو حبال صوتية مهلهلة مرخية من شدة التجويع والتعذيب… ولما فرج الله كربي، توجهت ذات مرة لزيارة رفيقي في المحنة، محمد الرايس الذي كانوا قد حولوا محكوميته من المؤبد إلى المحدد (30 سنة) حيث جاؤوا به من السجن المركزي بالقنيطرة إلى مستشفى ابن سيناء بالرباط من أجل التطبيب، فقدمت نفسي للبوليس على أنني ابن خالته. وما أن التقيت به وجالسته لحظة حتى داهمنا أصحاب الحال بفرقة يرأسها كوميسير تقدح عيونه شررا من شدة الغضب، وذلك لكوني خدعتهم ولم يتمكنوا من معرفة هويتي إلا بعد نصف ساعة تقريبا.
فقال لي الرئيس حانقا:
ـ ألم تتب بعد؟ تكذب علينا وتقول بأنك ابن خالته؟
فقلت لك أهدئ من روعه:
ـ لم اكذب عليك بالمرة، فأنا أكثر من ابن خالته، انا أخوه ورفيقه في المحنة وجليسه جنبا لجنب طيلة عشرين سنة …
فطلب مني أن أغادر الغرفة ففعلت. لكنه سرعان ما تراجع فجأة وهو يقول لي بنوع من الحيرة:
والله إن امركم لغريب… هل مثل هذه الصداقة لا زالت حية في مجتمعنا؟ أعتقد أنها اندثرت إلا من تزممارت…
فطلب مني أن اعود إلى الغرفة، وما هي إلا لحظات حتى أمر مرؤوسيه بمغادرة المكان، ثم جاء وجلس على كرسي ثم انخرط معنا في حديث شيق طويل حول أهوال « فردوس تزممارت » … ولست أدري كيف انحرف الحديث للتكلم عن الأمراض والمرضى، فقال لي الرايس

ـ إن صاحبنا، صاحب « راحلة » يوجد في الطابق الذي يوجد تحتي… إنها مناسبة لزيارته…
فأكد الكوميسير قوله، وإذا بنا نخوض في حديث مسهب حول الفنان الذي اجتمع على حبه الأمنيون والعسكر….
ولما ودعت الرايس، ذهبت إلى الغرفة التي كان يعالج فيها فناننا الكبير، وعند الباب، رأيته مسجى في فراشه وهو يحادث بعض الأشخاص الذين جاؤوا لعيادته، فتريثت لحظة حتى ينصرفوا، ولكنهم لم ينصرفوا مع الأسف، فغادرت المستشفى وفي نيتي أن اعود باكرا في أحد الأيام المقبلة كي يتسنى لي الحديث معه مطولا.
ولكن هيهات هيهات… ذلك أن نبأ وفاته نزل علي كالصاعقة وصدمني كما صدم كل المغاربة وغير المغاربة…
أحسست بالذنب وتمنيت لو تريثت أكثر ذلك المساء الكئيب… إذ كنت اود أن أعرب له عن حبنا له نحن ضحايا تزممارت… كنت أريد أن أقول له بأنه كان حاضرا معنا بأغنياته االجميلة العذبة لتي كان يحفظها جل المعتقلين، لعل ذلك يسليه ويدرك بأن فنه الأصيل لم تقف أمامه لا أسوار ولا أبواب ولا شبابيك ولا دهاليز ولا أقفال ولا عسس… آه كم كنت أود أن أقول له أشياء وأشياء … ولكن قضى الله وما شاء فعل…
وقد آلمني كثيرا أن سمعت من لسان شقيقه وبنته على الإنترنيت بأن لا أحد من الفنانين وغير الفنانين سأل عنه وعن أسرته… كان أولى للقائمين على الفن المغربي أن يتكفلوا على الأقل ببنته الوحيدة مراعاة لذكراه واعتبارا لصوته الذي كم أسعد المغاربة قاطبة… ولكن مع الأسف الشديد، تبين لي بالحجة والدليل، أن المسؤولين على الفن يفضلون الأقزام من شبه الفنانين الذين يتميزون بالنهيق عاليا وبالصخب المجلجل والجعجعة المنفرة وتسريحة الشعر المقززة والوشم الملعون…
رحمك الله أيها الحياني الأصيل، وجعلك بلبلا من بلابل الفردوس الأعلى وكتب لروحك السكينة والسلام…

مرحبا بالاستاذ احمد المرزوقي وشكرا على الاطلالة البهية
ونتمنى ان تتواصل هذه الزيارات
شهادة جد معبرة في حق رمز من رموز الاغنية المحبوبين
بارك الله في عمرك وعوضك الله خيرا عن ما فات

إلى الأخت سمية المدغري….شكرا على وضع كلمات هذه القطعة الجميلة التي كنا نسمعها ونحن صغار ورسخت في اذهاننا إلى يومنا هذا هذه الأغنية الرائعة التي جمعت الثلاثي المبدع السي علي الحداني رحمة الله بالكلمة المعبرة والأستاذ السي حسن القدميري شافاه الله باللحن المتميز والراحل السي محمد الحياني رحمه الله بالأداء الرائع …فقط للتصويب في المقطع الأول للاغنية ينشد السي محمد الحياني (اشعملنا لك يا ليام تجيبي ريح قوي وغيام) . وفي المقطع الثاني (ضروري لازم نتلاكاو ضيمي فاحضانو ننساه) وشكرا للجميع.